التقى معالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري سعادة علي محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر بدبي بديوان عام وزارة الأوقاف المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وذلك للوقوف على تجربة "أوقاف دبي" في إدارة وتنمية أصول الوقف وتعظيم عوائده واستثمارته.

واطلع المطوع يرافقه محمد علي الكمزاري مدير الاتصال المؤسسي بالمؤسسة خلال اللقاء على تجربة وزارة الأوقاف المصرية في إدارة وتنمية مال الوقف واستعرض مشروعات المؤسسة الوقفية واستثماراتها الخيرية والتجربة الوقفية لإمارة دبي وسبل إدارة واستثمار الأصول الوقفية وفق أفضل الممارسات التي تضمن الوصول إلى العائد الأمثل وسلط الضوء على أبرز المشروعات الوقفية التي تديرها المؤسسة.

أخبار ذات صلة «أوقاف دبي» ترعى افتتاح ثلاثة صفوف لتعليم ذوي التوحد ربط محاكم دبي إلكترونياً مع «الأوقاف» و«تنمية المجتمع»

ونوه إلى أن المؤسسة حريصة على الاستفادة من التجارب الوقفية لمختلف الجهات الوقفية حول العالم للوصول إلى أفضل النتائج في إدارة واستثمار أصول الوقف بما يضمن تعظيم العوائد والحفاظ التام على رأس المال وإدخال مشروعات وقفية جديدة تنسجم مع التطور الحضاري الذي يشهده العالم.. مشيدا في هذا الصدد بتجربة الأوقاف المصرية في ‏الحفاظ على مال الوقف وحسن استثماره إلى جانب جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير داخليا خارجيا.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم يكتب: كيف أفشل الجيش المخطط الخبيث!!

لولا لطف الله وفضله، ودعوات الصالحين والصادقين من أبناء وبنات السودان لكان السودان اليوم في اللا وجود والعدم كدولة وشعب وتاريخ وحاضر ومستقبل.

فما كان مخطط للسودان خطير، ولا يحتمله العقل البشري الطبيعي، وذلك ما ستكشفه الأيام للناس، وحتى قبل أيام وقبل تحرير القصر بيومين فإن ما كان يدبر من مكر وسوء للسودانيين أمر فوق الخيال، ولكن قواتكم المسلحة وأبناء السودان افشلوا بفضل الله وجسارتهم المخطط الثاني ودخلوا إلى القصر بأرجلهم وزحفاً على الأقدام لا على ظهر المقاتلات أو الدبابات حتى تفاجأ العدو وهرب مذعوراً وتحرر القصر وانفتحت القوات نحو الخرطوم حتى جنوبها.

أحمدوا الله كثيراً في هذه الأيام المباركة، وأشكروا جيشكم العظيم على هذه التضحيات الجسام، ثم فليستعد الناس إلى العودة للخرطوم وإلى غيرها من المدن، لأن الأوطان تُحمى بأهلها وبوجودهم، فالمخطط أصله وأساسه أن يغادر أهل السودان بلادهم إلى الأبد لإستئصالهم واستبدالهم فهذه الحرب هي حرب استبدال، ولنا في غزة وأهلها الصامدون قدوة حسنة، فكانت غزة تُضرب كلها وتقصف منازلها من العدو الصهيوني ويموت الآلاف من الأطفال والشيوخ ولا يغادرها أهلها أبداً .. لماذا؟! لأنه الوطن والحق والشرف، ولذلك ظلت غزة دوماً تنتصر.

عودوا إلى دياركم للتحرير والتعمير، فليس للأوطان بديل، أما حربنا مع العدو وأسياده فحدها دارفور وامدافوق حتى يُطرد الأوباش من كل أرض السودان، فإن هم سيقاتلون، فسنقاتلهم في أي مكان حتى التحرير الكامل.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وما النصر إلا من عند الله، والله أكبر ولله الحمد.

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف ينعى الشيخ محمد فتحي ويقرر إعانة عاجلة لأسرته
  • زيارات عيدية لمنتسبي عدد من الوحدات والنقاط الأمنية بتعز
  • وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء
  • نقل لهم تهنئة القيادة بعيد الفطر المبارك.. وزير الداخلية يلتقي كبار المسؤولين في الوزارة وقادة القطاعات الأمنية
  • كلمة وزير الأوقاف السيد محمد أبو الخير شكري خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الفطر المبارك
  • حكومة غزة: نأمل في تشكيل إدارة مؤقتة وفق الرؤية المصرية
  • الإعلامي الحكومي: نثمن الجهود المصرية بشأن تشكيل إدارة مؤقتة لـ غزة
  • تكريم 177 فائزا بمسابقة «نور المصري» لحفظة القرآن الكريم بنادى بنها الرياضى
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: كيف أفشل الجيش المخطط الخبيث!!