غزة.. دعوات لروسيا والصين وتركيا لكسر الحصار والضغط على إسرائيل لوقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وكالات:
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الثلاثاء من كارثة إنسانية عالمية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء، داعيا روسيا والصين وتركيا لكسر الحصار والضغط لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وذكر المكتب في بيانه “يوما بعد يوم تتعمق المجاعة في محافظات قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة ملونين و4 مئة ألف إنسان، وتتعمق بشكل أكبر في محافظتي غزة وشمال غزة مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية عالمية قد يروح ضحيتها أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني ما زالوا يتواجدون في المحافظتين المذكورتين تحديدا”.
وأضاف البيان: “بدأت إسرائيل في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش وصولا إلى المجاعة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في جميع محافظات قطاع غزة، وبشكل مركز أكثر على محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك من خلال منعه لإدخال المساعدات إلى محافظات القطاع”.
وطالب المكتب بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل عاجل، كما وطالب برفع الحصار وإدخال 10 آلاف شاحنة مساعدات خلال اليومين القادمين وبشكل مبدئي وفوري وعاجل قبل وقوع الكارثة الإنسانية، وخاصة إدخال المساعدات إلى محافظتي غزة وشمال غزة.
وشدد البيان على أن الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى إسرائيل يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه المجاعة التي تجري فصولها على مرأى ومسمع كل العالم دون أن يحرك أحدا ساكنا، وهم الذين منحوا تل ابيب الضوء الأخضر للعدوان المتواصل.
ودعا المكتب روسيا والصين وتركيا وكل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية وكل الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي إلى كسر الحصار بشكل عاجل عن قطاع غزة، ووقف المجاعة ضد الأهالي والمدن والأحياء الفلسطينية.
كما دعا الجهات السابق ذكرها إلى الضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن عدم إيقاف الحرب وعدم إيقاف المجاعة يعني ضوءا أخضرا بالقضاء على كل أهالي قطاع غزة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتشال 25 شهيدا جديدا في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة حرب الإبادة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، انتشال عدد من الشهداء جراء تواصل عمليات البحث عن المفقودين والجثامين الموجودة تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة، وذلك اليوم الـ29 لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ طواقمها انتشلت جثامين 25 شهيدا من تحت الركام، إلى جانب وصول 12 إصابة جديدة بنيران الاحتلال خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفع إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وأكدت أن هناك عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، بسبب نقص المعدات وعرقلة الاحتلال دخول المعدات الثقيلة اللازمة لاستخراج الجثامين ولإزالة الركام.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما تتواصل أعمال انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي، عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.