تصاعد التضخم في أنجولا.. تحديات اقتصادية تستمر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاديات الناشئة، إن اقتصاد أنجولا، مثل العديد من اقتصاديات إفريقيا، يعاني من مجموعة من الأزمات الاقتصادية، خاصةً تلك الناجمة عن الحروب العالمية، مع التأثير البارز للحرب الروسية الأوكرانية والتوترات داخل القرن الإفريقي.
إبراهيم عيسى يوجه مناشدة إلى الحكومة: تخلوا عن هذا الأمر واشنطن تعتبر هروب القوات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا "خطوة حكيمة"وكشف استمرار معدل التضخم السنوي في أنغولا بنسبة 21.
وتتسارع معاناة الاقتصاد بسبب ضعف الكوانزا، ودعم الوقود الذي توقف في يونيو 2023، حيث حدَّ من صرف العملات الأجنبية، مما أدى إلى صعوبات في شراء الدولارات.
وفي يناير، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.49%، أعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2018، مع زيادات بارزة في أسعار الصحة، والسلع والخدمات المتنوعة، والأغذية والمشروبات غير الكحولية، والملابس والأحذية.
وأوضح طه في تصريح للفجر أن البنك الوطني الأنجولي ترك سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند 18% في اجتماعه في يناير 2024، بعد رفعه في نوفمبر الماضي.
وارتفع التضخم للشهر الثامن على التوالي في ديسمبر، وأشار إلى أن مشكلة الدولار تؤثر على كل الاقتصادات الإفريقية، خاصة في ظل الأزمات العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بنسبة تأييد 42% .. تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البيت الأبيض
أظهر استطلاع حديث أجرته وكالة "رويترز/إبسوس" أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انخفضت إلى 42%، وهي أدنى مستوى منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
يمثل هذا التراجع انخفاضًا من نسبة 47% التي سجلها بعد تنصيبه، ويعكس تصاعد القلق العام بشأن توسيع صلاحياته التنفيذية.
أبرزت نتائج الاستطلاع معارضة واسعة لقرارات ترامب الأخيرة، مثل معاقبة الجامعات الليبرالية وتعيين نفسه رئيسًا لمركز كينيدي الثقافي.
ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله
جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد ترامب
كما أشار 83% من المشاركين إلى ضرورة امتثال الرئيس لقرارات المحاكم الفيدرالية، في حين رفض 57% قطع التمويل عن الجامعات بسبب خلافات أيديولوجية.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أعرب 59% عن اعتقادهم بأن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها العالمية، ورفض 75% فكرة تولي ترامب فترة رئاسية ثالثة، رغم تلميحاته المتكررة بهذا الشأن.
كما أظهرت النتائج انتقادات لأداء ترامب في قضايا مثل الهجرة والتضخم والضرائب وسيادة القانون، حيث بلغت نسبة عدم الرضا عن سياساته في مجال الهجرة—الذي يُعتبر من أقوى مجالاته—46%.
شمل الاستطلاع 4,306 مشاركين، بهامش خطأ ±2 نقطة مئوية، مما يعكس تراجعًا ملموسًا في شعبية ترامب وسط تصاعد الجدل حول سياساته التنفيذية.