إلهام شاهين تساند ساندرا نشأت في وفاة والدتها
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حرص عدد من نجوم الفن على تأدية واجب عزاء والدة المخرجة ساندرا نشأت، ويقام حاليًا عزاء الراحلة في كنيسة مريم سيدة السلام بالقصر العيني في جاردن سيتي، والتي رحلت عن عالمنا الأحد الماضي 20 فبراير.
حرصت الفنانة إلهام شاهين، على تقديم واجب العزاء في الراحلة والدة المخرجة ساندرا نشأت، وموآساة صديقتها والتي ظهرت وهي في حالة انهيار على فراق والدتها.
وفاة والدة المخرجة ساندرا نشأت
رحلت عن عالمنا، يوم الأحد الماضي 18 فبراير، السيدة انطوانيت توفيق نصري دحدوح والدة المخرجة ساندرا نشأت، والشهيرة بـ “تونا” بعد صراع كبير مع المرض، حيث كانت محتجزة داخل أحدى المستشفيات الكبرى في محافظة القاهرة، وتدهورت حالتها الصحية،فقد مكثت داخل العناية المركزة خلال الأيام الأخيرة.
وأعلن خبر الوفاة المنتج الفني هاني عبد الله، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلًا: “انتقلت إلى الأمجاد السماوية السيدة انطوانيت توفيق نصري دحدوح الشهيرة بتونا، والدة المخرجة ساندرا نشأت”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة إلهام شاهين المخرجة ساندرا نشأت ساندرا نشأت جاردن سيتي قصر العيني والدة المخرجة ساندرا نشأت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء
يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.