أكثر من 7120 معتقلاً في الضفة الغربية والقدس منذ بداية الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم، 20 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم اثنان من محرري صفقة التبادل الأخيرة.
وأفادت المؤسستان، في بيان، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، الخليل، طولكرم، بيت لحم، نابلس، جنين، والقدس المحتلة.
ووفقاً لهما، فإن الاحتلال نفذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 7120، وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 137 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
يأتي ذلك في وقت يحذر المستوى العسكري الإسرائيلي من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك، مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
ونقلت “القناة الــ7” الإسرائيلية عن مصدر في جيش الاحتلال، قوله إن العمليات الهجومية في الضفة الغربية تزايدت بنسبة 350% عام 2023 مقارنةً مع العام 2022.
وأفادت المصادر بحصول 608 عملية إطلاق نار ودهس وطعن وإلقاء عبوات في العام الماضي، مقابل 170 عملية مماثلة في العام 2022.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين إن الحركة حريصة على وقف العداون على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه، مؤكدا أن إسرائيل ستدفع ثمن ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين عاجلا أو آجلا، كما دعا إلى مشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية.
وفي كلمة مصورة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكد جبارين أن الفلسطينيين ضحوا وسيضحون بكل شيء من أجل أرضهم وبلادهم ومقدساتهم.
وقال إن العالم "لن يشهد مخيمات لاجئين جديدة ولا مشاهد لجوء ولا فلسطينيا يبكي من أجل العودة لبلاده"، وإن إسرائيل "لن تفلح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم".
وأكد جبارين أن كل ما تقوم به إسرائيل من إبادة لكل شيء في غزة "لن يغير قناعات أطفال فلسطين ولا شيوخها"، وأن الاحتلال "سيدفع ثمن ما يقوم به اليوم عاجلا أو آجلا".
كما قال إن إسرائيل "تدفع اليوم ثمن ما تقوم به من مكانتها الدولية ورصيدها السياسي والأخلاقي"، وإن "الجيل الحالي الذي عرف حيقيقة الصهيونية المجرمة سيكون حكام العالم في يوم ما".
وتابع جبارين أنه "عندئذ ستكون إسرائيل ومن يعيشون فيها اليوم أمام مرحلة مفصلية لأنهم سيحملون عار ما يقومون به اليوم من جرائم وقطع لرؤوس الأطفال وتدمير للمستشفيات وحرق للفلسطينيين أمام الشاشات".
إعلان
نتنياهو يحاول قتل الأسرى
وشدد رئيس حماس في الضفة على حرص الحركة المستمر على وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لقتل أسراه.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض مرارا التوقيع على صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وإن "أكذوبة إسرائيل التي تقول إنها قامت من أجل حماية اليهود قد سقطت على يد نتنياهو الذي يضيف مزيدا من الخزعبلات إلى سجل التضحيات التي يرددها الحاخامات المشاركون في هذا الحكم".
واتهم نتنياهو بالسعي لقتل أسراه جوعا ومرضا وقصفا بينران جيشه بعدما رفض إخراج الأطفال والأمهات في صفقة إنسانية أول الحرب، ثم رفض التوقيع على اتفاق في مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين.
وأوضح أن عددا من الأسرى الأحياء الذين كان مقررا الإفراج عنهم قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي عندما رفض نتنياهو توقيع هذين الاتفاقين، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يواصل رفض الإفراج عن الأسرى من أجل أهدافه السياسية وأهداف العصابة الحاكمة معه".
وختم جبارين حديثه عن غزة بتأكيد أن مواصلة قصف القطاع لن يؤدي إلا لقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، دعا جبارين إلى مشروع نضالي جاد يحمي المشروع الوطني الفلسطيني ويمنع استيلاء إسرائيل على الضفة التي قال "إنها تواجه اليوم تحديا مصيريا بسبب إصرار الاحتلال على حرمان شعبنا من حقه في أرضه ومقدساته، وتهويد المسجد الأقصى علي يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وغيره من المجرمين".
وأضاف أن تهديد الاستيطان لم تعد تخطئه عين بعد أن احتلت بوابات التفتيش بلدات ومدن الضفة الغربية وحولتها إلى سجون صغيرة يتحكم فيها الاحتلال بينما يتحرك المستوطنون بحرية، مؤكدا أن مقاتلي المقاومة "يشقون طريقهم في الصخر لصناعة المستحيل بسبب الحصار والتآمر".
إعلانوفي ختام كلمته حذر جبارين من لي ذراع المقاومة أو تنكيس راياتها، مؤكدا أن الأسرى المحررين خلال معركة طوفان الأقصى "يحملون بين أيديهم واجبا وطنيا بعد خروجهم من السجن في صفقة تاريخية".
وأكد أن دور هؤلاء الأسرى "يمتد لحمل أمانة المقاومة، ودورهم القيادي في فصائلهم من أجل توحيد بوصلة الجميع نحو الحرية والاستقلال وطرد المحتل ووقف العدوان وتضميد الجراح ومواصلة الطريق لتحرير بقية الأسرى وعلى رأسهم أسرى غزة".