قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام الشكر وصدقة الشُّكر، وكذلك سائر القُرَب العملية: مندوبٌ إليها؛ فالشُّكر لا يقتصر على قول اللسان، بل يَشمل عمل الجوارح والأركان، من صلاةٍ وصدقةٍ وصيامٍ، وغيرها من سائر القُرَب والطاعات.

استشهدت دار الإفتاء، بقول الله تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ [سبأ: 13]، وفي ذلك دلالةٌ على أنَّ الشُّكْرَ يكون بالفعل كما يكون بالقول.

قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فوجد اليهود صيامًا يوم عاشوراء؛ اقتداء بسيدنا موسى عليه السلام الذي صامه شُكرًا لله على نجاته ومن معه من فرعون، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «فنحن أحقُّ وأولى بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر بصيامه» أخرجه مسلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء عاشوراء

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: عيد الفطر فرحة صيام وعبادة ودعوة للاستقامة

قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي: "أسعد الله صباحكم اليوم بالعيد، وأكرمكم بالحسنى والمزيد، وأدام فيكم البشر والبشرى بكل جديد. هنيئًا لكم العيد."

وأضاف "البعيجان" خلال خطبة عيد الفطر المبارك اليوم الأحد الأول من شهر شوال 1446هـ من المسجد النبوي: "فهنئًا لكم العيد السعيد، يوم الفطر المجيد"، مشيرًا إلى أن عيد الفطر أشرق عليكم بنسماته وعبقه ونوره.

وأوضح أن الله تعالى شرع لكم أن تفرحوا فيه بنعم الله ومكرماته بفضله وجوده وهباته، فالفرح بالعيد شعيرة من شعائر الدين وشعار يتميز به المسلمون جميعًا، حيث يودعون موسم رمضان بحلل الطاعات وأنواع العبادات وجميل الدعوات.

واستشهد بقول الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ، فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، مشيرًا إلى أن للصائم فرحتين: فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه. ودعا المسلمين إلى نشر مشاعر الفرحة والسعادة والانشراح.

وأكد على تجديد روح الأخوة والصلة والود والحب، ودعا الناس إلى لبس الجديد وحمد الله على تمام شهر رمضان وأداء زكاة الفطر، مشددًا على الاستقامة على دين الله.

وأوصى المصلين بالثبات على الطاعة، وقال: "لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا"، محذرًا من الانتكاس والحور بعد الكور، وأن يسألوا الله الثبات إلى الممات. كما أوصى المصلين بحسن الظن بالله، قائلاً: "أبشروا فإن الله عليم بكم، ولن يضيع عملكم ولن يخيب آمالكم."

وأشار "البعيجان" إلى أن الله تعالى شرع للمسلمين عيدين في كل عام: عيد الفطر وعيد الأضحى، موضحًا أن عيد الفطر جاء بعد الركن الرابع من أركان الإسلام وهو صوم رمضان، بينما جاء عيد الأضحى بعد الركن الخامس وهو حج بيت الله الحرام.

مقالات مشابهة

  • حكم من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيام الست من شوال.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • هل يجوز الجمع بين نية صيام الـ 6 البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • حكم زيارة القبور للرجال والنساء يوم العيد.. الإجابة من الأزهر ودار الإفتاء
  • حكم زيارة القبور أول يوم عيد الفطر.. الإفتاء: يجوز بشرط
  • هل يجب صيام الست من شوال متتابعة بعد العيد أم يجوز تفريقها؟.. الإفتاء تجيب
  • كيف تصلي صلاة العيد في البيت للرجال والنساء فردا وجماعة؟.. بـ5 خطوات
  • خطيب المسجد النبوي: عيد الفطر فرحة صيام وعبادة ودعوة للاستقامة
  • بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام