وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى محسن يحيى طالب بإحالة محافظ البنك المركزي، للتحقيق ومنعه من السفر، في واقعة غير مسبوقة تشهدها البلاد.

 

وفي مذكرة رئيس مجلس القضاء الأعلى التي وجهها للنائب العام قاهر مصطفى طالبه بإحالة محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي للتحقيق ومنعه من السفر بتهمة "عرقلة التعزيز المالي للسلطة القضائية".

 

وجاءت مذكرة رئيس مجلس القضاء الأعلى بناءً على قرار مجلس القضاء الاعلى باجتماعه الاستثنائي اليوم بتاريخ 10 / شعبان 1445هـ الموافق 20/ فبراير / 2024م والذي ناقش عرقلة تنفيذ التعزيز المالي للسلطة القضائية من قبل محافظ البنك المركزي وذلك بموجب التعزيز من قبل وزارة المالية.

 

وتعليقا على المذكرة، قال النائب علي عشال في تغريدة على منصة إكس: "امر خطير إن صحت هذه المذكرة من رئيس مجلس القضاء الاعلى بخصوص إحالة محافظ البنك المركزي للنيابة العامة ومنعه من السفر، عندما تكون المصالح هي الدافع لاستخدام مؤسسات الدولة لسلطتها فهذه كارثة".

 

https://twitter.com/ali_ashal/status/1760004248153043265?t=97nb8C83WFbOMDn7huMtFQ&s=07&fbclid=IwAR30uENE8fzQKKn9NzjTTaxUQkH4QrkaVtJLmK98GFecLXhiCe4JYll8_qg

 

وأضاف: "اذا لم تقف سلطات الدولة امام هذا الانحراف، فغداً سنشهد تجاوز اكبر يهدد عمل مؤسسات الدولة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البنك المركزي عشال القضاء اليمن محافظ البنک المرکزی رئیس مجلس القضاء القضاء الأعلى من السفر

إقرأ أيضاً:

فيتش تكشف: البنك المركزي قد يخفض الفائدة 1-2% في هذا التوقيت

في خطوة مرتقبة تحمل تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد المصري، كشفت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن توقعها بأن يبدأ البنك المركزي المصري دورة التيسير النقدي خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس، وذلك بخفض يتراوح بين 100 إلى 200 نقطة أساس. 

يأتي ذلك في ظل الانخفاض المستمر في معدلات التضخم وتحسن المؤشرات الاقتصادية، مما يعزز التوقعات باتخاذ قرارات تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.

انخفاض مستمر في معدلات التضخم

أشارت فيتش إلى أن معدلات التضخم تواصل تراجعها لتصل إلى 24% في يناير 2025، مقارنةً بذروتها عند 35.7% في فبراير 2024. وتعزو الوكالة هذا الانخفاض إلى تأثير القاعدة القوي، مع ترجيح حدوث مزيد من التراجع خلال فبراير 2025.

في ظل هذه المعطيات، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يستمر الاتجاه النزولي لمعدل التضخم، ما قد يدفع البنك المركزي إلى اتخاذ قرارات تحفيزية تعزز القدرة الشرائية للمواطنين وتوفر بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا.

توقعات بتراجع التضخم إلى 10.6% بحلول 2026

وفي نظرة مستقبلية، توقعت فيتش أن ينخفض معدل التضخم إلى 10.6% بحلول منتصف عام 2026، وذلك بفضل استقرار العملة المحلية رغم وجود بعض التحديات، مثل التخفيضات المحتملة في دعم الوقود وزيادة الأسعار المدارة لبعض السلع والخدمات.

ورغم هذه العوامل، ترى فيتش أن الاقتصاد المصري يمتلك القدرة على استيعاب هذه التغييرات التدريجية، لا سيما مع استمرار جهود الإصلاحات الاقتصادية التي تستهدف تحقيق استقرار مالي ونقدي أكبر خلال السنوات المقبلة.

تخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة تصل إلى 10% خلال عام

وفي خطوة تعكس استجابة السياسة النقدية للظروف الاقتصادية المتغيرة، رجحت فيتش أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنحو 10% خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، وذلك في حال عدم حدوث صدمات خارجية غير متوقعة.

ويمثل هذا التوجه فرصة لتعزيز النشاط الاقتصادي، حيث ستؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تحفيز الاستثمار والإقراض، ما قد ينعكس إيجابيًا على معدلات النمو ويدعم قطاع الأعمال في مصر.

مرونة هوامش الفائدة الصافية للبنوك المصرية

من ناحية أخرى، توقعت فيتش أن تظل هوامش الفائدة الصافية للبنوك المصرية مرنة أمام التخفيضات الكبيرة المحتملة في أسعار الفائدة خلال العام الجاري. وأكدت أن البنوك أظهرت قدرة على التعامل مع تخفيضات الفائدة السابقة، كما حدث خلال دورة التيسير النقدي بين عامي 2018 و2021، حيث تم تخفيض الفائدة بمقدار 10.5% لكن هوامش الفائدة في القطاع انخفضت بمقدار 40 نقطة أساس فقط عن ذروتها في 2020.

تراجع متوقع في مؤشرات الأداء المصرفي

رغم هذه التوقعات الإيجابية، أشارت فيتش إلى احتمال حدوث انخفاض في مؤشرات الأداء المصرفي خلال عام 2025 بعد وصولها إلى مستويات مرتفعة في السنوات الأخيرة. إلا أنها أكدت أن الربحية ستظل قوية، متفوقة على متوسط الأداء خلال الفترة من 2017 إلى 2023، ما يشير إلى استمرار القطاع المصرفي المصري في تحقيق نتائج إيجابية.

قرارات جديدة من البنك المركزي لدعم الخدمات المالية الرقمية

وفي سياق متصل، أصدر مجلس إدارة البنك المركزي المصري مجموعة من القرارات المهمة، تتضمن تمديد إعفاء العملاء من جميع المصروفات والعمولات الخاصة بخدمات التحويلات البنكية للأفراد عبر القنوات الإلكترونية، سواء من خلال الإنترنت أو تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك بالنسبة للتحويلات بالجنيه المصري. كما تم تمديد الإعفاء من المصروفات الخاصة بالتحويلات ضمن المنظومة الوطنية للمدفوعات اللحظية وتطبيق "إنستا باي".

وأوضحت الجهات المختصة أن هذه القرارات، التي تسري اعتبارًا من 1 يناير 2025 ولمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، تأتي في إطار جهود البنك المركزي المستمرة لتشجيع المواطنين على استخدام الخدمات المالية الرقمية، وتعزيز منظومة الدفع الإلكتروني كجزء من استراتيجية الدولة للتحول الرقمي وتحقيق الشمول المالي.

 

يبدو أن الاقتصاد المصري على أعتاب مرحلة جديدة من التيسير النقدي، في ظل انخفاض التضخم واستمرار استقرار القطاع المصرفي. ومع توقعات وكالة فيتش بشأن تخفيض الفائدة وتحسن الأداء الاقتصادي، تبقى التحديات قائمة، لا سيما فيما يتعلق بتقلبات الأسعار العالمية والتغيرات في أسعار الوقود. إلا أن القرارات الأخيرة للبنك المركزي تؤكد التزامه بتوفير بيئة نقدية مواتية للنمو الاقتصادي، وتعزيز الخدمات المالية الرقمية كجزء من رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار المالي في مصر.

مقالات مشابهة

  • تأجيل دعوى إلغاء قرار منع النساء من السفر لـ السعودية لـ 31 مايو
  • رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة
  • البنك المركزي بعدن يعلن نتائج أحدث مزاد للعملة الأجنبية(وثيقة)
  • محافظ بني سويف يناقش مع رئيس البنك الزراعي المصري سبل وآليات تعزيز التعاون
  • محافظ بني سويف يلتقي رئيس البنك الزراعي لبحث سبل التعاون
  • القضاء الأعلى يوثق أقوال زوجة البغدادي حول جرائم داعش
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز 300 مليون دولار
  • محافظ البنك المركزي يفتتح مؤتمر المالية والخدمات المصرفية التاسع
  • فيتش تكشف: البنك المركزي قد يخفض الفائدة 1-2% في هذا التوقيت
  • مدير صحة قنا يتفقد مستشفى نقادة المركزي ويُحيل عدد من المقصرين للتحقيق