البرهان: لا عملية سياسية قبل إنتهاء الحرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
القضارف- تاق برس- رهن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، العملية السياسية بانتهاء الحرب، واضاف “إذا لم تنتهي الحرب لن تكون هنالك عملية سياسية”.
وقال خلال مخاطبته اليوم ضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، انه كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي، لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد .
وحيا قيادة حركات الكفاح المسلح التي إستشعرت الهم وتوحدت مع بقية السودانيين.، مبيناً مواقفهم الوطنية الخالصة التي ليس فيها تردد، وأبان أن الحركات المسلحة والقوات النظامية كلها علي قلب رجل وأحد .
ووجه رسالة للسياسيين الذين يتحدثون عن دعاة حرب، قائلاً: دعاة الحرب من يحمل سلاحه ويهاجم المواطنين ، مضيفاً “دعاة الحرب من يبحث عن السلاح من خارج البلاد ليقتل به السودانيين” .
واكد رئيس مجلس السيادة القائد العام في خطابه قوله للطرف الاخر الذي يقول لا للحرب ويدعو السلام بأن يخرج المتمردين من بيوت الناس، ومن المدن .
واشار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، ان المعركة الان أخذت طابع مختلف عن العشرة أشهر الماضية، وقد أصبحت الان المعركة لازمة و واجبة، لاننا ذهبنا للسلام في جدة وتم الاتفاق على كثير من الالتزامات والعهود لكن لم ينفذها احد.
ومن خلال زيارته لولاية القضارف تفقد رئيس مجلس السيادة القوات المرابطة بمحلية الفاو .
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
البرهان: السبيل الى وقف الحرب هو أن تضع المليشيا المتمردة السلاح أو “على الباغي ستدور الدوائر”
اوضح الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، أن طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعاً، والسبيل الى ذلك هو أن تضع المليشيا المتمردة السلاح أو “على الباغي ستدور الدوائر “.وأكد البرهان في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك، أن قوات الشعب المسلحة تقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين، المساندين لها والمدافعين عن السودان، وعن الحق، وأنه لا تفضيل ولا إنحياز لأي جهة على حساب الأخرين، مبيناً ان حرب الكرامة ميّزت الخبيث من الطيب والوطني من المأجور، متوجهاً بالتحية للمجموعات التي ساندت وقاتلت مع القوات النظامية بمختلف كياناتهم ومناطقهم.وخصّ البرهان بالتحية المقاتلين في شمال دارفور وكردفان، على صبرهم وتحملهم الحصار، وقال لهم “إننا قادمون”، مؤكداً بأن طريق النصر واضح المعالم وأن خيار الشعب لن يوقفه إلا تطهير كامل السودان من مليشيا آل دقلو الإرهابية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب