تقرير: البطالة بالدول العربية ستبقى مرتفعة 2024
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - خلص تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية إلى أنه في حين تواصل العديد من الاقتصادات في منطقة الدول العربية تعافيها بعد وباء كورونا، فإن تعافي سوق العمل مازال متخلفا.
وأضاف التقرير المكون من أكثر من 100 صفحة والمعنون بـ: "التشغيل والآفاق الاجتماعية في الدول العربية-اتجاهات 2024 تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال انتقال عادل"، أن الأمر يتطلب بذل جهود متضافرة لتكثيف التنويع وخلق فرص العمل في قطاعات أكثر مرونة.
ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة في المنطقة مرتفعا عند 9.8 بالمئة في 2024، أي أعلى من مستويات ما قبل الوباء، ما يعكس عوامل مختلفة تؤثر على أسواق العمل في المنطقة مثل التجزئة وعدم الاستقرار السياسي والصراع والأزمات الاقتصادية وضعف القطاع الخاص والضغوط الديمغرافية.
وقال التقرير إن العدوان على غزة أفسد التطورات الجيوسياسية الإيجابية التي بدت جارية، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن الوضع الأمني والاقتصادي الأوسع نطاقا في المنطقة، مشيرا الى أن تصاعد العدوان الإسرائيلي أثر بشدة على الاقتصاد وسوق العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويتحمل شعب غزة العبء الأكبر من ذلك، فيما امتدت تداعيات العدوان إلى الدول المجاورة، وتحديداً لبنان والأردن، حيث تصاعدت المخاطر والشكوك، بحسب التقرير.
وقال إنه في حين كان تأثير الحرب مدمراً بشكل خاص على الاقتصاد الفلسطيني وسوق العمل فيها فلم يكن لبنان والأردن محصنين، بل تعرضا لآثار لاحقة أيضاً.
--(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العمل فی
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك بورقة بحثية في “ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية”
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بورقة بحثية، في أعمال الملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية، الذي عقدته إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت شعار “نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية”.
شارك في الملتقى، الذي اختتم أمس واستمر يومين في مقر الأمانة بالعاصمة المصرية القاهرة، عشرات المؤسسات البحثية ومراكز الفكر العربية.
وذكرت الورقة التي تحمل عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية .. التهديدات ودور مراكز الفكر”، أن استخدام الذكاء الاصطناعي من طرف الإرهابيين باتت ممكنا أكثر من أي وقت مضى، ما يجعل الحاجة ملحة إلى سياسات استباقية ومبادرات تشاركية متعددة الأطراف لمراقبة ومكافحة العمليات الإرهابية المعززة بالذكاء الاصطناعي.
واقترحت الورقة البحثية مجموعة من الأدوار التي يمكن لمراكز الفكر أن تقوم بها للتغلب على تحديات استخدام الجماعات الإرهابية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ومنها دورها البناء في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وشركات التقنية ومراكز الفكر؛ لتطوير حلول مبتكرة وفعالة في التصدي للتهديدات الناجمة عن استخدام الجماعات المتطرفة للذكاء الاصطناعي، بجانب تحليل دراسة حالات واستخلاص النتائج منها لفهم كيفية استغلال الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي وكيفية التصدي له.
وأوصت الورقة بتوسيع دور مراكز الفكر في تحديد المسؤوليات الأخلاقية للشركات؛ لضمان عدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنتجها، كما يمكن أيضاً لمراكز الفكر والبحوث تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين الفاعلين في مجال مجابهة التهديدات الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات الإرهابية، بجانب مساهمتها في صياغة الوعي العربي، ودعم آليات التصدي لاستخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات المتطرفة، فضلاً عن فاعلية مراكز الفكر والبحوث في استشراف مستقبل تلك الظاهرة، ومساهمتها في تطوير آليات مجابهتها في المستقبل.
من جهة أخرى شارك “تريندز” بمجموعة من أحدث إصداراته البحثية والمعرفية المتنوعة في المعرض المصاحب للملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية.وام