اعتقال 6 أشخاص يشتبه بتجسسهم على الأويغور في تركيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أوقفت وكالة الاستخبارات التركية ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم في أنشطة تجسس على أقلية الأويغور التي فر أفرادها من الاضطهاد في الصين، بحسب تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء.
وذكرت التقارير أن هناك شخصا آخر مطلوبا لكنه لا يزال طليقا، دون توضيح جنسيات المشتبه بهم.
ويُتهم هؤلاء الأفراد السبعة بجمع معلومات حول جمعيات الأويغور في تركيا ومراقبة أفراد بارزين في مجتمعهم، وتقديم هذه المعلومات إلى بكين.
ويشكل مجتمع الأويغور في تركيا، والذي يُقدر بعشرات الآلاف، واحدة من أكبر المجتمعات الأويغور خارج الصين.
وسبق أن اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الصين سابقا بتنفيذ "إبادة جماعية" ضد الأويغور.
وتحتجز الصين قسرا أكثر من مليون شخص من أقلية الأويغور المسلمة في مناطق معسكرات في منطقة شينغ يانغ، وتقول بكين إن هذه المعسكرات تُعد أماكن تدريب طوعية للأفراد لتأهيلهم وتحسين فرصهم الاقتصادية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين تركيا تركيا الصين الاويغور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«من بكين إلى العين».. فعالية تعزز الروابط الثقافية الإماراتية الصينية
العين (وام)
أخبار ذات صلةبتوجيهات من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، نظمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل فعالية مميزة تحت عنوان «من بكين إلى العين» احتفاء باليوم العالمي للغة الصينية الذي يوافق 20 أبريل من كل عام.
وشهدت الفعالية، التي أقيمت أمس الأربعاء في مقر الجمعية بمدينة العين، تفاعلاً كبيراً ومشاركة لافتة من المدارس المهتمة بتدريس اللغة الصينية.
واستهلت مريم حمد الشامسي، الأمين العام للمؤسسات، الفعالية بكلمة ترحيبية، أعقبها كلمة رئيس مجلس الإدارة، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، التي أكدت أن هذه الفعالية تجسد نموذجاً للتعاون الثقافي البناء الذي يعزز التفاهم والتفاعل بين مختلف الشعوب، وتحديداً بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، انطلاقاً من الإيمان العميق بأهمية تعزيز الروابط التاريخية والثقافية المتينة التي تجمع البلدين.
وأشارت إلى أن التنوع الثقافي يمثل أساساً ثرياً لتطوير المجتمعات ويدعم التعايش السلمي والإبداع المعرفي، مؤكدة على الدور الحيوي للغة كأداة للتواصل وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، وأن دولة الإمارات تولي احترام التنوع الثقافي أهمية قصوى باعتباره ثروة حقيقية تدعم النمو والتطور.
وألقت فاطمة البستكي، مدير مشروع التوسعة في تدريس اللغة الصينية، كلمة سلطت الضوء فيها على اهتمام الدولة المتزايد بإدخال اللغة الصينية في المناهج الدراسية، وذلك نظراً للإقبال الكبير على تعلمها واعتبارها جسراً للتواصل الحضاري والتكنولوجي بين الإمارات والصين.
وتضمن برنامج الفعالية عرض فيديو تعريفياً يبرز أهمية اللغة الصينية ومجالات الاهتمام بها، بالإضافة إلى عرض قدمته الطالبة مهرة الشامسي حول دور اللغة الصينية في استشراف المستقبل التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والابتكار في التعليم.
وشاركت مجموعة من المدارس، من بينها مدرسة الجاهلي ومدرسة أحمد بن زايد ومدرسة نعمة ومدرسة الطموح ومدرسة خليفة بن زايد، بتقديم عروض فنية متنوعة مستوحاة من الفنون الصينية التقليدية، تضمنت لوحات استعراضية ومقاطع موسيقية عكست جوانب من التراث الصيني العريق.
واختتمت الفعالية بجولة تعريفية في أركان القاعة للاطلاع على معروضات مرتبطة باللغة والثقافة الصينية، تلاها تكريم المشاركين بتوزيع الدروع وشهادات التقدير.