ضياء رشوان: استخدام أمريكا الفيتو لوقف إطلاق النار في غزة يعكس مدى ارتباكها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن استخدام أمريكا حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الجزائري بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليس بجديد في تاريخ المجلس، بالصراع العربي الإسرائيلي ثم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأمريكية استخدمت الفيتو عشرات المرات لمنع صدور أي قرار ملزم لإسرائيل، وفقا للشرعية الدولية والقانون الدولي.
أضاف خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن هذا يعكس مدى الارتباك الشديد للولايات المتحدة، مثل إسرائيل، سواء رئيس أمريكا أو وزير خارجيتها أو وزير دفاعها أو مسؤولييها، طوال الشهرين الماضيين تتحدث أمريكا عن الأبعاد الإنسانية، وفي نفس الوقت تواصل دعم إسرائيل عسكريا ودبلوماسيا.
وأشار إلى أن الحجة الأمريكية وهي في الأصل «حجة إسرائيلية»، بأن وقف إطلاق النار يعني انتصارا للفصائل، واستخدموا تعبيرا جديدا اليوم، لكنه لم يمر، وهو وقف إطلاق نار إنساني، وهذا ظهر من خلال تصويتين وأيضا لم يمر.
لفت أن أمريكا تتحدث على وقف مؤقت، لكن في القرار الخاص بإدخال المساعدات رفضت هذا المصطلح واستخدمت كلمة «هدن إنسانية»، موضحا أن مثل هذه الهدن لا تكفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيتو أمريكا مجلس الأمن وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد مؤسس ورئيس مجموعة «عرب أميركيون من أجل السلام»، الدكتور بشارة بحبح، على أن استمرار وقف إطلاق النار في غزة مطلب أساس لإمكانية وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، موضحاً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حريص جداً على وقف كامل لإطلاق النار، رغم التصريحات التي يمكن تفسيرها من قبل البعض كتأييد لإسرائيل.
وقال الدكتور بشارة بحبح، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن خرق وقف إطلاق النار يمكن أن يشدد من المواقف العربية تجاه إسرائيل، مستبعداً إمكانية اندلاع الحرب مجدداً لأن ذلك سيؤدي أيضاً إلى خلاف كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأشار بحبح، الذي التقى ترامب أكثر من مرة خلال الفترة الماضية لتحقيق السلام في غزة، إلى أن إسرائيل كانت وما تزال تقوم بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار، معتبراً قيامها بوقف دخول المساعدات انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، وابتزازاً مرفوضاً على جميع الأصعدة.
في الأثناء، وصف المبعوث الأميركي الذي أجرى محادثات مباشرة غير مسبوقة مع حركة حماس الاجتماع بأنه مفيد جدا، معرباً عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة «في غضون أسابيع».
وقال بوهلر إنه يتفهم انزعاج إسرائيل من إجراء الولايات المتحدة محادثات مع حماس، مشيرا إلى أنه كان يسعى إلى تحريك المفاوضات الهشة.
وتابع في نهاية المطاف، أعتقد أنه كان اجتماعا مفيدا جدا، مضيفا أعتقد أنه يمكن التوصل إلى شيء ما في غضون أسابيع، باعتقادي هناك اتفاق يمكنهم عبره إطلاق سراح جميع الرهائن، وليس الأميركيين فقط.