المشهد اليمني:
2024-12-26@02:11:20 GMT

الأحزاب السياسية بمأرب تنعي اللواء العبيدي

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

الأحزاب السياسية بمأرب تنعي اللواء العبيدي

الأحزاب السياسية بمأرب تنعي اللواء العبيدي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الأحزاب والدور المفقود!

يموج الشارع السياسى الآن بحديث متواصل حول الأحزاب ودورها، فى ضوء التسريبات التى تتردد عن تشكيل أحزاب جديدة تضاف إلى الأحزاب القائمة، لإثراء الحياة الحزبية والتنافس فى خدمة المواطنين، وحماية نصر من الأخطار الحيطة بها للوهلة الأولى يبدو الهدف نبيلًا، فذلك واجب وطنى مفروض على كل مواطن يعيش على تراب هذا البلد، ولكن القراءة المتانية فى كف الأحزاب المصرية، التى تزيد عن 100 حزب حاليًا، ورغم هذا العدد فهل نجحت الأحزاب القائمة سواء كانت موالاة أو معارضة فى التعبير عن المواطن المصرى بصدق والمشاركة بفاعلية فى حل مشاكل الوطن؟
الإجابة بمنتهى الصراحة لا، حتى وإن كان بعضها يقوم بدور الجمعيات الأهلية بتقديم بعض المساعدات المادية أو العينية للأسر الفقيرة!
صحيح أن ذلك من بعض مهام الأحزاب ولكن ليس نشاطها الوحيد، فهناك دور سياسى لكل حزب لا يقتصر على تمثيل نوابه بالبرلمان فقط، وإنما يجب أن يمتد من خلال كوادره وقياداته بالمشاركة فى حل هموم المواطن الذى يعانى من قصور الخدمات فى بعض القرى والمدن، وهذا هو الدور الغائب للأحزاب الذى يعود إلى عدم تدريب الكوادر الحزبية أو القيادات داخل مؤسسات الأحزاب التثقيفية أو معاهدها السياسية منذ نشأتها، والتى جاء بعضها بولادة مفاجئة، دون التدرج فى تشكيل مستوياتها من القاعدة إلى القمة، ليس ذلك فقط وإنما غياب التنافس بين برامج هذه الأحزاب لخدمة المواطن والارتقاء بمستواهم السياسى، دفع العديد منهم إلى الانصراف عنها، والعزوف عن المشاركة السياسية فى الانتخابات رغم أن نظامنا السياسى قائم على التعددية الحزبية بنص المادة الخامسة من الدستور. 
من هنا لا بد أن تراجع الأحزاب قديمة وجديدة أولويات دورها وأهدافها بوضوح فى هذه المرحلة الحرجة التى نمر بها، من خلال نشر كوادرها وقياداتها فى الشارع، لتوعية المواطنين بأهمية تماسك الجبهة الداخلية عبر عناصر مقنعة وقيادات طبيعية تعيش وسط الناس، تتمتع بثقة المواطن حتى تتمكن من إقناعه.
بصراحة أشد نحن فى حاجة إلى أحزاب تتفاعل مع هموم الوطن وتكسب ثقه المواطن، تعلى المصلحة العامة قبل المصلحة الحزبية الضيقة.  باختصار لا نريد كمًا من الأحزاب ولكن كيفًا، يتفاعل على الأرض بواقعية وإقناع، وذلك هو دورها المفقود.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب يدعو لاصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات
  • تحالف الأحزاب يدعو لاصطفاف المصريين وتوحيد الجهود خلف القيادة السياسية
  • تحالف الأحزاب يدعو المصريين للاصطفاف خلف القيادة السياسية وتوحيد الجهود الحزبية
  • العبيدي: “الوعي هو السلاح الأقوى لحماية مصر والنهوض بها”
  • الأحزاب السياسية الأردنية: تجديد النخب والديمقراطية الداخلية لاستعادة الحيوية
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • تدشين ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية بمأرب
  • ضبط مبالغ من العملة غير القانونية وأدوية وبضائع مهربة بمأرب
  • الأحزاب والدور المفقود!
  • تعرف على التطورات السياسية والدبلوماسية في سوريا