وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر قرار روسيا إدراج إذاعة أوروبا الحرة\إذاعة الحرية في سجل المنظمات غير المرغوب بـ"غير المفاجئ"، مشيرا إلى أن  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعارض نشر الأخبار بحرية وحرية الصحافة داخل روسيا.

وأضاف ميلر قوله في إيجاز صحفي الثلاثاء: "رأينا روسيا تواصل قمع الحرية الصحافية والشفافية وهذا واضح جدا أنهم لا يريدون أن يحصل شعبهم على معلومات حول ما يقوم به النظام الروسي في الخارج وبحق شعبه".

وحول إدراج السناتور الأميركي ليندسي غرام على لائحة الإرهاب الروسية، قال ميلر "رأينا الحكومة الروسية تصنف عددا كبيرا من المسؤولين الأميركيين وتفرض عليهم عقوبات. أشك في أن يكون هناك أي انعكاسات لذلك التصنيف لأنني أشك في أن يكون السناتور غرام يعتزم السفر إلى روسيا في القريب العاجل".

وصنفت روسيا إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي باعتبارها "منظمة غير مرغوب فيها" وفقا لسجل تحتفظ به وزارة العدل في البلاد، مما  يعرض صحفييها وغيرهم من العاملين مع الشبكة، بالإضافة إلى الجهات المانحة لها أو أولئك الذين تجري مقابلات معهم إلى تهم جنائية، وفقا لموقع الشبكة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي

أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.

ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".

وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".

وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".

كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".

وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".

وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".

وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".

ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.

وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلق على تصريحات بودولياك بشأن صاروخ "أوريشنيك"
  • "فورين بوليسي": اقتصاد الحرب في روسيا "قنبلة موقوتة" تهدد أوروبا
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: روسيا تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وهي انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي
  • مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا الليلة في هذه الحالة
  • الخارجية الفرنسية تعلق على قرار الجنائية الدولية بحق اعتقال نتنياهو
  • مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
  • اعتراضه يكاد يكون مستحيلا.. روسيا تدخل صاروخًا جديدًا إلى حربها
  • متحدثة الخارجية الروسية تقطع إحاطتها الصحفية بسبب اتصال مجهول
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة