الدكتور رجاء الله السلمي: استضافة المملكة للبطولات العالمية عكست تميزها في جميع الجوانب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكد مساعد وزير الرياضة لشؤون الإعلام والتواصل الدكتور رجاءالله السلمي، أن استضافة المملكة لمختلف البطولات والفعاليات العالمية عكست تميزها في جميع الجوانب، لافتاً النظر إلى أهمية الرياضة كونها تُعد عاملاً مهماً لجذب الزوار واستكشاف الأماكن السياحية في أي دولة.
وأوضح السلمي خلال مشاركته اليوم في جلسة بعنوان “الرياضة السعودية.
وأضاف” الأحداث الرياضية العالمية التي استضافتها المملكة خلال الفترة الماضية مكنت العالم من مشاهدة أبرز ما تزخر به مناطق الوطن من تنوع لم تكن بارزة لهم من قبل مثل رالي دكار الذي شمل 12 مرحلة في مناطق ومحافظات مختلفة، وطواف العلا للدراجات الهوائية الذي سلط الضوء بشكل أكبر على هذه المدينة التاريخية، وسباق القوارب الشراعية والكهربائية الذي عكس جمال شواطئ البحر الأحمر في جدة التي ستستضيف كذلك بعد أسبوعين سباق فورمولا ١، وذلك ساعد بشكل كبير في التعرف على الإمكانات الكبيرة للوطن في التنظيم والاستضافة وانعكس بشكل إيجابي بتولد ثقة لدى المنظمات والاتحادات الدولية في قبول ملفات الاستضافات التي تقدمها المملكة لجلب بطولات عالمية في المستقبل مثل ملف كأس العالم 2034 وكأس العالم للرياضات الإلكترونية؛ بالإضافة إلى العديد من البطولات لمختلف الرياضات التي جذبت أنظار العالم كله.
ونوه الدكتور السلمي، بالدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من القيادة الرشيدة وسط رؤية طموحة شكلت حجر الأساس لجميع الملفات في هذا الجانب وأوصلت الدوري السعودي لكرة القدم للعالمية، وأصبح ينافس أقوى الدوريات العالمية، حيث وصل عدد القنوات الناقلة له 40 قناة تبث في182 دولة حول العالم، في ظل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ما أدى لتحول كبير في القطاع الرياضي من خلال مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 .
إلى ذلك، أوضح رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو، أن الأحداث الرياضية تكتسب أهمية كبيرة في خريطة السياسات الخارجية للدول، نظراً إلى أنها تخاطب أجيالاً عبر لغة واحدة رغم تعدد الثقافات بين الشعوب، لافتاً النظر إلى أهمية استقطاب لاعبين محترفين من الأندية الأوروبية إلى الدوري السعودي وتنظيم المسابقات الرياضية الكبرى، في تعزيز عملية التحول نحو العالمية تدريجياً والتعريف بالثقافة السعودية.
وذكر رئيس تحرير صحيفة ماركا الأسبانية خوسيه فليكس، أن الإعلام والرياضة لا يفترقان، مشيراً إلى الدور الإعلامي المؤثر في دورات الألعاب الأولمبية وبطولات كرة القدم بجماهيرها الغفيرة والمسابقات الكبرى للألعاب التي تحظى بشعبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن: رياضة الهوكي تحظى بالعناية السامية من أجل الوصول بها إلى المستويات العليا في الساحة الرياضية
قال صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب: أسهمت مسابقة كأس جلالة السلطان منذ انطلاقتها في تعزيز واقع لعبة الهوكي العُمانية، مواصلة مسيرتها في نسختها الرابعة والخمسين، وما ذلك سوى شاهد على ما تحظى به من مكانة في قلوب جماهيرها، ودليل على ما يتمتع به لاعبوها من قدرات ومهارات فنية للتنافس الشريف والتسابق بجدارة نحو مقدمة الصفوف، مما يعكس السعي الجاد والطموح للتقدم المستمر على مستوياتها الإدارية والفنية.
وأضاف سموه في تصريحه الخاص بنهائي المسابقة: إن رياضة الهوكي حظيت كغيرها من الرياضات والأنشطة المماثلة بالعناية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزَّه الله وأيَّده- حرصًا من مقامه السامي على تمكينها وصولًا بها إلى المستويات العليا في الساحة الرياضية بسلطنة عُمان وخارجها، فكان لها ما حققته من نمو متواصل وإنجازات يُفخر بها على المستويين المحلي والدولي بفضل الدعم السامي الذي يُعدُّ حافزًا للاعبين والقائمين عليها لتحقيق ما يُؤمل لمستقبلها من تميز بين المراكز الأولى.
وتابع سمو السيد حديثه: يسعدنا في هذا اليوم من تاريخ الرياضة أن نحتفل بختام مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي لعام 2024، بين ناديين وصلا إلى المباراة النهائية بكل عزيمة وإصرار وتفانٍ، وهما صلالة والعامرات للتنافس على الحظوة بالكأس الغالية، سائلين الله تعالى لهما التوفيق لتقديم مباراة تتسم بالمنافسة الشريفة واللعب الجميل؛ كما يرتجي الجماهير.
وختامًا، يشرفنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزه الله وأيَّده- على ما يُسبغه من كريم رعايته واهتمامه السامي بالرياضة العمانية التي حصدت إنجازات مشهودة على الأصعدة الإقليمية والدولية، كما يسرنا أن نتقدّم بالشكر والتقدير إلى الاتحاد العُماني للهوكي على جهوده المباركة لتطوير رياضة الهوكي في سلطنة عُمان، مجددين الدعوة له لبذل مزيد من العطاء لما فيه إعلاء راية هذا الوطن العزيز.