واشنطن: نجري محادثات للتوصل إلى هدنة إنسانية بغزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن هناك محادثات جارية للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان، مؤكدا رفض بلاده أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.
جاء ذلك، حسبما أفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.
وقال ميلر "وقف إطلاق نار غير مشروط سيكون مفيدا لحماس ونجري محادثات للتوصل إلى هدنة إنسانية قبل شهر رمضان".
اقرأ أيضاً
السعودية تنتقد الفيتو الأمريكي الجديد ضد وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف: "لا ندعم عملية عسكرية شاملة في رفح في ظل وجود أكثر من مليون مدني".
وتابع: "ندعم حق إسرائيل في شن عملية عسكرية ضد حماس، لكن نريد رؤية حماية المدنيين أيضا.. وحاليا لا نعتقد بوجود طريقة لبدء العملية العسكرية دون نقل بعض المدنيين والاستجابة لحاجاتهم الإنسانية".
اقرأ أيضاً
للمرة الثالثة.. فيتو أمريكي يحبط مشروع قرار لوقف الحرب في غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة شهر رمضان حرب غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي لأسر المحتجزين: نقترب من هدنة في غزة
التقى يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما كشفت «القاهرة الإخبارية»، والتي نقلت حديث «جالانت» خلال اللقاء، اليوم الخميس، قائلا: «نحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق من أي وقت مضى، قبل شهر كنت متشائمًا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا».
تهديد عائلات المحتجزينوكانت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة هددت بتنظيم مظاهرات مليونية إذا أفشلت حكومة «نتنياهو» صفقة تبادل المحتجزين الجديدة التي بدأت تلوح بالأفق مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع، موضحين في بيان رسمي: «لن نسمح لوزراء الحكومة الإسرائيلية بنسف الاتفاق مرة أخرى، وبتخريب صفقة أخرى، وإما العودة الكاملة للمحتجزين أو نزول جميع مواطني دولة إسرائيل إلى الطرق والتقاطعات».
تعليق مسؤول إسرائيليوفي الوقت ذاته، أكد مسؤول إسرائيلي، بأن رد حركة حماس الفلسطينية، على بنود صفقة تبادل المحتجزين والأسرى المحتملة، لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن المسؤول قوله: رد حماس على الصفقة لا يتضمن شرطًا لوقف إطلاق النار في المرحلة الأولى منها، مضيفًا أنه إذا خرقت الحركة الاتفاق يمكن الانسحاب والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى، بحسب «القاهرة الإخبارية».