محلل جزائري: إسرائيل تريد تحرير الرهائن والإجهاز على غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور حكيم بوغرارة، محلل سياسي جزائري، إن مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، أكد اليوم أن الجزائر ستعود بمشاريع قرارات أخرى حتى تجبر مجلس الأمن على وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري كان متوقعا بالنظر إلى الضغوطات التي كانت تقوم به واشنطن، موضحًا أن الجزائر تعي هذا التلاعب الأمريكي الإسرائيلي الذي تريد تحرير الرهائن الإسرائيليين من غزة ومن ثم يجهز على قطاع غزة ويجعله مكان غير صالح للحياة.
وأضاف "بوغرارة"، خلال حواره عبر "زووم"، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الفيتو الأمريكي اليوم أظهر الوجه الآخر للولايات المتحدة الأمريكية التي تروج لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والدفاع عن المواثيق الدولية، مشددًا على أن هذه الخطوة الذي شهدناها اليوم مهمة جدًا من تأييد فرنسا واليابان للقرار، سينعكس على مسيرات نهاية الأسبوع والتي تكون أكثر ضغط على الأنظمة السياسية لإيقاف الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن خطوات الجزائر مهمة جدًا وهناك بعض الإحباط، مؤكدًا على ضرورة المواصلة بهذه الخطوات من أجل محاكمة هذا الكيان وخطوات الجزائر يجب أن تكون أكثر دعم من قبل الدول العربية والمساندة للقضية الفلسطينية، منوهًا بأنه على الكيان الصهيوني تقديم تدابير لإنقاذ الوضع في غزة بموجب قرار محكمة العدل الدولية.
وتابع: "نتنياهو ظهر على حقيقته ويتفاوض على إطلاق سراح الرهائن في حين أنه يعمل على الإجهاز على قطاع غزة والمخطط واضح ويريدون مواصلة العمليات لإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري"، مؤكدًا أن وزير المالية الإسرائيلي خرج اليوم وصرح بأن حياة الأسرى لا تهمهم بقدر القضاء على حماس، موضحًا أن إسرائيل لا تأبه بالمحتجزين وحياتهم، وقد تضحي بهم في سبيل الإجهاز على حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر غزة مجلس الأمن الأمم المتحدة الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
رد عاجل من وزير دفاع إسرائيل بعد قرار حماس بشأن الرهائن
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، الجيش بـ"الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة" إلى جانب إجراء رئيس الوزراء مشاورات، عقب إعلان حركة حماس تأجيل عملية الإفراج عن الرهائن.
وهدد كاتس قائلاً: "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى من التأهب."
وقال وزير الدفاع: "إعلان حماس عن وقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين يمثل انتهاكًا كاملًا لاتفاق وقف إطلاق النار والصفقة الخاصة بالإفراج عن الرهائن."
وأضاف: "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى من التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة وحماية التجمعات السكانية. لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر."
وقالت إسرائيل هيوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجري حاليا تقييما للوضع بشأن اتفاق غزة.
وأكد مكتب نتنياهو، أن إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية.
وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم حماس أن الحركة سوف تؤجل عملية الإفراج القادمة عن الرهائن بعد اتهام إسرائيل بمخالفة اتفاق الهدنة.
وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحماس، إن "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق"، مشيرا إلى "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف المناطق، إضافة إلى عدم إدخال المواد الإغاثية كما تم الاتفاق عليه".
وأضاف البيان أن "المقاومة نفذت كافة التزاماتها، في حين لم يلتزم الاحتلال"، مؤكدا أن تأجيل الإفراج عن الأسرى سيستمر "حتى إشعار آخر، ولحين التزام إسرائيل بالاتفاق وتعويض استحقاقات الأسابيع الماضية بأثر رجعي".