لميس الحديدي عن «الفيتو الأمريكي»: واشنطن شريكة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن أمريكا استخدمت الفيتو للمرة الثالثة ضد مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في غزة، حيث صوت نحو 13 عضوا بالموافقة، بينما رفضته أمريكا، وامتنعت بريطانيا عن التصويت، فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم في غزة، ليرتفع أعداد الشهداء لأكثر من 29 ألف شهيد، بينما تهدد المجاعة 700 ألف فلسطيني.
وأضافت «الحديدي» عبر برنامجها "«كلمة أخيرة»، والذي تقدمه على شاشة ON: «برنامج الغذاء العالمي قال إنه سيوقف المساعدات بسبب تعرض القوافل إلى القصف والنهب والاعتداء».
وتابعت: «في غزة من لا يموت بالقصف يموت بالجوع ونقص المياه والدواء، بينما واشنطن تقدم غطاء جديدا لإسرائيل لاستمرار القتل، يموت الناس مش مهم.. المهم إطلاق المحتجزين الإسرائيليين لانهم يعتقدون أن هؤلاء هم البشر، بينما 29 ألف ليسوا مصنفين على أنهم بشر لدى واشنطن التي ترعى حقوق الانسان في العالم، وهي الشريك الرئيسي لهذه المجازر على الأرض أما باقي العالم فقد تخلى عن الإنسانية ووقف عاجزا أمام البطش الإسرائيلي».
وأوضحت، أنها تتمنى عملا عربيا جماعيا لكسر الحصار على غزة: «لا يمكن أن نبقي الشعب الفلسطيني تحت وطأة القواعد الإسرائيلية الصارمة في المساعدات في معبري رفح وكرم أبو سالم تحت رحمة دولي مزدوج المعايير لا يرى هؤلاء بشر وأن هؤلاء الأطفال يستحقون الحياة والأمل، صور غزة سبة في جبين العالم، ولا تنتظروا العالم فهذا عالم أصم وأبكم لا يرانا، وإنما يرى أوكرانيا فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي غزة الفيتو مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار بالسودان
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، اليوم الاثنين، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.
وكان مشروع القرار يدعو الأطراف إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية والالتزام بحسن نيّة بحوار من شأنه أن يسمح بالمضي قدما نحو خفض التصعيد بهدف الاتفاق على وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني بشكل عاجل".
وناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أعدته كل من بريطانيا وسيراليون دعا الأطراف إلى "وقف الأعمال العدائية على الفور والانخراط، بحسن نية، في حوار للاتفاق على خطوات لتهدئة الصراع بهدف الاتفاق بشكل عاجل على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".
كما دعا الطرفين إلى "التنفيذ الكامل للالتزامات التي تم التعهد بها عام 2023 لحماية المدنيين، ووقف ومنع العنف الجنسي المرتبط بالصراع، والسماح بوصول إنساني سريع وآمن ومن دون عوائق إلى السودان وفي جميع أنحائه".
ودعا مشروع القرار أيضا الدول الأعضاء إلى تجنب أي "تدخل خارجي يثير الصراع وعدم الاستقرار ويحث جميع الأطراف على احترام الحظر المفروض على نقل الأسلحة إلى دارفور".
وطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش النظر في نظام محتمل "للمراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار".
واندلع صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد أكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 3 ملايين فروا من البلاد، وفقا لأرقام الأمم المتحدة التي ذكرت أن 26 مليون شخص في السودان يواجهون نقصا حادا في الغذاء.