تاق برس:
2025-03-14@01:11:43 GMT

البرهان: لا عملية سياسية قبل إنتهاء الحرب

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

البرهان: لا عملية سياسية قبل إنتهاء الحرب

القضارف- تاق برس- رهن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، العملية السياسية بانتهاء الحرب، واضاف “إذا لم تنتهي الحرب لن تكون هنالك عملية سياسية”.

وقال خلال مخاطبته اليوم ضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، انه كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي، لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد .

وحيا قيادة حركات الكفاح المسلح التي إستشعرت الهم وتوحدت مع بقية السودانيين.، مبيناً مواقفهم الوطنية الخالصة التي ليس فيها تردد، وأبان أن الحركات المسلحة والقوات النظامية كلها علي قلب رجل وأحد .

ووجه رسالة للسياسيين الذين يتحدثون عن دعاة حرب، قائلاً: دعاة الحرب من يحمل سلاحه ويهاجم المواطنين ، مضيفاً “دعاة الحرب من يبحث عن السلاح من خارج البلاد ليقتل به السودانيين” .

واكد رئيس مجلس السيادة القائد العام في خطابه قوله للطرف الاخر الذي يقول لا للحرب ويدعو السلام بأن يخرج المتمردين من بيوت الناس، ومن المدن .

واشار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، ان المعركة الان أخذت طابع مختلف عن العشرة أشهر الماضية، وقد أصبحت الان المعركة لازمة و واجبة، لاننا ذهبنا للسلام في جدة وتم الاتفاق على كثير من الالتزامات والعهود لكن لم ينفذها احد.

ومن خلال زيارته لولاية القضارف تفقد رئيس مجلس السيادة القوات المرابطة بمحلية الفاو .

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

الإسلاميون وراء تغذية النزاع بين كيكل والحركات

صلاح شعيب

•بعد ثورة ديسمبر طالب المكون المدني بدمج الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش عبر ترتيبات عسكرية معينة. وكان هدف الثوار الديسمبريين أن تبدأ البلاد عهداً جديداً يعيد الاعتبار للمهنية المنضبطة داخل المؤسسات النظامية، وكذلك مؤسسات الخدمة المدنية، وتحريرها من القبضة الأيديولوجية الإسلاموية التي أضرت بها، وأفقدتها الفاعلية. ولكن كان المكون العسكري يحرص باستمرار على عرقلة هذه الخطوات الضرورية للإصلاح داخل بنية مؤسسات الدولة. بل كان يحاول استخدام الدعم السريع، والحركات المسلحة، لتعويق عمل الحكومة المدنية بقيادة د. عبدالله حمدوك حتى أثمر التآمر عن انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2025.
وبعد عامين من الحرب انتهى الجيش الذي يسيطر عليه المؤتمر الوطني إلى تفريخ أكثر من دستة من المليشيات، وضمها إليه لتعمل تحت قيادة البرهان – علي كرتي.
•الآن بدت بوادر حرب كلامية بين قوات درع الوطن التي يقودها أبو عاقلة كيكل وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وتساهم في تأجيج الفتنة بينهما منصات إعلامية منحازة لهذا الطرف، أو ذاك. فضلاً عن ذلك فإن هذا التنازع له منحازون من أطراف أخرى تؤيد استمرار الحرب، ولديها انتماءات إسلاموية، ومناطقية، وعسكرية.
الحقيقة أن المليشيات الداعمة للجيش لم تخض الحرب بدافع القناعة بمصطلح، ومضمون، “حرب الكرامة” وإنما خاضت فيها لتعزز أهدافها المتصلة بالأيديولوجيا، والقبلية، والمناطقية والانتهازية. ولهذا السبب وجد البرهان فرصته كقائد ظاهر للجيش ليراوغ بها من أجل الوصول إلى أهدافه في الحفاظ على حكم البلاد بعون مؤيديه من الإسلاميين.
•ولكن تأسياً بالتاريخ القريب فإن تعدد الأجندات وسط هذه المليشيات سوف يخلق صراعات أعمق مما نشاهد بوادرها الآن كلما غاصت الحرب في التصعيد، أو فقد الدعم السريع مناطق سيطرته نتيجة للدعم اللوجستي الذي يتلقاه الجيش من مصر، وإيران، وتركيا، وقطر، وروسيا.
•محللون سياسيون، وخبراء عسكريون، أشاروا إلى أن تكرار الجيش أخطاء تبني المليشيات الجاهزة في ظل ضعف تجنيده للمقاتلين سوف يعيد في كل مرة التجربة الماثلة أمامنا: حرب الدعم السريع على القوات المسلحة.
•ولكن مخاطر تكثيف الجيش لمليشياته بعد انتهاء شهر العسل بينه وبين الدعم السريع سيولد في المستقبل أكثر من حرب بين الجيش وهذه المليشيات التي يحتضنها بكل ما لديها من أهداف ليس من بينها وضع السلاح أرضاً في حال انتهاء الحرب بأي كيفية. فبعض قادة المليشيات الداعمين للحرب ينتظر أن تكون المكافأة اقتسام السلطة، والثروة، والنفوذ، وبعض منها ينتظر التخلص من البرهان نفسه، وهناك بعض آخر ربما يفكر في التخلص من البرهان، ومليشياته جميعها ليتسنى له حيازة كامل الدولة.
•إذا عدنا إلى رؤية الديسمبريين بقطاعاتهم كافة فهي كانت الأنسب للقوات المسلحة حتى تضطلع بمهام الدفاع من بعد تسريح، ودمج. ولكن البرهان، ومن خلفه المؤتمر الوطني، كانوا يفضلون مصالحهم على مصالح الوطن، ولذلك تآمروا على فكرة دمج الدعم السريع حتى وقعت الطامة الكبرى التي تمثلت في أن الأخير شب عن الطوق، وخرج عن سيطرة الجيش. وهذا ما كان ليحدث لولا أن القائد الأعلى للجيش نفسه سحب المادة “5” التي خلقت من الدعم السريع جهة اعتبارية مستقلة بذاتها.
•باختصار: الحرب أولها كلام. فالنزاع المكبوت حتى الآن بين درع الوطن والحركات المسلحة المساندة للحرب علامة على مستقبل قاتم ينتظر السودانيين بسبب الجهة التي أشعلت الحرب: المؤتمر الوطني المنحل. بل إننا نتوقع أنه إذا سارت الأمور على هذا المنوال فإن الحرب ستتحول إلى حروب فرعية تستقطب المزيد من الداعمين من المكونات العرقية، وعندئذ سيكون أغلب الإسلاميين قد نجحوا تماماً في تفريق دم إجرامهم على قبائل السودان جميعها. أولم يعترف البرهان أنهم صنعوا كيكل قبل الحرب؟!

الوسومصلاح شعيب

مقالات مشابهة

  • الإسلاميون وراء تغذية النزاع بين كيكل والحركات
  • بالفيديو: البرهان في اول تعليق بعد مقتل اللواء “بحر” ويطلق وعدًا
  • البرهان : نجدد العزم على تحرير السودان والقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد اللواء بحر أحمد بحر
  • السيسي: قادرون على مواجهة التحديات طالما كان الشعب على قلب رجل واحد
  • الرئيس السيسي: حريصون على مواصلة التطوير الشامل للدولة
  • السوداني يوجه بملاحقة الذين يقومون بمهاجمة السوريين في العراق
  • عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة يترأس إجتماع لجنة أمن ولاية الخرطوم ويوجه الأجهزة الأمنية بمباشرة مهامها بجميع المناطق المحررة
  • القائد العام يقدم واجب العزاء في أول شهداء معركة الكرامة
  • بالفيديو.. البرهان يعلن أخذ رأي الشعب السوداني في أمر مهم ويكشف دور ضابط في الحرب