اللجنة المنبثقة عن اجتماع القيادة تبحث الخيارات الممكنة لوقف العدوان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اجتمعت اللجنة المشكّلة من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" ومختلف الأطر القيادية، مساء اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، في مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في رام الله .
وجرى تشكيل اللجنة، بقرار من القيادة الفلسطينية خلال اجتماعها، الأحد الماضي، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، بهدف مضاعفة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإفشال مخططات التهجير بكل أشكالها، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وتدارست اللجنة خلال اجتماعها، المخاطر المحدقة بأبناء شعبنا نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة منذ 137 يوما، ومحاولات فرض التهجير القسري على شعبنا في ظل التهديدات الإسرائيلية بتوسيع هجومها العسكري على مدينة رفح.
وبحثت اللجنة، الخيارات الممكنة كافة، لحماية شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكدت أهمية مضاعفة الجهود المبذولة على المستوى الداخلي والعربي والإقليمي والدولي ومع المنظمات الأممية والدولية كافة، وصولا إلى وقف العدوان وتوفير الحماية لشعبنا ومنع تهجيره خارج أرض وطنه، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية لأنحاء قطاع غزة كافة، خاصة شمال القطاع الذي يقف على أعتاب مجاعة حقيقية.
ووضعت اللجنة مجموعة من التوصيات المهمة، وسترفعها لسيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية الموسّعة، لمناقشتها وإقرارها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يدين استئناف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن إدانته الشديدة لاستئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
حزب الاتحاد يدين استئناف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزةوقال الحزب في بيان له، انه ثبت للعالم أجمع أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو من أفشل جميع المساعي السياسية وعطل المفاوضات، سعيًا لاستمرار الحرب وتحقيق أهدافه السياسية على حساب الدم الفلسطيني.
الصمت الدوليولفت إلى أن الصمت الدولي المطبق، والعجز التام عن اتخاذ أي إجراءات رادعة، يمثل تواطؤًا ضمنيًا مع آلة القتل الإسرائيلية، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، مما يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وحذر حزب الاتحاد من أن هذا العدوان الغاشم ستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، مما يزيد من حدة التوترات ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب الحزب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ قرارات فاعلة تُجبر الاحتلال على وقف جرائمه، ورفع الحصار الجائر عن غزة، وفتح المجال أمام جهود حقيقية لتحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أدانت بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من ٢٥٠ شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن استمرار العدوان على شعبنا واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وشددت الوزارة أن الحلول السياسية هي مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وتطالب بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان.
كما حذرت الخارجية الفلسطينية من اقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء شعبنا.