يمانيون – متابعات
اتسعت رقعة حصار الاحتلال الإسرائيلي في أمريكا اللاتينية، اليوم، مع انضمام دول أخرى إلى قائمة مواجهته.

وحذرت النرويج الاحتلال من مغبة تنفيذ هجومه على رفح، التي تأوي نحو مليون ونصف المليون نازح.

وقال وزير الخارجية النرويجي، أصبن بارث إيدي، بأن بلاده لم تلمس تغييرا في خطط إسرائيل لاستهداف رفح، محذرا في الوقت ذاته من هذه الخطوة التي قال إنها قد تسبب بكارثة إنسانية.

والنرويج واحدة من عدة دول في أمريكا اللاتينية قررت القطيعة مع الاحتلال بعد عقود من التطبيع.

وتأتي تصريحات المسؤول النرويجي عقب يوم على طرد البرازيل، إحدى أهم دول أمريكا اللاتينية، السفير الإسرائيلي وسحب سفيرها احتجاجا على استمرار جرائم الإبادة في غزة.

وكانت دول أمريكية أخرى قررت تعليق علاقاتها بالاحتلال مع تصعيده من عدوانه الهستيري بدعم أمريكي – غربي ضد المدنيين في غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أمریکا اللاتینیة

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، يمثل امتدادا واضحا للدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويؤكد مرة أخرى على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي، وليست مجرد تضامن سياسي أو إنساني.

وأكد «فرحات» أن البيان عكس توافقا دوليا جديدا تقوده مصر، يقوم على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهي مطالب ظلت القاهرة تطرحها منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستطاعت من خلال تحركاتها الدبلوماسية المكثفة أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن ما تضمنه البيان من تأكيد على الالتزام بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعكس إصرار مصر على التمسك بالمرجعيات الدولية كأساس لحل دائم وشامل، وينهي حالة العبث السياسي التي تمارسها قوى الاحتلال الصهيوني عبر محاولات التهجير القسري والقتل الممنهج وتدمير البنية التحتية في غزة.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مشاركة مصر في هذه القمة الثلاثية يعزز من زخم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويعيد توجيه بوصلة المجتمع الدولي نحو جوهر الصراع، وهو الاحتلال، وليس نتائج الصراع، لافتا إلى أن مصر لم تكتف بالدعوة بل مارست مسؤولياتها الإنسانية بشكل يومي، عبر استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، في ظروف بالغة الصعوبة، ما يؤكد التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وشدد الدكتور رضا فرحات على أن بيان القمة يمثل أيضا صفعة دبلوماسية لقوى الاحتلال التي راهنت على تفكك المواقف الإقليمية والدولية، مؤكدا أن اصطفاف مصر والأردن وفرنسا، بهذه الصيغة الواضحة والملتزمة بالقانون الدولي، يعزز من فرص تحقيق تهدئة حقيقية تفضي إلى مسار سياسي شامل، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية أثبتت مرة أخرى أنها قادرة على حشد التأييد الدولي متى ارتبطت القضايا بالمبادئ والقيم العادلة.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل الحائط الصلب الذي يحمي حقوق الشعب الفلسطيني، ويحافظ على أمن واستقرار المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ترجمة هذا البيان إلى خطوات عملية تلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتفتح الباب أمام حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.

اقرأ أيضاً«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية

«حزب المؤتمر»: ذبح القرابين بالأقصى استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية

حزب المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته انتصار للموقف المصري

مقالات مشابهة

  • المراكز الصيفية.. حَيثُ تُصاغ الأُمَّــةُ التي كسرت هيبةَ أمريكا
  • سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي يهدد 970 طيارًا بسبب رسالة وقف الحرب على غزة
  • 11 شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال بحي الشجاعية
  • نقيب معلمي فلسطين: لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بطمس هويتنا
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي تبت في قضية إقالة رئيس الشاباك اليوم
  • حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
  • أهالي مدينة التل في ريف دمشق ينظمون مظاهرة شعبية، دعماً لأهالي غزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي
  • وقفة لطلاب جامعة حلب تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي
  • من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟