تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بإدارات الشرطة بعدة مدن منها الدار البيضاء والعيون
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بمدن الدار البيضاء والعيون وبني ملال والرشيدية والجديدة وورزازات.
وشملت التعيينات الجديدة 7 مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية، من بينها تعيين رئيس ونائب رئيس منطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء، ورئيس المنطقة الثانية للأمن بمدينة العيون.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر شرطية على رأس مصالح أمنية لاممركزة لتدبير الشؤون التقنية، تضمنت تعيين أربعة رؤساء لمصالح ولائية وجهوية وإقليمية لنظم المعلومات والاتصال بمدن بني ملال والرشيدية وورزازات والجديدة. كلمات دلالية أمن تعيين شرطة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المومني يكسف تفاصيل المخططات المستهدفة للأمن الوطني
#سواليف
كشف وزير الاتصال الحكومي محمد المومني أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط مخططات إرهابية خطيرة تضمنت تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها ما بين 3 إلى 5 كيلومترات، كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
وأوضح المومني أن المخابرات العامة تابعت منذ عام 2021، أربع مجموعات منفصلة كانت تعمل ضمن قضايا مختلفة لكن بهدف مشترك، مشيرًا إلى أنه تم القبض على 16 عنصراً متورطين في نشاطات غير مشروعة، شملت تصنيع صواريخ بمواد محلية ومستوردة، حيازة متفجرات وأسلحة نارية، إخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيّرة.
كما كشف أن بعض المتورطين خضعوا لبرامج تدريب داخل وخارج الأردن، بهدف تنفيذ عمليات تمس الأمن الوطني. وقد تم إحالة جميع القضايا إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مقالات ذات صلةوأكد المومني أنّ الحكومة ستكشف عن اعترافات للضالعين في خطط استهداف الأمن الوطني.
وبين أنّ الدائرة ألقت القبض على جميع الضالعين في المخططات منذ عام 2021 أي أنه بدأ قبل 4 سنوات من الآن بمتابعة استخباراتية دقيقة.
وتابع أنّ 6 مجموعات كانت تقوم بأعمالها بشكل منخفض، شملت صنع صواريخ قصيرة المدى، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام.
وضبطت الخلية الأولى خلال شهري أيار وحزيران عام 2023 كانت تعمل على نقل مواد متفجرة شديدة الإنفجار وأسلحة اوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج.
وتابع أنّ الخلية الأولى قامت بنقل وتخزين متفجرات شديدة الانفجار من أنواع TNT وC4 و(SEMTEX-H) وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج
واردف أنّ القضايا شملت تصنيع صواريخ قصيرة المدى تصل بين 3 الى 5 كيلو مترات فقط وهو مؤشر خطير
وأشار إلى أنّ الخلية الثانية بدأت بعملية تصنيع الصواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة
ونوه إلى الخلية أنشأت مستودعين أحدهما محصّن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية مقفلة لتخزين الصواريخ.
ووفق المومني فإنّ المتهمين ينتمون إلى جماعة منحلة بموجب القانون.