«في المساء مع قصواء»: الأصوات تتعالى في غزة من ألم المجاعة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال محمد شاهين، مراسل برنامج «في المساء مع قصواء» من معبر رفح، إنه في الجانب الآخر من المعبر داخل قطاع غزة تتعالى الصرخات التي تشكو وتصرخ من ألم المجاعة التي بدأت تتفاقم.
زيادة المجاعة في شمال ووسط قطاع غزةوأضاف شاهين، خلال مراسلته للبرنامج، المذاع على فضائية «cbc»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن مدير مكتب الإعلام الحكومي صرح بأن المجاعة ازدادت في شمال ووسط القطاع لدرجة أن المواطن الفلسطيني لم يعد يستطيع توفير وجبة واحدة لأسرته، مشيرًا إلى أن الأزمة تتفاقم مع الوقت في ظل الصمت الدولي عن عرقلة الاحتلال لدخول المساعدات.
واستكمل: «المساعدات تخرج يوميًا بشكل مباشر من مركز الخدمات اللوجيستية وتتجه إلى معبر رفح، والذي كان مخصصًا قبل الأزمة لعبور الأفراد، ومع الأزمة تم تخصيصه لدخول شاحنات المساعدات والوقود والبضائع وكذلك استقبال المصابين بسيارات الإسعاف، فتحول المعبر إلى منفذ دخول وخروج الشاحنات لتقديم المساعدات لأشقائنا في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة الإحتلال
إقرأ أيضاً:
أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
يمثل الهجوم الذي تعرضت له مدينة كتم اليوم، جزءًا من سلسلة هجمات متكررة نفذها طيران الجيش استهدفت مدنًا وأسواقًا تعج بالمدنيين..
التغيير: الخرطوم
قُتل أحد عشر مواطنًا وأُصيب العشرات في قصف جوي نفذه طيران الجيش، استهدف سوق مدينة كتم أثناء يوم السوق الأسبوعي، مما أدى أيضًا إلى حرق سوق الشوايات بالكامل.
وُصف الهجوم الذي وقع الاثنين بأنه انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.
وذكرت مصادر محلية أن القصف كان جزءًا من سلسلة هجمات متكررة استهدفت مدنًا وأسواقًا مكتظة بالمدنيين. وقال أحد الشهود: “نعيش في خوف دائم؛ القصف لا يميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين”.
وتُثير هذه الهجمات المتكررة غضبًا واسعًا، حيث أُشير إلى أن استمرار القصف يُفقد عشرات الأرواح البريئة يوميًا. وتساءل مراقبون عن صمت المجتمع الدولي إزاء استخدام البراميل المتفجرة والهجمات الجوية العشوائية، وسط تزايد المطالب بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وتشهد مدينة كتم، وغيرها من المناطق في دارفور، أعمال عنف متصاعدة في ظل الحرب الدائرة بالسودان.
وقد أسفر النزاع المستمر عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، مع تزايد الانتهاكات ضد المدنيين وغياب المساءلة الدولية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في الخرطوم وتفاقم بسرعة ليشمل العديد من المناطق السودانية.
امتدت المعارك إلى ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وزيادة كبيرة في أعداد النازحين واللاجئين.
ومع مرور الوقت، تفاقمت الأزمات الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث أُغلِقَت الطرق التجارية، وتعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وانهار النظام الصحي في العديد من المناطق.
الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة كتم