“نيويورك أبوظبي” تنظم مسابقة أفضل مركبة كهربائية لفرق المدارس الثانوية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تنطلق فعاليات الدورة الثانية من مسابقة الجائزة الكبرى لأفضل مركبة كهربائية لفرق المدارس الثانوية، بالشراكة الأكاديمية مع جامعة نيويورك أبوظبي، في منتجع الفرسان الرياضي الدولي يوم 2 مارس 2024.
ويستقطب السباق أكثر من 400 طالب مقسمين إلى فرق تمثل مدارس مختلفة، منها 21 مدرسةً من دولة الإمارات، وخمس مدارس من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى مدرسة واحدة من كل من مصر وإيطاليا.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية بالتعاون بين مؤسسة تعليم وطاقة وبيئة العالمية، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية؛ وشركة عِلم الإماراتية الرائدة في مجال التعليم والتدريب والخدمات الاستشارية وتنمية المواهب ومواءمة سوق العمل.
وتستعين الفرق المشاركة بمبادئ الهندسة لإبداع سيارات كهربائية من مقعد واحد باستعمال مجموعة مكونات مبنية وفق المعايير المعتمدة، مع إمكانية تخصيصها وإضافة تعديلات مبتكرة عليها، ثم تتنافس هذه الفرق في تحدي الكفاءة، حيث يتعين على المشاركين اختبار المعرفة التي اكتسبوها في الصفوف الدراسية بشكل عملي في السباق.
وتلقّت الفرق المشاركة التوجيه والدعم من المعلمين والخبراء التقنيين، كما حضر المشاركون جلسةً توجيهيةً تلاها مؤتمر مصغّر في حرم جامعة نيويورك أبوظبي.
وتجري المنافسات على مضمار الفرسان المغلق للكارتينج، إذ يتعين على الطلاب إدارة السباق بحكمة في ظل السعة المحدودة لبطاريات سياراتهم، ويتم تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى ممن نجحوا في تسجيل أكبر عدد من اللفات المكتملة، كما تشمل الجوائز الأخرى فئات مختلفة، وتضمّ أسرع وقت للتأهل، والابتكار التقني، وجائزة المرأة في العلوم والهندسة “فردي أو فريق”، إضافة إلى جائزة بروجو تك المميزة، وغيرها.
وتتألف لجنة التحكيم من خبراء من القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الحكومية، بما في ذلك ممثلون عن وزارة النقل الأمريكية ووزارة الطاقة والبيئة في واشنطن العاصمة.
وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي ” تلعب الجامعة دوراً محورياً في الارتقاء بالمجتمع الأكاديمي، حيث تعمل على تطوير منطلقات التفكير الإبداعي لدى جيل الشباب من خلال التعلم التجريبي وتعزيز الابتكار المستدام بين طلاب المدارس الثانوية، ويسعدنا التعاون مع مؤسسة تعليم وطاقة وبيئة العالمية لتوفير بيئة عملية فعّالة، تتيح للطلاب تحويل المعلومات التي تلقونها في الفصل الدراسي إلى حلول واقعية ضمن أجواء مفعمة بالتشويق والحماس ، وتعزز المسابقة من خبرة الطلاب ومهاراتهم الشخصية، لا سيما العمل الجماعي والتفكير الناقد والقيادة والابتكار والتواصل، وهي مهارات تحفّز حب الاطلاع واستكشاف الحلول لإرساء مستقبل أكثر استدامة”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مذكرة الاعتقال “التاريخية” التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، تشكل معلما دبلوماسيا مهما.
وقالت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته أمس الخميس، إن مذكرات الاعتقال تلك ستجعل نتنياهو وجالانت يشعران بأن العالم أصبح مكانا أصغر بالنسبة لهما، ورغم أن نتنياهو لديه حلفاء بين أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، سيتعين عليه التخطيط لسفره إلى الخارج بعناية أكبر بكثير من ذي قبل.
وذكرت الصحيفة أن مذكرات الاعتقال تمثل في حد ذاتها معلما دبلوماسيا مهما، وسوف تنظر إليها العديد من الدول في الجنوب العالمي، سواء كان ذلك صحيحا أو لا، على أنها علامة على أن المؤسسات الدولية لم تعد بالضرورة أدوات للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في حين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، هناك 124 دولة أخرى موقعة، وهي ملتزمة رسميا بتنفيذ مذكرات الاعتقال إذا وطأ نتنياهو أو جالانت أو أي شخص مطلوب آخر أرضها، حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ، مثل عطل في الطائرة يتطلب هبوطا غير مقرر.
ونقلت عن فيليب ساندز، عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، قوله إن مذكرات الاعتقال “ملزمة لجميع الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، إذا وطأت أقدامهم أراضي دولة طرف، فإن هذه الدولة الطرف ملزمة باعتقالهم ونقلهم إلى لاهاي، وهذا ملزم إلى حد كبير”.
وقالت “نيويورك تايمز”، إن نتنياهو لديه حلفاؤه السياسيون من بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الذي قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الحليفتان الرئيسيتان للأرجنتين.
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وانتقد ميلي اليوم على الفور حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، زاعما أنه “يتجاهل الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المستمرة من جانب حماس وحزب الله”.
غير أن المحامي دانييل رايزنر، الرئيس السابق لدائرة القانون الدولي في الجيش الاسرائيلي، يرى أن العالم سيكون مكانا أصغر بالنسبة لنتنياهو وجالانت، اللذين سيتعين عليهما التخطيط لرحلاتهما بعناية شديدة.
من جانبها، قالت داليا شيندلين، المحللة الإسرائيلية وخبيرة استطلاعات الرأي، إنه بسبب حرب غزة، أصبحت سمعة إسرائيل سيئة بالفعل في أجزاء كبيرة من العالم.
وأضافت: “المذكرات القضائية قد تعزز شرعية المؤسسات الدولية التي تضررت بالفعل نتيجة للعديد من الإخفاقات، وقد يؤدي هذا إلى إحياء الشعور بتطبيق القانون بشكل متسق على الدول الغربية، حتى تلك التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنها سوف تثور، وقد تبدأ أيضا في تقويض المحكمة بشكل كبير”.