أشاد المهندس حازم الشريف، الباحث الاقتصادي و أحد القيادات الشابة بوزارة البترول والثروة المعدنية؛ بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، علي المشاركة في افتتاح فعاليات الإثنين  افتتاح النسخة السابعة لمؤتمر "إيجيبس 2024"، مؤكدا أن تلك الخطوات تعكس اهتمام رأس الدولة علي التأكيد علي قدرات مصر الاستثمارية والاقتصادية رغم الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

أشار " الشريف" في تصريحات خاصة لـ صدي البلد، إلي اعلان مصر استضافة فعاليات المؤتمر العالمي لمدة يومين للتأكيد على استمرار دعم الفرص الاستثمارية في ملف قطاع الطاقة و الغاز، يؤكد الاجراءات الحقيقية لدي الدولة بالترويج لقطاع الطاقة بخلاف الفرص الواعدة التي يمكن تحقيقها للمستثمرين و الشركات العالمية و الدولة.

الرئيس يشهد افتتاح النسخة السابعة من “إيجيبس 2024”.. بي بي تتوسع في استثماراتها في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز بمصر الرئيس السيسي يفتتح مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة «إيجيبس 2024».. غدا

أضاف " الشريف" أن المؤتمر العالمي والذي تنظمه مصر على مدار 7 سنوات متصلة و الذي أصبح علامة يتم متابعتها من قبل المؤسسات العالمة في قطاع النفط والغاز والشركات العالمية والإقليمية؛ يؤكد قدرات الدولة المصرية على تنفيذ استراتيجيتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد النفطية والغاز وكذلك مواكبة التغييرات التقنية والتكنولوجية في عمليات البحث والاستكشاف والتنقيب و كذا الانتقال للطاقة الخضراء و الاكثر استدامة بما يتوافق مع المتطلبات العالمية لتقليل الانبعاثات الحرارية والكربونية.

أوضح " الشريف" أن مصر ستخرج من ذلك الحدث الهام بعدد من الاجراءات والفرص الاستثمارية والتي قد تصل لأكثر من  5 مليارات دولارات مستهدفة في قطاع النفط والغاز والوقود الأخضر خصوصا " الهيدروجين الأخضر" والذي تعكف الدولة علي تنفيذه في الوقت الحالي.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس  الإثنين  افتتاح النسخة السابعة لمؤتمر "إيجيبس 2024" في ثوبه الجديد تحت مسمى مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجيبس 2024"، والذي يستمر حتى يوم 21 فبراير.

وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسة حوارية بعنوان طاقات المستقبل ضمت المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وديتى يول يورجنسون مدير إدارة الطاقة بمفوضية الاتحاد الأوروبي وهيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك وجوانجزى تشن نائب رئيس البنك الدولي للبنية التحتية.

وأكد الملا خلالها على أن مصر بادرت مبكراً بالمضى نحو التحول الطاقى والالتزام بتنفيذ التعهدات الدولية لخفض الانبعاثات والانضمام للتعهد العالمى للميثان ، وترجمت بالفعل ذلك لخطوات تنفيذية وبرامج عملية فى مقدمتها التوسع فى الاعتماد على الغاز الطبيعى كاختيار أول فى مرحلة التحول الطاقى مما أدى لزيادة استخدامه فى مزيج المحروقات إلى ستين بالمائة مقابل أربعين بالمائة ، ومع التوسع فى أعمال التوصيل للمنازل والمبادرة الرئاسية حياة كريمة أصبح الغاز يقدم خدمة الطهى النظيف إلى اثنين وستين مليون مواطن بمصر.

وقال المهندس طارق الملا وزير البترول، خلال كلمة الافتتاح، اننا نشهد سوياً نسخة استثنائية يتحول فيها مؤتمرنا هذا إلى منصة أكثر شمولاً، تماشياً مع توجهات الدولة المصرية نحو تكامل عناصر الطاقة، ومن هذا المنطلق تنعقد هذه الدورة تحت شعار (التحول الطاقي وتأمين مصادره وخفض الانبعاثات).

ويقوم قطاع البترول بدوره في تأمين مصادر الطاقة فى مصر بمفهومه الشامل، فإلى جانب استمرار تأمين احتياجات السوق المحلى ومشروعات التنمية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، يسير القطاع وفق استراتيجية متكاملة لخفض الانبعاثات، مما ساهم في إضافة قصص نجاح جديدة من أهمها عدد من الإجراءات والمبادرات تضمنت :توصيل الغاز الطبيعي إلى حوالى 15 مليون وحدة سكنية، منها 9 مليون وحدة تم توصيلها خلال التسع سنوات الماضية بما يعادل 60% (ستين بالمائة)، تحويل نحو 540 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط،70% (سبعون بالمائة) منها تم تحويلها منذ إطلاق المبادرة الرئاسية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات في يونيو 2020 ، فضلاً عن مضاعفة عدد محطات تموين السيارات بالغاز بحوالي خمس أضعاف في إطار المبادرة لتصل إلى 1000 محطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤتمر إيجيبس 2024 الرئيس عبد الفتاح السيسي التحول الاخضر النفط والغاز استثمارات الطاقة الغاز الطبیعی إیجیبس 2024

إقرأ أيضاً:

رسالة عاجلة إلى صديقي المزارع الكبير . . !

#رسالة_عاجلة إلى صديقي #المزارع_الكبير . . !
#موسى_العدوان

صديقي المزارع الكبير أعزّك وأيّدك الله وبعد،

لا أجد سبيلا للوصول إليك في مكانك العالي لأحدثك مباشرة، عن الأحوال التي آلت إليها مزرعتنا الكبيرة هذه الأيام، إلاّ من خلال هذه الرسالة، التي أرسم كلماتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. فعمّالك المقربين وضعوا الحواجز في الطريق، ليحجزونا عنك أو يحجزوك عنا. وسواء كان ذلك بعلمك أو بغير علمك فالنتيجة واحدة.

يحدث هذا الحال، بغض النظر عما كان بيننا من ودّ، وتقاسم لأيام الشدة والشقاء، حين انتظمنا جميعا في طاقم أمن المزرعة، وساهمنا في العناية بأشجارها الباسقة، وحماية حدودها من المعتدين. وكم تحاورنا في ذلك عندما كنت تزورنا في المزرعة آنذاك. وانطلاقا من هذه الحالة، أرى من واجبي مخاطبتك بهذه الرسالة الهادئة، وفاء للصداقة والعلاقة المميزة، التي سادت بيننا في ذلك الزمان، لعلك تجد فيها بصيصا من نور، يضيء أمامك جانبا من معالم الطريق حالكة الظلمة.

مقالات ذات صلة حتى لا تكبر هذه الأزمات 2024/11/22

ولكي أربط الماضي بالحاضر، لابد لي من العودة بالذاكرة قليلا إلى الوراء. فقد حدث الفراق بيننا منذ فترة غير قصيرة، حيث غادرتُ وبعض زملائي منصتنا الأمنية في مزرعتنا الجميلة، التي سكبنا فيها كثيرا من العرق والدماء على ترابها في مواقع عديدة، والتحقنا بجمهور النظّارة والمشاهدين، يحدونا الأمل بحرصك في وقت لاحق، على مواصلة التقدم في مسيرتها التنموية، والحفاظ عليها نظرة يانعة تتطور نحو مستقبل واعد بالخير والبركات.

وفي السنوات اللاحقة، رحنا نراقب مسيرة تلك المزرعة، من خلال منصة المتفرجين تمسكا بالعهد، وتجسيدا لارتباطنا بها روحيا وجسديا، لأننا قطفنا بعضا من ثمارها الزكية في وقت سابق، وارتوينا من مائها العذب، وتيممنا بترابها الطهور، وتوسدنا حجارتها القاسية في ليال مظلمة موحشة، سعيا لحمايتها من شرور الطامعين، ورغبة في رؤيتها مزدهرة يتمتع عمالها بالسعادة، وتلهج ألسنتهم بالدعاء للقائمين عليها .

ولكننا مع شديد الأسف، رأيناها وقد تحكّم بإدارتها عمال وعاملات أحداث، هبطوا عليها ليلا بالمظلات، يحملون أفكارا نظرية لم يمارسوها عمليا من قبل، وإن مارسوها العض منهم، كان أداؤه في معظم الأحيان سلبيا. فأساؤا العمل بها وأضروا بأشجارها، وباعوا روافد الحياة فيها للغرباء، ثم حولوا قنواتها إلى مستنقعات آسنة، وهجّروا عمالها الأمناء أو أكرهوهم على هجرتها. ونتيجة لذلك ساءت حالتها العامة وقلّ إنتاجها، وأصبحت توشك على الهلاك رغم مكابرة المنافقين.

صديقي المزارع الكريم،

ألا ترى معي أنه قد آن الأوان، لكي تعيد قراءة المشهد العام من حولك، فتصعد إلى تلة عالية، وتستخدم منظارك المكبّر، لترى الخطر الداهم الذي أصبح يلوح في الأفق، والحالة المحزنة التي وصلت إليها المزرعة بلا سلاح ؟ أنظر إلى عمالك الجدد، الذين اقتلعوا ما زرع الآباء والأجداد، وقدموا لك نصائح نظرية، أتلفت ما كان صالحا في المزرعة منذ وقت سابق، وعاثوا فسادا في بعض أرجائها، فأصبحت مرتعا للطيور الغريبة، وهدفا للوحوش الضارية من حولها، والتي أخذت تتأهب للانقضاض على فريستها، عندما يجيء اليوم الموعود.

صديقي المزارع الكبير،

إذا ما أمعنت النظر في سجلاتي الزراعية السابقة، فستجد أنني لا أكرهك، وإنما أكره البعض من كبار عمالك ومستشاريك، الذين منحتهم كامل ثقتك في إدارة المزرعة. أولئك الأشخاص المنافقون الذين يُسدون لك نصائح زائفة، ويطمئنوك بأن المزرعة بحالة جيدة، وأمورها تسير على ما يرام، ويقنعوك بأن عمالك راضون بأحوالهم العامة. ولكنهم في الحقيقة يخدعوك، ولا يصارحوك بالغضب والاحتقان الذي يعتمر في قلوبهم، بسبب خوفهم على مصير مزرعتهم وأضاعهم المعيشية البائسة بها. ولا بد أن أذكّرك هنا، أن زياراتك النادرة للمزرعة تأخذ صبغة شكلية، لا تشاهد من خلالها إلا ما يرغب المنافقون أن تشاهده، ولا يُسمعوك إلا ما يروق لهم أن تسمعه.

وهذا الحال أنتج وضعا مقلقا في المزرعة، يسوده الغضب والاحتقان، خاصة بعد أن اقتنص بعض كبار عمالك امتيازات ليست من حقهم، الأمر الذي أدى إلى اختلال طبيعة المزرعة، وتقويض أسس العدالة بين عمالها، فأصبحت سمة للتخلف والتندر من قبل المراقبين. ولا شك بأن هذا وضع ضار بمكانتك الشخصية كرئيس للمزرعة، ويشكل في الوقت نفسه، خطرا حقيقيا على كيانها ووجودها في ساحة المنطقة.

رفيقي المزارع العزيز،

أود أن أسألك هنا بصراحة متناهية : ألا تدفعك أفعال هؤلاء العمال وغيرهم من المصفقين والمتزلفين، إلى التفكير بأن هناك خلل كبير في بنية المزرعة المهملة ؟ ألا تشعر بأن الغرباء يخططون للاستحواذ عليها بكل خيراتها ؟ ألا تعلم بأنهم يحاولون إغراقها بالعمال الجدد، بعد نقلهم من مواقعهم السابقة إلى موقعك ؟ ألا تعتقد بأن الوضع أصبح يتطلب منك استعادة زمام المبادرة، فتطرد من مزرعتك المنافقين وتعاقب من أساء العمل في المزرعة؟ ألا ترى أن عليك أن تستبدل عمالك الضعفاء، بعمال أكثر كفاءة وإخلاصا للمزرعة، لكي تستعد لأي خطر خارجي أو داخلي يهدد كيان المزرعة في المستقبل القريب أو البعيد ؟

أتوسل إليك يا صديقي، أن تقوم بانتفاضة بيضاء عاجلة، تُصلح بها مسيرة المزرعة، قبل أن تميد الأرض من تحت أقدامنا جميعا، وقبل أن يركب بعضهم طائرة مغادرة إلى عالم مجهول، مخلفين وراءهم أكواما من الركام والمديونية العالية. وعندها لن ينفعنا ترديد ما قاله امرئ القيس : ” قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل . . ! “.

في الختام أقول : افعلها يا صديقي الكبير بكل قوة وثقة، فالأمر جِدُّ خطير . . افعلها قبل فوات الأوان . . وحينها ستجد عمالك يلتفون حولك كالبنيان المرصوص، يساندوك بكل توجهاتك، من أجل رفعة شأن المزرعة، والحفاظ عليها من شر الطامعين أينما كانوا. واعلم أخيرا . . أنني في هذه الرسالة . . قد صدقتك القول . . وأني لك من الناصحين الأوفياء . . !

التاريخ : 22 / 11 / 2024

مقالات مشابهة

  • وزير البترول الأسبق: توفير أكثر من 2 مليار جنيه بتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل
  • Cairo ICT 2024 يختتم فعاليات نسخته الثامنة والعشرين وسط حضور حكومي ومشاركات دولية واسعة
  • الحكومة المنتهية تشارك في فعاليات منتدى إسطنبول الأول للطاقة
  • بعد تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة.. مصر تعزز خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • إنفوجرافيك.. مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • إنفوجراف.. مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • رسالة عاجلة إلى صديقي المزارع الكبير . . !
  • قسط أقل من 60 جنيهًا|أسعار تركيب الغاز الطبيعي للمنازل 2024 بعد قرار وزارة البترول
  • العجز الطاقي بتونس يتفاقم وخبراء يقترحون هذه الحلول