شراكات استراتيجية مع دوائر ومؤسسات وشركات إماراتية لاستضافة المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، توقيع اتفاقيات شراكة مع كل من دائرة السياحة والثقافة – أبوظبي، ومركز النقل المتكامل – أبوظبي، والاتحاد للطيران، و”أدنيك للخدمات”، وشركة اتصالات (e&) كشركاء استراتيجيين لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، والذي تحتضنه العاصمة أبوظبي في الفترة من 26 إلى 29 فبراير الجاري.
ورحب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر، بالاتفاقيات المبرمة مع الدوائر والمؤسسات والشركات الوطنية الرائدة، مؤكدًا على دورها في الاستضافة الناجحة لهذا الحدث العالمي المهم.
وقال: “يعد المؤتمر الوزاري الثالث عشر حدثًا تاريخيًا سيجمع قادة ووزراء التجارة وكبار المسؤولين في العالم لإظهار التزامهم المشترك بسلاسل التوريد الشاملة والمستدامة. ومن المهم أن نكون قادرين على تهيئة بيئة مواتية للمفاوضات التي من شأنها أن تساعد في تعزيز مستقبل التجارة العالمية”.
وأضاف معاليه: “أن الخبرات المتراكمة والاحترافية المشتركة لكل من دائرة السياحة والثقافة – أبوظبي، ومركز النقل المتكامل، والاتحاد للطيران، وأدنيك للخدمات، وشركة e&، ستمكننا من تحقيق أهدافنا وستؤكد مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للعيش والعمل واستضافة الفعاليات العالمية”.
من جهته، قال معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: “تتوافق استضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية مع أهدافنا الاستراتيجية لترسيخ مكانة دولة الإمارات وأبوظبي كمركز عالمي رائد للتجارة والأعمال والاستثمار. ونؤمن بأن التعاون مع جهات وشركات وطنية رائدة كشركاء أمر ضروري لتنظيم حدث عالمي ناجح، فالتزامهم بتعزيز التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات ودعم النمو وتقوية التواصل الدولي أمر أساسي في تحقيق مستقبل مزدهر”. من ناحيته، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: “نحن فخورون بمشاركتنا في استضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر انطلاقاً من التزامنا الراسخ بدعم الجهود الوطنية كافة للارتقاء بمكانة دولة الإمارات وأبوظبي كمدينة مضيفة للأحداث الرائدة إقليمياً ودولياً. وتحرص الدائرة على النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي بهدف تعزيز التقدم الاقتصادي والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة”.
من جانبه، قال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي: “تبرز الشراكة الاستراتيجية لاستضافة هذا الحدث العالمي جهود الدائرة في دعم مساعي دولة الإمارات وأبوظبي على الساحة العالمية. وتماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، نحن نولي السلامة والاستدامة الأولوية في تطوير خططنا الاستراتيجية عبر المبادرات والمشاريع والشراكات التي تلبي احتياجات دولة الإمارات. وستبرز مشاركتنا في هذه الفعالية الرائدة تلك الجهود، إذ تستضيف أبوظبي كبار صانعي القرار في قطاع التجارة الدولية من جميع أنحاء العالم”.
من جهته قال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: “نحن فخورون بدعم استضافة هذا الحدث العالمي والقيام بدور رئيسي في ضمان نجاحه. توفر مجموعة أدنيك نهجاً شاملاً لتسهيل عمل منظمة التجارة العالمية من خلال قطاعاتها المختلفة لضمان نجاح الحدث ومواكبته لمكانة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام. وكلنا ثقة بأن مشاركتنا في الحدث ستعكس التزامنا بالتميز وقدرتنا على تقديم تجارب عالمية المستوى لعملائنا وزوارنا. ويسعدنا كثيراً أن نساهم في إقامة هذا الحدث الرائد ونتطلع إلى الترحيب بالعالم في أبوظبي”.
من ناحيته قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: “يسعدنا في الاتحاد للطيران المشاركة في كتابة التاريخ عن طريق استضافة هذا التجمع العالمي المهم خلال حقبة مهمة بالنسبة للتجارة العالمية. وبصفتنا الناقل الوطني وشركة رائدة في قطاع الطيران العالمي، نتشرف بالقيام بدورنا كشريك استراتيجي في استضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر، حيث يقدّم المؤتمر فرصة فريدة للشركات الوطنية الرائدة، مثل الاتحاد للطيران، لإبراز قصة النجاح المذهل لاقتصاد دولة الإمارات على الساحة العالمية”.
من جانبه أعرب المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة e&، عن ثقته بأن هذه الشراكة لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية ستتيح منصة لا تضاهى لعرض أحدث تقنيات الشركة على المسرح العالمي.
وأضاف: “فخورون بالمشاركة في هذه الفعالية التاريخية. ولطالما ساهمت الشركة في قصة نجاح دولة الإمارات، وخلال الحدث، ستتاح لنا فرصة مواصلة ذلك الإرث والمساهمة في نجاح هذا المؤتمر العالمي”.
ويعد المؤتمر الوزاري أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، حيث سيجتمع وزراء ومسؤولون كبار يمثلون 164 دولة في العاصمة أبوظبي في الفترة من 26 إلى 29 فبراير الجاري لبحث القضايا التي تواجه النظام التجاري العالمي. وسيشمل ذلك توسيع عضوية منظمة التجارة العالمية وتسهيل رفع مستويات الاستثمار في تكنولوجيا التجارة لتمكين سلاسل توريد أكثر استدامة ومرونة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة تستقبل وفداً خليجياً لزيارة مركز المصادر الوراثية النباتية
استقبلت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وفداً من ممثّلي دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» في زيارة لمركز المصادر الوراثية النباتية، الذي تديره الهيئة في مدينة العين، للاطِّلاع على أفضل الممارسات في مجال المحافظة على الأنواع النباتية.
دشَّنت الهيئة المركز في الربع الأول من عام 2024، ويُعَدُّ الأوَّل من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى صون بذور وأنسجة جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، وحِفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية. يمتد المركز على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع، مع مرافق تخزين متقدِّمة تتسع لأكثر من 20,000 عينة بذرية.
تأتي هذه الزيارة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وتندرج في إطار تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» في مجال المحافظة على التنوُّع البيولوجي، حيث يُسهم مركز المصادر الوراثية النباتية بدور محوري في صون التراث النباتي لدولة الإمارات، وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي عالمياً، وترسيخ دورها الرائد في مجال المحافظة على الأنواع النباتية، ودعم الجهود الإقليمية والدولية للمحافظة على التنوُّع البيولوجي النباتي في دولة الإمارات.
رافق الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، وعدد من المسؤولين من وزارة التغيُّر المناخي والبيئة في دولة الإمارات. وبدأت الزيارة بجولة في منطقة العرض والتعليم التي تهدف إلى توعية مختلف الفئات بأهمية النباتات المحلية وأساليب الحفظ المستخدمة في المركز، حيث اطَّلع الوفد على عشر تجارب تفاعلية متطوِّرة تمكَّنت الهيئة من تطويرها بالشراكة مع شركات دولية، وزار الوفد مكتبة المركز المتخصِّصة في صون النباتات وحفظ البذور.
تضمَّنت الزيارة أيضاً الاطِّلاع على مختبر تجهيز البذور وفحصها، الذي يُعَدُّ المحطة الأولى لاستقبال عيّنات النباتات البرية وإجراء الفحوصات اللازمة لضمان صلاحية البذور للتخزين والإكثار، حيث يحتوي على أحدث الأجهزة المتقدِّمة لضمان دقة العمليات. وتفقَّد الوفد مختبر التصنيف والمسح الضوئي لعيّنات النباتات البرية، الذي يُصنِّف النباتات ويوثِّقها رقمياً ويجعلها متاحة للباحثين.
واطَّلع الوفد على معشبة المركز التي تُصنَّف ضمن قاعدة بيانات المركز لمساعدة الباحثين، وتعرَّف على جهود الحفظ طويل المدى، وزار غرفة الحفظ بالتبريد العميق إلى درجة -20 درجة مئوية، ما يساعد على حفظ العيّنات لأكثر من 100 عام، وزار أيضاً مختبر التوصيف الجيني المجهَّز بأحدث المعدات لدراسة جينوم النباتات المحلية، بهدف استخدامها في جهود الصون وإعادة تأهيل الموائل، وزيادة الغطاء النباتي ومكافحة آثار التغيُّر المناخي.
واختتم الوفد زيارته بجولة في البيت الزجاجي الذي تبلغ مساحته 1,000 متر مربع، ويمثِّل خمسة موائل طبيعية رئيسية في دولة الإمارات (الساحل، الصفائح الرملية، الكثبان الرملية، الأودية، الجبال)، ويضمُّ أكثر من 60 نوعاً من النباتات المحلية، ويُستخدَم لأغراض تعليمية ولحفظ النباتات في بيئتها الحية.
ونجح المركز منذ تدشينه في مارس 2024، في حفظ أكثر من 500 عينة بذور تمثِّل 105 أنواع من النباتات المحلية، وحفظ 4,000 عينة ضمن المعشبة التي تضمُّ 668 نوعاً من 397 جنساً و100 عائلة نباتية، إضافة إلى 3,000 عينة رقمية. وحُفِظَ أكثرُ من 100 عينة نباتية تمثِّل 80 نوعاً مختلفاً ضمن التجميد العميق لضمان صونها طويل المدى. وتشمل إنجازات المركز أيضاً رصد التوصيف الجيني لستة أنواع نباتية محلية، وجمع 14 عينة من الفطريات.
يعكس المركز نهجاً مستداماً بحصوله على درجة «لؤلؤ 2» ضمن النظام المحلي لاستدامة المباني في أبوظبي، واستخدام الخلايا الشمسية لتغطية احتياجات الطاقة بنسبة تتجاوز 30%. ويعتمد التصميم على مواد طبيعية مثل التيراكوتا لتحقيق العزل الحراري، وتوفير إضاءة طبيعية للمكاتب والمختبرات للحدِّ من استهلاك الكهرباء، واحتضان النباتات المحلية ضمن التنسيق الخارجي لتقليل استهلاك مياه الري.