أسامة كمال: أمريكا استخدمت الفيتو 51 مرة لصالح الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن أمريكا كعادتها «تكشف عن وجهها، ولا تستحي»، موضحا أنها قدمت مشروع قرار مشوه فيما يخص الشأن الفلسطيني، لكي يتم التشويش على مشروع القرار الجزائري الذي يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتقدم «كمال» للشعب الجزائري والحكومة بالكثير من الاحترام، لموقفها اليوم في مجلس الأمن، حيث كانت ممثلة للعرب وإفريقيا.
وشدد «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء DMC»، المُذاع عبر شاشة «DMC»، على أن هذه المرة هي الثالثة التي تعرقل فيها أمريكا مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن هذا الفيتو الأمريكي رقم 51 لصالح إسرائيل.
وأوضح أن مصر تترافع غدًا أمام محكمة العدل الدولية بشأن الممارسات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، وهناك 50 دولة تحشد لهذا الأمر للوقوف على الخروقات التي تستمر منذ 60 عاما.
وأشار «كمال» إلى أن فتح إسرائيل التحقيق حول أحداث 7 أكتوبر يعني أن هناك شعورا بهزيمة ثقيلة، موضحًا أنه لابد أن نعرف ما هو مصير الجرحى في الجيش الإسرائيلي الذين يتم الإعلان عنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب فلسطين 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
خلال الساعات الأخيرة.. 3 فضائح استخباراتية تلاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية، أنه خلال الساعات الماضية، تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ3 فضائح استخباراتية من الدرجة الأولى، موضحة أن البداية كانت مع إعلان استغلال طالبي اللجوء الأفارقة، والثانية متعلقة بإلقاء منشورات على جنوب لبنان، والثالثة إقرار بقتلهم للمحتجزين.. فماذا حدث؟
إلقاء منشورات على مدن لبنانيةوفي تقرير لقناة القاهرة الإخبارية تحدث عن الفضيحة الاستخباراتية الأولى لجيش الاحتلال، أوضح أن البداية كانت بإلقاء منشورات فوق منطقة الوزاني جنوب لبنان، تدعو المواطنين المتواجدين في المنطقة إلى إخلائها بسبب استخدام حزب الله لتلك المناطق لقصف شمال الأراضي المحتلة.
وقالت هيئة إذاعة جيش الاحتلال إن تلك الحادثة لم تتم وفق تنسيق القيادات العسكرية، بل جاءت بمبادرة من اللواء 769 الذي كان يشعر بالملل أثناء الخدمة العسكرية.
وأضافت أن جيش الاحتلال والقيادات السياسية لم يوافقا على رمي منشورات على سكان تلك البلدات، أو أنه صرح بأي أوامر لإخلاء منازل المواطنين جنوب لبنان. وقال جيش الاحتلال إن الحادث قيد التحقيق.
تجنيد طالبي اللجوء الأفارقةوفي واقعة أخرى، أعقبت الفضيحة الأولى، نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي جند عددا من طالبي اللجوء الأفارقة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف التقرير أن الجيش قدم إغراءات كثيرة لطالبي اللجوء لإقناعهم بالخدمة بالجيش والتي تضمنت منحهم رواتب مساوية لرواتب الجنود، ووعود بمنحهم إقامة دائمة في دولة الاحتلال.
وأكدت أن طالبي اللجوء الأفارقة شاركوا بالفعل في العديد من العمليات العسكرية التي حدثت في قطاع غزة.
ونشرت الفصائل الفلسطينية بيان استنكرت فيه أفعال جيش الاحتلال الذي استغل حاجة طالبي اللجوء لقتل أهالي قطاع غزة، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال تؤكد حقيقة دولة الاحتلال المستغلة.
جيش الاحتلال يقتل المحتجزين في غزةأما الفضيحة الثالثة، والتي أعلنت عنها نتائج التحقيقات في جيش الاحتلال، فهي أن جثث الثلاث محتجزين الذيتم انتشالهم في ديسمبر الماضي، قتلوا خلال غارة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أحد مناطق غزة خلال استهداف أحد قيادات الفصائل الفلسطينية وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.