أكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، أن المملكة ماضية قدماً في إنجازات متتالية خاصة على القطاع الاقتصادي والمالي وفق رؤية السعودية 2030، وسيكون لذلك عظيم الأثر على السوق المالية والتدفقات الاستثمارية بها.

وتابع خلال جلسة حوارية ضمن ملتقى السوق المالية السعودية 2024، إن لدينا اليوم قرابة 400 مليار من الاستثمارات الأجنبية في السوق المالية السعودي.

وهذا يمثل حوالي 12% من الأسهم المتاحة للتداول؛ وهو رقم يتصاعد منذ أن فتحنا أبوابنا للمستثمرين الأجانب.

وأضاف القويز، أن الهيئة تدرس حالياً نحو 56 طلب للطرح والإدراج عبر كل من الأسواق الرئيسية والسوق الموازي "نمو"مما يمثل تحسناً ملحوظاً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي عندما كان الهيئة تدرس قرابة 40 طلبًا، أي بزيادة نسبتها 30% على أساس سنوي، بمسار عام إيجابي.

وحول دور التطور التقني في السوق المالية السعودية، أكد القويز، أن الاتصالات وتقنية المعلومات تشترك مع أسواق المال في علاقة ديناميكية، حيث تشكل التقنية ملامح أسواق رأس المال، وبالمقابل، تلعب أسواق رأس المال دوراً محورياً في تمويل التقنية والابتكار، مشيرا إلى أنه بمقارنة ما قبل خمس سنوات فقط، فإننا لن نجد شركة تقنية مدرجة في السوق المالية السعودية، بينما الآن فإن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يعدّ من أكبر القطاعات من حيث عدد الإدراجات ورأس المال المجمع، مظهراً نمواً ملحوظاً.

وأردف، أن ذلك القطاع أصبح الأفضل أداءً في عام 2023، وهذا التحول يؤكد مسؤوليتنا في تسهيل تمويل التقنية والابتكار من خلال السوق المالية، وهو أمر يصبح واقعاً متزايداً مع نضج السوق وتنوعه، وجاذباً المستثمرين الأكثر توافقاً مع الاستثمارات التكنولوجية، متابعا: قبل خمسة أعوام لم يكن هناك تواجد لمشهد رأس المال الجريء، ولم تكن الاستثمارات فيه تتجاوز عشرات الملايين، بينما قيمة التمويل في رأس المال الجريء تخطى حاجز الـ 1.7 مليار ريال خلال عام 2023م، مما رفع مكانتنا عالمياً بين الأسواق الناشئة، وجعلنا في صدارة أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واستكمل، أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات استفاد كثيراً من ارتفاعات رأس المال الجريء، وخلق فرص تمويل واستثمارات جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومنحها إمكانية التوسع في التقنية المالية، مما أحدث نقلة في آلية التمويل التي أصبحت تتم في أقل من دقيقة بعد أن كانت تستغرق عدة أشهر وربما سنوات في بعض الأحيان، قائلا: إن من أهم التطورات التي تشهدها السوق المالية السعودية، رؤية الكثير من الشركات وهي تتبنى تقارير وممارسات الاستدامة، وهو أمر محفز جداً للمستثمرين الأجانب الذين يضعون اعتبارات كبيرة لهذا الأمر، وتعطي إشارة على قوة السوق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السوق المالية القويز السوق المالیة السعودیة رأس المال

إقرأ أيضاً:

طحنون بن زايد يبحث تطورات أسواق المال والاقتصاد عالمياً مع شركة مورغان ستانلي

بحث الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، مع تيد بيك الرئيس التنفيذي لشركة مورغان ستانلي، التطورات في أسواق المال والاقتصاد العالمية.

وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": بحثت مع تيد بيك الرئيس التنفيذي لشركة مورغان ستانلي التطورات في أسواق المال والاقتصاد العالمية. حيث ناقشنا سبل التعاون والفرص الاستراتيجية ذات الطابع المشترك والتي من شأنها المساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو المشترك للسنوات القادمة.

بحثت مع تيد بيك الرئيس التنفيذي لشركة مورغان ستانلي التطورات في أسواق المال والاقتصاد العالمية. حيث ناقشنا سبل التعاون والفرص الاستراتيجية ذات الطابع المشترك والتي من شأنها المساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو المشترك للسنوات القادمة. pic.twitter.com/QFo7LluBb5

— Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) November 5, 2024

مقالات مشابهة

  • بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.. هل يشهد الاقتصاد العالمي تغييرات جذرية في ظل السياسات المعقدة؟
  • «القاهرة الإخبارية»: ملامح عهد جديد تتشكل بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
  • قلق في أسواق المال الإسرائيلية من تصنيف "ستاندرد آند بورز" المرتقب
  • غدًا.. المصري للدراسات الاقتصادية يناقش تطورات أسواق المال العالمية
  • طحنون بن زايد يبحث مع تيد بيك التطورات في أسواق المال والاقتصاد العالمية
  • طحنون بن زايد يبحث مع الرئيس التنفيذي لـ«مورغان ستانلي» تطورات أسواق المال والاقتصاد العالمية
  • طحنون بن زايد يبحث تطورات أسواق المال والاقتصاد عالمياً مع شركة مورغان ستانلي
  • الخسائر تقدر بـ 20 مليار دولار.. إسرائيل تمسح 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • توقعات متباينة في أسواق المال الأميركية بين سياسات ترامب وهاريس
  • الصادرات المغربية تمكنت من مواصلة مسارها التصاعدي بقيمة إ جمالية تقدر بــ 331 مليار