أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم تشغيل القرآن الكريم عبر مكبر الصوت في المساجد، قبل الآذان للصلاة.

وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "القراءة جائزة ولا أمر فيها، لكن من خلال مكبرات الصوت لها شروط وهى ألا يكون فيها إيذاء الآخرين من الجيران، وألا يترتب ضرر على مريض أو طالب علم يراجع دروسه".

وتابع: "والأمر الأهم هو موافقة الجهات المختصة منها وزارة الأوقاف هل هى موافقة على إذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت أم لا، فلو موافقة يبقى جائز، لو رافضة يبقى غير جائز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفتوي الإفتاء تشغيل القرآن مكبر الصوت المساجد الأذان

إقرأ أيضاً:

هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."

وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية،  هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية  تؤكد دفنها في مصر. 

وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."

وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

مقالات مشابهة

  • حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
  • أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
  • رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
  • أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل