لأول مرة في الشرق الأوسط.. تحدي تاف مادر إنفينيتي ينطلق من العُلا السبت المقبل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بمشاركة أكثر من 1000 رياضي، من أكثر من 40 دولة حول العالم، بدأ العد التنازلي لتحدي تاف مادر إنفينيتي العُلا، حيث الحدث الأول من نوعه، الذي يصل الشرق الأوسط، إلى محافظة العُلا، السبت المقبل.
ويقدم تاف مادر إنفينيتي العُلا، أكبر مجموع جوائز في تاريخ سباقات العقبات على الإطلاق، مع مبلغ مذهل قدره 480 ألف دولار أمريكي، في انتظار الفائزين في التحديات المختلفة، في حين يحصل الفائز في تحدي القدرة القصوى "إنفينيتي" الفردي للرجال والسيدات على جائزة ضخمة تبلغ قيمتها 80 ألف دولار.
وسيشارك في هذا الحدث عددٌ من المتسابقين من مختلف دول العالم، ومن أبرزهم متسلقة الجبال اللبنانية نيللي عطار التي تقيم في المملكة وأصبحت أول امرأة تصل إلى قمة K2 في عام 2022 وهي ثاني أعلى قمة في العالم بعد إيفرست، وتسلقت أيضًا جبال كليمنجارو وغراند باراديسو وجبل سبيكي وهي حريصة على ترك بصمتها على أرض المملكة، لتضيف إلى سلسلة إنجازاتها القياسية.
كما يستعد الكندي رايان أتكينز والبريطاني جون ألبون لخوض معركةٍ تنافسية جديدة؛ حيث حقق الرجلان الكثير من النجاحات في السابق، ولكن هذه المرة سيتنافسان على من سيتفوق على الآخر في العُلا.
وفيما يتعلق بالرحلات، يوفر مطار العُلا الدولي العديد من الرحلات الجوية المباشرة من وإلى العلا من وجهات متعددة، بما في ذلك دبي والدوحة والمنامة وعَمّان والرياض وجدة والدمام، مما يسهم في زيادة أعداد المشاركين من جميع أنحاء المنطقة في هذا الحدث التاريخي.
وتعد العُلا وجهة سياحية فريدة؛ حيث تجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم الأثرية الجذابة، مما يضمن للمتنافسين الاستمتاع بتجربة العمر، أثناء محاولاتهم قهر العقبات والفوز بالتحدي.
ومع نفاذ جميع التذاكر الفردية لـسباق تاف مادر انفينيتي الآن، يمكن للمهتمين المشاركة في السباق كجزء من فريق مكون من شخصين أو أربعة، في حين يمكن لهؤلاء الذين يبحثون عن تجربة أقل صعوبة أن يشاركوا في أي من السباق الكلاسيكي لمسافة 5 كم أو 10 كم، مع عقبات متفاوتة في كل مسار، لتتناسب مع كل الفئات العمرية، وفيما يتعلق بجميع المعلومات والتذاكر الخاصة بتحدي تاف مادر إنفينيتي العُلا يمكن للجميع زيارة الموقع https://toughmudderarabia.com/events/alula/.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة تلمس الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية، متابعًا: «يرى الآباء يتعاملون مع الأجهزة الرقمية ويرى المدرس ايضًا يتعامل بالأجهزة الرقمية.. أصبحنا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره واقع الآن».
ميتا تزيل ملفات الذكاء الاصطناعي من فيسبوك وإنستجرام رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخ الذكاء الاصطناعيوأوضح «أبو عدس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد جاد وآية الكفوري، ببرنامج «صباح جديد»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها.
ووجه عدد من النصائح للأباء، بأنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، مشددًا على أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله.
الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلابوتابع: «الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب.. وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى.. وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة».
جدير بالذكر أن حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي، والباحث بجامعة الشارقة، أكد على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
وقال خبير الذكاء الاصطناعي خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" ال، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
طفرات في منطقة الشرق الأوسطوذكر خبير الذكاء الاصطناعي أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظبي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.