صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الولايات المتحدة كتبت صفحة سوداء أخرى في تاريخ مجلس الأمن الدولي باستخدامها "الفيتو" ضد مشروع القرار الجزائري حول غزة. وقال نيبينزيا: "لقد شهدنا اليوم صفحة سوداء أخرى في تاريخ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد كتبها مرة أخرى وفد الولايات المتحدة، الذي يسعى إلى نفس الهدف، وهو التغطية على أقرب حليف له في الشرق الأوسط (إسرائيل) والمماطلة قدر الإمكان حتى تتمكن من استكمال خططها اللاإنسانية فيما يتعلق بقطاع غزة، وهي إخراج الفلسطينيين من القطاع وإخلاء القطاع بالكامل، وتحويله إلى منطقة غير مأهولة".


وأشار نيبينزيا إلى أنهم في الأوساط السياسية الإسرائيلية "لا يترددون في الحديث عن فئات تستبعد تماما حل الدولتين".
وقال نيبينزيا: "بعد أن ردوا مرة أخرى على الدعوات لوقف المذبحة في غزة وضمان وقف إطلاق النار، بمطالبتهم بإدانة تصرفات حماس، التزم زملاؤنا الأمريكيون الصمت نفاقا منهم حول أنهم هم من اعترض بالفعل في 18 أكتوبر (2023) على مشروع القرار البرازيلي الذي يشمل مثل هذه الإدانة".
وفي وقت سابق من اليوم، أفشلت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجددا، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.

وطالب مشروع القرار "بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن تحترمه جميع الأطراف". كما تضمن المطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين فورا ودون أي شروط مسبقة. وطالبت الوثيقة بالتنفيذ الكامل للقرارين 2712 و2720 اللذين تم تبنيهما في 7 أكتوبر 2023 بشأن الصراع بين الإسرائيلي الفلسطيني.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • السجن المشدد لـ «روسي» نقل معلومات إلى «إف بي آي»
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • مجلس الأمن الدولى نادى للكلام وقِلة الأفعال
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
  • مجلس الأمن يمدد تواجد القوة الأممية في الجولان 6 أشهر