أخبارنا المغربية ــ الرباط

مع اقتراب شهر رمضان الذي يكثر فيه الإقبال على التمور؛ ارتفعت وتيرة استيراد المهنيين لهذه المادة الحيوية؛ لكن هذه المرة ليس من الجزائر؛ بل عبر أسواق جديدة من قبيل الإمارات والسعودية والعراق ومصر.

وتُعرف الدول السالف ذكرها بجودة تمورها، علاوة على مراعاتها قواعد السلامة الصحية، فضلا عن الاستجابة كذلك للمعايير المتعارف عليها والعمول بها دوليا.

وسبق أن أوردت تقارير أنه تم إجراء خبرات على التمور الجزائرية، وبنيت النتائج أنها مسرطنة وتتكون من مواد مضرة بالصحة، ما دفع عددا من دول أوروبا وأمريكا إلى الاستغناء عنها، نظرا إلى استعمال فلاحين لمواد خطيرة على صحة المستهلكين من أجل تسريع الإنتاج.

وأمام هذا الوضع؛ طالبت هيئات السلامة الصحية، في وقت سابق، مصدرين ومنتجين جزائريين بالوقف الفوري لاستعمال المواد الكيميائية، على اعتبار أنها تحتوي على بقايا "مواد مسمومة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الواثق: المغاربة يعانون في ليبيا أوضاعاً هشة  

قال محمد حسن الواثق، المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية، إن “أغلب المغاربة المقيمين في ليبيا يعيشون أوضاعًا هشة، ويوجدون في وضعية إقامة غير قانونية بسبب مجموعة من العوامل الموضوعية التي حالت دون تسوية هذه الوضعية”، مضيفًا أن “مغاربة ليبيا يأملون العودة إلى وطنهم، ويطالبون بتوفير وسائل نقل لذلك، وإعفائهم، بتنسيق مع وزارة الداخلية الليبية، منمجموعة من الضرائب والغرامات التي تجب تأديتها قبل الخروج النهائي من ليبيا”.

وتابع الواثق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “تقديم تسهيلات بشأن العودة إلى أرض الوطن من شأنه أن يساهم في الحد من معاناة العديد من المغاربة المقيمين في ليبيا، الذين يعيشون في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية متدهورة، ناتجة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية العامة في الدولة الليبية، وغلاء أسعار المواد الأساسية، وارتفاع نسب التضخم”، مواصلا بأن “تسوية الوضعية القانونية في ليبيا باتت تستلزم مبالغ مالية ضخمة تفوق القدرات المالية للمغاربة، وهو ما يساهم في توسيع قاعدة الموجودين منهم في وضعية هجرة غير نظاميةداخل الأراضي الليبية”.

وشدد المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية على أن “وضعية الأجانب في ليبيا سيئة نتيجة تداخل مجموعة من الأسباب والعوامل، ونتيجة الوضع السياسي المعروف في هذا البلد المغاربي”، مؤكدًا أن“مغاربة ليبيا هم طاقات مهدورة يُفترض أن يستفيد منها بلدهم، المغرب، وبالتالي وجب العمل على رد الاعتبار لهذه الجالية والاستفادة منها في دول أخرى، إذ إن بقاء وضعها الحالي كما هو يُعد خسارة كبيرة للاقتصاد الوطني المغربي”.

مقالات مشابهة

  • محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة
  • إرتفاع أسعار الموز.. إتحاد التجار يفضح المتسببين 
  • حسني بي: اتهام التجار بتضيخم الأسعار ليس سوى شعارات 
  • عرقاب: المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة
  • الفريق أول شنقريحة: يحق للمرأة الجزائرية أن تفتخر بما حققته
  • الواثق: المغاربة يعانون في ليبيا أوضاعاً هشة  
  • التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار
  • نجاة عمال من موت محقق أثناء حفر بئر نفطية في العراق .. فيديو
  • رئيس الجمهورية: المرأَة الجزائرية قدمت نماذج خالدة في الشجاعة والتضحية
  • الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة