أكد المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الفيوم، على ضرورة التزام العاملين باستخدام أدوات السلامة والصحة المهنية داخل كافة مواقع العمل سواء داخل الشركه وخارجها حفاظا على الصحة العامة للعاملين فى تأدية عملهم وتجنبهم لكافة أنواع المخاطر الناجمة عن تنفيذ مهام عملهم وفى هذا الصدد قامت الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بتنفيذ تدريب عملى ونظرى داخل محطه الرفع الرئيسية بطامية  لتوعية كافة العاملين بأدوات السلامة والصحة المهنية وطرق تنفيذ مهام عملهم دون الخطورة على صحتهم أو الإخلال بالمعدات والأدوات المستخدمة في سير عمل الشركة من خلال التدريبات العملية والنظرية التى تقوم بها الإدارة تحت قيادة العقيد محمد كمال مدير عام السلامة والصحة المهنية بالشركة.

 

وأضاف "النجار" أن الشركة حريصة كل الحرص على حياة وسلامة العاملين وتأمين بيئة العمل المحيطة بهم من أجل انجاز مهام عملهم على أكمل وجه حيث يتم تعريفهم بمبادئ ومفاهيم وتعليمات وإجراءات السلامة والصحة المهنية للعمل بالأماكن المغلقة واطلاعهم على خطط الطوارئ المختلفة وكيفية مواجهة الحريق وأنواع الطفايات المختلفة وكيفية استخدامها وتعريفهم بالعلامات الإرشادية وقوائم المخاطر بالمحطة وسجلات السلامة والصحة المهنية وضرورة استخدام كافة أدوات السلامة والصحة المهنية تجنبا للمشاكل والمخاطر المحتملة أثناء تنفيذ الأعمال.

 

 

 

 

 

"مياه الفيوم" تنفذ حملة طرق أبواب لتوعية المواطنين بمشروعات توسعات الصرف الصحي (صور) مياه الفيوم مياه الفيوم مياه الفيوم مياه الفيوم مياه الفيوم مياه الفيوم مياه الفيوم مياه الفيوم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم إجراءات السلامة الصحة الصرف الصحي میاه الفیوم میاه الفیوم السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

خلال فعالية لـ “الترويكا” في نيويورك .. رئيس COP28 يدعو كافة الدول إلى الربط بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي

أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس COP28، أن الرؤية الاستشرافية للقيادة دعمت قيام دولة الإمارات بدور رائد عالميا عبر الربط بين العمل المناخي وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.
جاء ذلك في كلمة معاليه أمام فعالية رفيعة المستوى لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ودعا معاليه كافة الأطراف إلى تقديم النسخ الثالثة المعززة من المساهمات المحددة وطنياً، بحيث تمثل خطط استجابة وطنية شاملة تلبي المتطلبات الملحّة للعمل المناخي وتساهم في تحقيق أهداف “اتفاق الإمارات” التاريخي، مؤكِّداً ضرورة النظر إلى هذه المساهمات بصفتها فرصاً لتحفيز مزيد من النمو والوظائف الخضراء وبناء مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات، وليست عبئاً.
وفي كلمته أمام الفعالية التي أقيمت تحت عنوان “خريطة الطريق لمهمة 1.5 درجة مئوية .. النسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً”، شدد معاليه على ضرورة الالتزام بأهداف ومخرجات “اتفاق الإمارات”، الذي يمثل مخططاً لتحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي، موضحاً أن ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف تشكل نموذجاً رائداً للتعاون وتوحيد جهود COP28 مع رئاستَي COP29 في أذربيجان، وCOP30 في البرازيل، بهدف رفع سقف الطُموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً.
ودعا معاليه كافة الأطراف إلى المبادرة بتقديم مؤشرات عن اعتزامها تسليم نسخ معززة من المساهمات المحددة وطنياً قبل أو خلال COP29 لتعزيز الزخم السياسي في هذا العقد المهم بالنسبة إلى العمل المناخي، ودعم هذه المساهمات باستثمارات فعالة لتحقيق تقدم نوعي في العمل المناخي يدعم تنفيذ أهداف “اتفاق الإمارات” التاريخي، وإطلاق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام تساهم في دعمهدف 1.5 درجة مئوية، وتعزيز الرفاه عالمياً، وعدم ترك أحد خلف الرَكب.
وأشار معاليه إلى أن إعلان الأطراف لمساهماتها قبل الموعد النهائي المقرر في فبراير 2025 يساعد على بناء الزخم اللازم لتحفيز باقي الدول على الالتزام بالموعد وتقديم مساهمات وطنية طموحة، وأعلن أن دولة الإمارات ستقدم نسختها الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً بشكل رسمي قبل انعقاد COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر القادم، أي قبل شهور على الموعد النهائي المقرر في فبراير 2025.
وأوضح معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن المساهمات المحددة وطنياً لدولة الإمارات تستهدف خفض انبعاثات جميع غازات الدفيئة، وتغطي كافة قطاعات الاقتصاد، بما يشمل الطاقة والصناعة والنقل والنفايات، كما ستستفيد من أحدث التقنيات، وخاصةً الذكاء الاصطناعي، لتحفيز خفض الانبعاثات وتعزيز المرونة المناخية والتكيف من خلال إحداث تغيير جذري إيجابي في أنظمة الغذاء والصحة والإنذار المبكرلأخطار تغير المناخ، كما ستدعم كافة جهود العمل المناخي من خلال وضع إطار قانوني فعال لتعزيز تنفيذ مبادئ الإشراف والمتابعة وضمان تحقيق كل قطاع أهدافاً محددة مرتبطة بإطار زمني.
وجدد معاليه دعوة كافة الأطراف إلى تقديم نسخ معززة من المساهمات المحددة وطنياً تتيح الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها أكبر 3 توجهات شاملة ستشكل مستقبل العالم وهي: الانتقال المنظم والواقعي في قطاع الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي، ونمو ونهوض الأسواق الناشئة ودول الجنوب.
وأكد معاليه على ريادة دولة الإمارات في تنويع مزيج الطاقة، بعد أن ضاعفت القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة مقارنة بعام 2019، مشددا على أن جهود الدولة في هذا المجال مستمرة لزيادة هذه القدرة أكثر من ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وسلط معاليه الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزه ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز الذي تم إطلاقه في COP28، بوصول أعضائه إلى 54 عضواً يمثلون 43% من إنتاج النفط العالمي، مما يشكل نموذجاً إيجابياً يمكن لكافة الدول تطبيقه لاحتواء القطاعات الصناعية وتحفيزها للمشاركة في العمل المناخي بشكل فعال.
وأكد معاليه ضرورة التوصل إلى توافق على هدف جماعي جديد بشأن التمويل المناخي خلال COP29 لضمان وصول التمويل إلى الدول والفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، مشيراً إلى أهمية التمويل المناخي لضمان تنفيذ مساهمات محددة وطنياً طموحة ومتوافقة مع هدف 1.5 درجة مئوية، وتوفير الدعم المالي الكافي لجهود “التكيف” و”التخفيف”.
ولفت معاليه إلى نموذجين يجب تكرارهما لتحفيز النمو الاقتصادي النظيف وتوسيع نطاقه هما، “مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا” التي تستثمر 4.5 مليار دولار في مشروعات للطاقة المتجددة في أنحاء القارة، وصندوق الاستثمار المناخي “ألتيرَّا” الذي أطلق خلال COP28، والذي قدم حتى الآن 6.5 مليار دولار بالشراكة مع مستثمرين لدعم العمل المناخي.
جدير بالذكر أن “ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف” أطلقت سلسلة “مجالس العمل الطَموح”، التي جمعت الدول في فعاليات مثل “حوار بيترسبرغ للمناخ” في ألمانيا و”الاجتماع الوزاري للعمل المناخي” في ووهان بالصين، وذلك ضمن جهودها لرفع سقف الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً.
كما دعت الترويكا، في رسالتها التي وجهتها للأطراف مؤخراً، إلى رفع سقف الطموح في النسخة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، بصفتها وسيلة لتنفيذ الالتزامات المناخية المعتمدة عالمياً، والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، ودعم المرونة المناخية العالمية، مما يتطلب أن تتخذ كافة الأطراف والمعنيين خطوات واقعية ملموسة تضمن توفير الظروف المواتية المناسبة لتنفيذ التعهدات.


مقالات مشابهة

  • خلال فعالية لـ “الترويكا” في نيويورك .. رئيس COP28 يدعو كافة الدول إلى الربط بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي
  • رئيس COP28 يدعو كافة الدول إلى الربط بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي
  • شاهد.. الاحتلال يستهدف المدنيين داخل مكاتب عملهم
  • مدبولي يبحث مع وزير العمل ملف التحول الرقمي والاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير العمل لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة
  • رئيس الوزراء ووزير العمل يبحثان جهود السلامة المهنية والتحول الرقمي
  • مدبولي يبحث مع وزير العمل إعداد استراتيجية وطنية للسلامة والصحة المهنية
  • نقابة البناء والأخشاب تنظم دورة تدريبية للعاملين بقطاع المقاولات والإسكان
  • "سلامتك تهمنا" ندوة بمياه الشرب بسوهاج لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية
  • الدبيبة: يجب اتباع الشفافية في توفير الأدوية