قال مندوب فلسطين بمجلس الأمن، رياض منصور، «إنَّ جميع الخيارات متاحة أمامنا، وفي انتظار استئناف الجلسة الطارئة، وسنقرر متى سنفعل هذا وإذا كنا سنستخدم نفس اللغة أم لغة أخرى».

مندوب فلسطين: كل الخيارات متاحة

وتابع مندوب فلسطين بمجلس الأمن، في كلمته بمؤتمر عُقد على هامش اجتماعات مجلس الأمن اليوم: «كمجموعة عربية، نفكر في عديد من الاحتمالات، مثل من سيستخدم حق الفيتو، وكيف سيكون مسؤولا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؟.

. والأمر مرجح حدوثه خلال الأيام العشرة المقبلة، وكل الخيارات متاحة أمامنا، وسنستمر في الاجتماع كمجموعة عربية ونناقش هذه الخيارات، ولن نتوقف حتى ننجح في التوصل لوقف إطلاق النار».

وأكد: «بإمكاننا توقع خطوة من المجموعة العربية في وقت قريب بالجمعية العامة، وعلى الأرجح سنتصرف وفقا لهذا، وندافع بشكل قوي عن الأمين العام ومركزه في الدعوة لوقف إطلاق النار مبكرا، ونحييه على شجاعته في إثارة المادة 99 بمجلس الأمن، ونحن مدافعون عن كل وكالات الأمم المتحدة التي تعمل بالمجال الإنساني».

وقال إنَّ جميع ما قيل بشأن حرب غزة من الطرف الآخر مجرد أكاذيب لا تعكس الواقع، ويجب فضح التعنت والغرور وعدم الاستماع للمجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن ويجب الإشارة إلى عدم تنفيذ إسرائيل لقرارات مجلس الأمن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي مندوب فلسطین بمجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدين “الفيتو” الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة

غزة – أدانت الرئاسة الفلسطينية، امس الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، استخدمت الولايات المتحدة سلطة النقض (فيتو) مجددا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس لـ15، لكنه لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة، الدائمة العضوية بالمجلس، سلطة النقض (فيتو).

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن بيان للرئاسة أن “استخدام الإدارة الأمريكية الفيتو للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق”.

وذكرت أن في استخدام “الفيتو” تشجيع لإسرائيل في تحدي “جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب من قطاع غزة”.

وشددت على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن والمجتمع الدولي “كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل”.

وتتيح القرارات الصادرة بموجب الفصل السابع باستخدام المجتمع الدولي القوة العسكرية لتنفيذها.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء بـ”تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”.

وكان مشروع القرار يؤكد “المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة”.

ورفض مشروع القرار في الوقت نفسه “أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه”.

ودعا جميع الأطراف إلى “الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، ولا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، ومنهم خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزون عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية”.

من جهته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن “استخدام إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن حق النقض لإفشال قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يؤكد شراكتها في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.

وأكد البرغوثي في بيان وصل الأناضول، أن تصويت واشنطن “منفردة ضد القرار، في مواجهة جميع أعضاء مجلس الأمن بمن فيهم حلفاؤها التقليديون يؤكد عزلتها السياسية مع إسرائيل”.

وأضاف أن “إدارة بايدن تصر حتى في أيامها الأخيرة على نهجها المعادي للشعب الفلسطيني و للقانون الدولي و القانون الإنساني الدولي”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمارس إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • توم بيريلو: نقدر جهود مجلس السيادة لتسهيل زيادة حجم المساعدات الطارئة
  • الإمارات تدعو لتقييد “الفيتو” بمجلس الأمن وتعزيز المساءلة الدولية
  • فلسطين تدين “الفيتو” الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة
  • فلسطين: الفيتو الأمريكي تشجيع لإسرائيل على "الإبادة الجماعية"
  • القومي دان الفيتو الأميركي: يمنح إسرائيل صكاً مفتوحاً لإبادة شعب فلسطين
  • فلسطين تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • مندوب الجزائر: سنواصل مطالبة مجلس الأمن بوقف فوري ودائم وغير مشروط للحرب على غزة
  • نائب ممثل فلسطين بمجلس الأمن: نحن بحاجة لوقف فوري للحرب على قطاع غزة
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الفيتو الأمريكي تسبب في فشل وقف الحرب على غزة