السعودية تصدر بيانا حول الفيتو الأمريكي بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وكالات:
أصدرت وزارة الخارجية السعودية مساء اليوم الثلاثاء، بيانا إثر النقض (الفيتو) الأمريكي لمشروع القرار الجزائري الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها.
وقالت الوزارة في بيان لها: “تعرب وزارة الخارجية عن أسف المملكة العربية السعودية جراء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدّمت به الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجلس الأمن نيابةً عن الدول العربية”.
وأضاف البيان: “تؤكد الوزارة على أن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إصلاح مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير”.
وأردفت: “تحذر المملكة من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
ويأتي ذلك في أعقاب إفشال الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجددا، لمشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وقدمت الولايات المتحدو يوم أمس الاثنين، مشروع قرار بديل خاص بها. وبحسب النص، فإن مجلس الأمن الدولي “يؤكد دعمه للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة قامت أكثر من مرة بعرقلة قرارات في مجلس الأمن الدولي من شأنها أن توقف تنفيذ الخطط العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وكان استخدام حق النقض اليوم هو المرة الثالثة التي تمنع فيها الولايات المتحدة مشروع قرار منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ137 في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: لإطلاق النار فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) "أ ف ب": عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".
وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".
كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".
يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".
أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.