الجامعة العربية: أمريكا تركز على إطلاق الرهائن ولا ترى أوضاع غزة الكارثية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن الجامعة جزء لا يتجزأ من المجموعة العربية التي اقترحت مشروع القرار، والذي كان يفاوض نيابة عنها المندوب الدائم لدى دولة الجزائر في مجلس الأمن، موضحًا أنهم يشعرون بقدر كبير من الإحباط نتيجة الموقف الأمريكي المعارض لمشروع القرار.
وأشار «عبدالفتاح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر قناة «دي أم سي»، إلى أن أمريكا رفضت مشروع القرار رغم وجود مناقشات مكثفة أجريت على مدار 3 أسابيع متتالية، وتم خلالها استشهاد 4 آلاف فلسطيني أثناء التفاوض فقط على مشروع القرار الجزائري.
وأكد رئيس البعثة، أن الاعتراضات الأمريكية قائمة على فكرة رفض وقف إطلاق النار والاكتفاء فقط بعملية هدنة إنسانية، يتم خلالها التفاوض على إطلاق الرهائن.
إطلاق المحتجزينوشدد «عبدالفتاح»، على أن أمريكا تركز بالكامل على إطلاق المحتجزين وليس مصلحة الفلسطينيين والاعتبارات الإنسانية أو المساعدات، موضحًا أن هناك بعض الدول كانت معترضة على مشروع القرار لأنه لا يتضمن أي إدانة لحركة حماس.
وأشار إلى نجاح التفاهم مع بعض الدول التي كانت معترضة على مشروع القرار من البداية، وهي دول اليابان وكوريا والإكوادور بعد الأخذ في الاعتبار عدد من الملاحظات.
وتابع: «المملكة المتحدة أمسكت العصا من المنتصف، والسفيرة تحدثت أنه كان الأفضل حدوث هدنة إنسانية وإطلاق من خلالها بعض الرهائن فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين غزة الرهائن مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتةً إلى أنها عُقدت تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد.
وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن القمة تركز على الشباب و الدول النامية، موضحًا أنها انعقدت في ظروف يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية و المالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم، فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول النامية لمواجهة التحديات، متابعًا، أن لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل و المؤتمرات الدولية فأن مصر تتحدث باسم دول الجنوب.
وذكر، أن لمصر دور مهم في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.