المبادرة الوطنية الفلسطينية: 50 ألف سيدة حامل بغزة لا تجد مكانا آمنا للولادة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وصف مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية الفيتو الأمريكي الثالث ضد مشروع المجموعة العربية الذي قدمته " الجزائر " أمام مجلس الامن هو موقف مشين ومنافق لاعتراضها على وقف إطلاق النار رغم أن اغلبية المجلس صوتت لصالحه " .
وواصل البرغوثي خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : " استخدام الفيتو يعني تشجيع واشنطن لإسرائيل لاستمرار عمليات القتل والابادة الجماعية والتجويع بالمعنى الحرفي للشعب الفلسطيني "، مردفا : " الحديث عن وجود تسهيلات لإيصال المساعدات كله كلام فارغ لان ما يصل لقطاع غزة لا يزيد عن عشرة شاحنات يوميا بينما القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة يوميا "
وكشف البرغوثي عن حقائق صادمة تكشف تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع قائلا : "هناك 700 ألف شخص يعانون من المجاعة خاصة ي شمال غزة ومدينة غزة وهناك نحو تسعة من كل عشرة أشخاص لا يأكلون يوميا ونحو 64 ألف امرأة مرضعة لا يجدن الحليب أو ما يساعدهن على إرضاع أطفالهن ونحو 50 ألف امرأة حامل لا تجد مكانا أمانا للولادة بالإضافة إلى الوضع البيئي والدمار الذي سببه الاحتلال في شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي "، مشددا على أن الوضع البيئي المتدهور وتدمير 60% من البيوت أدى لتفشي الامراض وبذلك تكون إسرائيل تمارس القتل عبر القصف الهمجي والتجويع وبالأمراض قائلا : " لدينا ثلاثون فريق طبي يعملون في قطاع غزة تقاريرهم مرعبة أكثر من 700 ألف شخص يصابون بالأمراض وهي أمراض تنفسية خطيرة وأمراض جهاز هضمي بالإضافة لفيروس التهاب الكبد الوبائي وصل عدد المصابين به إلى 10 الالاف مصاب مع احتمالية انفجار الأوبئة وسط صفوف الأطفال لتوقف التطعيم على مدار 167 يوما .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيتو الأمريكي رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مجلس الأمن الصرف الصحى غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت وزراة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وأضافت الصحة في بيان صادر عنها اليوم الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.
وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.
وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
ولفتت الوزارة إلى أن “شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين”.
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل العدو، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
كما طالبت الوزارة، المجتمع الدولي يضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .