أمريكا اللاتينية توسع حصارها للاحتلال .. البرازيل تنهي علاقتها بإسرائيل والنرويج تحذرهاد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اتسعت رقعة حصار الاحتلال الإسرائيلي في أمريكا اللاتينية، اليوم، مع انضمام دول أخرى إلى قائمة مواجهته.
وحذرت النرويج الاحتلال من مغبة تنفيذ هجومه على رفح، التي تأوي نحو مليون ونصف المليون نازح.
وقال وزير الخارجية النرويجي، أصبن بارث إيدي، بأن بلاده لم تلمس تغييرا في خطط إسرائيل لاستهداف رفح، محذرا في الوقت ذاته من هذه الخطوة التي قال إنها قد تسبب بكارثة إنسانية.
والنرويج واحدة من عدة دول في أمريكا اللاتينية قررت القطيعة مع الاحتلال بعد عقود من التطبيع.
وتأتي تصريحات المسؤول النرويجي عقب يوم على طرد البرازيل، إحدى أهم دول أمريكا اللاتينية، السفير الإسرائيلي وسحب سفيرها احتجاجا على استمرار جرائم الإبادة في غزة.
وكانت دول أمريكية أخرى قررت تعليق علاقاتها بالاحتلال مع تصعيده من عدوانه الهستيري بدعم أمريكي – غربي ضد المدنيين في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
صورةٌ في منزل لبناني تنهي خدمة عضو كنيست بالجيش الإسرائيلي.. ماذا كتب على الجدران؟
قرّر جيش العدو الإسرائيلي فصل النائب بالكنيست إسحاق كرويزير، من الخدمة الاحتياطية العسكرية، بعد تداول صورة له على الإنترنت في منزل بجنوب لبنان، أعلن فيها "افتتاح مكتب وهمي له". وقال الجيش الإسرائيلي حول الواقعة: "حققنا في الحادث، وتقرر إنهاء الخدمة الاحتياطية للفرد المعني".
وظهر العضو عن حزب "عوتسماه يهوديت" أو "العظمة اليهودية" الذي أكدّ فصله من الخدمة عبر حسابه على إكس، محاطا بجنود من الجيش، وقد كتب على جدران المنزل باللغة العبرية: "مكتب النائب كرويزير".
ח"כ קרויזר, אתה גאווה לעוצמה יהודית, ואתה גאווה לעם ישראל. תודה לך על עשרות ימי המילואים שהתנדבת בשנה האחרונה. בושה וחרפה לפיקוד צה"ל שהדיח אותך בגלל פרסום התמונה הזו - בעקבות שאילתה שקיבלו מעיתון הארץ. שהמו"ל שלהם קרא רק בשבוע שעבר למחבלי חמאס "לוחמי חופש".
יש בצה"ל אנשים שכנראה… pic.twitter.com/a2MqbgYdl8
من جانبه، دافع زعيم حزب "عوتسماه يهوديت"، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عن النائب. وكتب على حسابه بمنصة "إكس": "عضو الكنيست كرويزير، أنت فخر عوتسماه يهوديت، وفخر شعب إسرائيل".
وأضاف: "شكرا لك على عشرات الأيام في الخدمة التي تطوعت من أجلها خلال العام الماضي، وعار على قيادة الجيش التي طردتك بسبب تلك الصورة".
من جهته، علق رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، على الواقعة عبر حسابه بمنصة إكس، وكتب أن عضو الكنيست "ارتكب خطأ يستلزم التحقيق، وربما العقوبة التأديبية".
لكنه أضاف أنه رغم الخلاف السياسي مع النائب، فإنه يعتقد أن فصل عضو كنيست تطوع للقتال "يبعث برسالة خاطئة". (الحرة)