الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن البيان الصادر عن مجموعة من الخبراء الأمميين بشأن ما تتعرض له النساء والفتيات في غزة والضفة الغربية هو دليل إضافي على جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان، إن “ما ذكره البيان من صنوف وأشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الفلسطينيات من قبل جيش الاحتلال مثل، عمليات الإعدام، والاعتقال التعسفي، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام والدواء أثناء الاعتقال، عدا عن التهديد بالاغتصاب والإهانات أثناء التحقيق، يستدعي فتح تحقيق دولي مع هذا الكيان المارق لمحاسبته وقادته على جرائمهم الوحشية”.

ودعت الحركة إلى اعتماد البيان كوثيقة إضافية ضمن ملف الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية للنظر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، داعيةً إلى تحقيق دولي معه على خلفية هذه الجرائم.

وسلط البيان الصادر عن مجموعة من الخبراء الأمميين الضوء على عمليات الإعدام، والاعتقال التعسفي، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام والدواء أثناء الاعتقال، إضافة إلى التهديد بالاغتصاب والإهانات أثناء التحقيق التي تتعرض لها الفلسطينيات من قبل جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023.

وعبر تقرير الخبراء الصادر بتاريخ 19 فبراير 2024 عن قلقه الشديد إزاء مصير نساء وأطفال فلسطينيين اختفوا بعد التقائهم الجيش الإسرائيلي في غزة.

وأكد الخبراء أن هذه الادعاءات مجتمعة “قد تشكل انتهاكات صارخة وجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، وتصل إلى حد الجرائم الخطيرة بموجب القانون الجنائي الدولي، ويمكن مقاضاة مرتكبيها بموجب نظام روما الأساسي”.

وشدد الخبراء على وجوب محاسبة المسؤولين لدى الاحتلال عن هذه الجرائم الظاهرة، مؤكدين أحقية الضحايا وعائلاتهم بطلب الإنصاف الكامل والعدالة.

ودعا خبراء أمميون في الوكالات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة المعنية بحقوق النساء إلى إجراء تحقيق “مستقل ونزيه وسريع وشامل وفعال يفضي إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الاحتلال ضد النساء في قطاع غزة”.

ولا يزال الوضع الإنساني في قطاع غزة يتفاقم مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ137. وفي هذا السياق، أكد الطبيب العسكري الفرنسي السابق رافائيل بيتي، الذي شهد الحروب في يوغوسلافيا ولبنان والخليج وسوريا وأوكرانيا، وحضر مؤخراً في قطاع غزة، أن “لا شيء يمكن مقارنته بالوضع في القطاع”.

بدوره، طبيب الطوارئ السابق والمبتدئ في طب الحرب، خالد بن بوطريف، والذي يتابع أوضاع المستشفيات في القطاع، قال: “إننا نشهد عملية تطهير مرغوبة ومعلنة”.

وذكرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أن محكمة العدل الدولية لم تعترف بأعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال، إذ اقتصر حديثها على “وجود خطر حقيقي ووشيك” لحدوث إبادة جماعية في غزة، من دون أن يأمر القضاة “إسرائيل” بوقف عدوانها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو للنفير العام دفاعا عن غزة والقدس والأقصى

حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

 ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير أيام الجمعة والسبت والأحد دفاعا عن غزة والقدس والأقصى. ندعو إلى استخدام كل وسائل الضغط لوقف القتل والحصار والتجويع ودعم غزة والقدس والأقصى وفضح جرائم الاحتلال. ندعو إلى شد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كل الساحات. ندعو أبناء شعبنا في الداخل والشتات إلى الخروج في مسيرات حاشدة رفضا للتهجير والضم وتمسكا بالعودة والتحرير. ندعو قادة الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ودعم صمود شعبنا. ندعو خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته.

التفاصيل بعد قليل..

 

 

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • المجلس الوطني: إنشاء إدارة تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب"
  • حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • نداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدس
  • حماس تدعو للنفير العام دفاعا عن غزة والقدس والأقصى
  • منكر الإبادة الجماعية.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم رئيس الأركان
  • “حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
  • جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
  • المكتب الإعلامي في غزة ينشر بالأرقام إحصائية لجرائم الإبادة الجماعية في القطاع