ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إجماع دولي على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، إن المملكة المتحدة امتنعت عن التصويت في جلسة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جزائري يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، والذي جمع 13 صوتا، مشيرًا إلى أن هذا المعدل يقترب من الإجماع الدولي، لكن أمريكا استخدمت حق الفيتو لإيقاف القرار، متابعًا: «طالما الولايات المتحدة مستمرة فيما تفعل سنستمر في الضغط عليها بكل الوسائل القانونية بالأمم المتحدة».
أضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، أن هناك تحركات أخرى تتم خارج الأمم المتحدة، منها جهود إعادة إحياء عملية السلام بعد توقف إطلاق النار، متابعًا: «كل الجهود من شأنها الضغط على الولايات المتحدة للعدول عن رأيها في القضية».
اختلاف في المواقف الأمريكية الإسرائيليةواستكمل: «بدأنا نشهد اختلافا كبيرا في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإن كان لم يصل إلى مرحلة تصويت الولايات المتحدة مع مشروع القرار العربي، لكن مع السعي إلى الفصل بين القرارات الأمريكية والإسرائيلية سنصل إلى المبتغى العربي وهو وقف فوري لإطلاق النار وإنقاذ ضحايا الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة غزة الإحتلال فلسطين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الجامعة العربية”: تل أبيب أخلت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
محافظ المنيا: توفير طبق بيض المائدة بسعر 150 جنيهافى الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين فان دايك يقود تشكيل هولندا أمام المجر في دوري الأمم الأوروبيةوأضاف “زكي”، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدولة الإسرائيلية عندما قبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة كانت قلبت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تقوم بحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها فهذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية أنها تقوم بدورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقف سياسي متماسك، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».