التموين: مخزون السلع الرئيسية يكفي لمدة 5 أشهر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مخزون السلع الرئيسية يكفي لمدة 5 أشهر سواء من الأرز أو القمح أو الفول، مشيرًا إلى أن المخزون السلعي من السلع الاستراتيجية لم يكن يزيد عن شهرين ، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتوجيه الوزارة بزيادة هذه المدة لـ5 أو 6 أشهر.
وتابع "مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن المواطن المصري لم يشعر بأي نقص في السلع أو تحركات في الأسعار خلال أزمة كورونا، أو خلال الحرب الروسية الاوكرانية، مضيفًا ان الفترة الأخيرة شهدت بعض التحركات السعرية على مستوى العالم ، فألمانيا وبريطانيا واليابان في حالة ركود اقتصادي، وهذا أثر سلبًا على الأسعار عالميًا.
وأضاف مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية أن العالم يمر بمنحنى من التحديات الاقتصادية، فمراكز البحوث كانت تتوقع أن يفوق معدل التنمية عالميًا 4%، ولكن هذا لم يحدث بسبب حالة عدم اليقين التي تضرب الاقتصاد العالم، وهذا الأمر أثر على أسعار السلع الرئيسية في البورصات العالمية خاصة أسعار الوقود والاقماح والغلال.
ولفت إلى أن ما حدث في البحر الاحمر أدى لارتفاع أسعار الشحن، كما أن التغيرات المناخية في الهند أدت لمنع تصدير الأرز، وأدت أيضا لمنع تصدير السكر من البرازيل التي تعد من أكبر الدول المصدرة للسكر.
وأشار إلى أن وجود أكثر من سعر صرف الدولار ساهم أيضا في ارتفاع أسعار السلع ، في ظل استيراد مصر ما يقرب من 55% من الاقماح و97% من الزيوت ، و60% من الفول، وبالتالي فمصر تعاني من نقص من بعض السلع ، وتسد هذه الفجوة من خلال الاستيراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين الاقتصاد العالم الدكتور إبراهيم عشماوي الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية السلع الاستراتيجية السيسي السلع الرئيسية المخزون السلعي سعر صرف الدولار صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
حل لغز أحجار ستونهنج.. نصب تذكاري حيّر العالم لمدة 5 آلاف عام
بين الآف القطع الغامضة المنتشرة حول العالم، هناك نصب غريب الأطوار في سهل سالزبوري بإنجلترا اسمه ستونهنج، وهو حلقات دائرية من الأحجار الضخمة التي تتماشى بشكل دقيق مع الظواهر الفلكية، وعلى مر العقود، حاول العلماء فكّ طلاسم هذه الأحجار، وقدموا العديد من النظريات حول سبب بنائه واستخداماته، ومؤخرًا توصل العلماء إلى تفسير جديد نشرته صحيفة «ديلي ميل» توضح سر وجودها، وفك اللغز الغريب.
حل لغز ستونهنج بعد 5 آلاف عاموفقا لدراسة جديدة، تمكن العلماء أخيرًا من الوصول لحل لغز أحجار ستونهنج بعد 5 آلاف عام، إذ يقول العلماء إن الدائرة الحجرية الشهيرة في ويلتشير تم بناؤها كرمز للتوحيد بين ثلاث مناطق متميزة في بريطانيا، تم نقلها إلى أماكن بعيدة من جنوب غرب ويلز وشمال شرق اسكتلندا، وبناء على ذلك، افترض العلماء من جامعة لندن وجامعة أبيريستويث أن السكان الاسكتلنديين والويلزيين جلبوا أحجارهم المحلية إلى ويلشاير كمساهمة هيكل، وبهذا المعنى، كانت تمثل رمزًا قويًا للوحدة البريطانية.
ويقول المؤلفون في بحثهم الذي نشر في مجلة Archaeology International إن بناة ستونهنج حاولوا تأسيس وحدة سياسية وهوية مشتركة في معظم أنحاء بريطانيا أو حتى كلها: «إن جمع هذه الصخور غير العادية والغريبة يرمز إلى مجتمعات بعيدة داخل مادة معقدة، وستونهنج تعبيرًا ضخمًا عن الوحدة بين الناس والأرض والأجداد والسماوات».
وفي الدراسة، يقول الباحثون إن الروابط طويلة المدى التي تربط ستونهنج تضيف ثقلاً للنظرية القائلة بأن النصب التذكاري الذي يعود إلى العصر الحجري الحديث ربما كان له غرض موحد في بريطانيا القديمة، بالإضافة إلى قيمته الرمزية، وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور مايك باركر بيرسون من معهد الآثار بجامعة لندن:«حقيقة أن جميع أحجارها جاءت من مناطق بعيدة، مما يجعلها فريدة من نوعها بين أكثر من 900 دائرة حجرية في بريطانيا، تشير إلى أن الدائرة الحجرية ربما كان لها غرض سياسي وديني».
نصب لتوحيد البريطانيينتوصلت الدراسة للحل الذي اتفق عليه الجميع هو أن الأحجار ما هي إلا نصب تذكاري لتوحيد شعوب بريطانيا، تجعلهم فيما بعد يحتفلون بروابطهم الأبدية مع أسلافهم، على الرغم من أن إنجلترا واسكتلندا وويلز لم تكن موجودة كمفاهيم عندما تم بناء ستونهنج منذ حوالي 5 آلاف عام، لكن العلماء يؤكدون أن البناء يمثل بالفعل البلدان الثلاثة.
وتشتهر ستونهنج بألواح الحجر الرملي الكبيرة، المعروفة باسم السارسينس، والتي تم الحصول عليها محليًا، ومن المحتمل أنها تم نقلها من ويست وودز في ويلتشير، على بعد حوالي 15 ميلاً إلى الشمال، ولكن بالإضافة إلى أحجار سارسن الطويلة التي تشكل المظهر المميز لستونهنج، فإن الموقع الشهير عالميًا هو أيضًا موطن لحوالي 80 من «الأحجار الزرقاء»- وهي أحجار أصغر حجمًا لها لون مزرق عندما تنكسر حديثًا أو عندما تبتل.