تحليل .. ماسر خبر العمليات العسكرية الواسعة .. لماذا للمرة الاولى لم تظهر على صيغة بيان !
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
! ما العامل المشترك بين الكشف عن الانجاز الامني واعلان الاتحاد الاوروبي اطلاق عملية في البحر الاحمر !
- للمرة الاولى ظهر العميد يحيى سريع المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بتغريدة مفاجئة على صيغة خبر لم يعلن قبلها عنه كما جرت العادة عند صدور بيانات عمليات القوات المسلحة .
الخبر اكد تنفيذ عمليتان مختلفتان على النحو التالي ( نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على عددٍ من السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي.
فيما نفذَ كذلك عمليةَ استهدافٍ لمواقعَ حساسةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعددٍ آخرَ من الطائراتِ المسيرة.
هذا، ونفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ إسرائيليةٍ "MSC SILVER" في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة )
يبدوا ان مرحلة الزخم الهجومي التي دشنتها القوات المسلحة اليمنية يوم امس باربع عمليات خلال 24 ساعة تواصل اداءها بكل نجاعة .
ومن طريقة النشر للعمليات كخبر وليس بيان يبدو أن الأمور متجهة نحو التصعيد وأن هذه الأخبار ستصبح روتينية .
العمليتان المعلنتان الليلة اتتا وسط ثلاثة معطيات جديدة وهي :- -
الكشف عن تفاصيل العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها القوات الامنية فجر اليوم في منطقة الخشعة الواقعة في حنكة آل مسعود، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، ونتج عنها تطهير المنطقة ومصرع عدد من أخطر العناصر التابعة لما يسمى بـ"تنظيم داعش" بينهم قيادات أثناء مقاومتهم للحملة الأمنية.
والتي كانت بصدد تنفيذ عمليات انتحارية خلال قادم الأيام في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات وارتباطها المباشر بالعدوين الامريكي والبريطاني
- اعلان الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمته البحرية في البحر الأحمر، رسميا، يوم امس الاثنين، للدفاع عن السفن التجارية حد زعمه من هجمات الحوثييـ.ـن .
- تصريحات الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية للعدو الأمريكي خلال مقابلة بالامس مع برنامج ستون دقيقة في 1قناة CBS وعكست تصريحاته الاخفاق الواضح لديهم كما اظهرت تبريراتهم الواهية للهزائم المروعة في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن .
نضع امامكم ابرز تصريحات هذه المقابلة :-
- نحن نعمل بوتيرة قتالية لم نعهدها إلا خلال الحرب العالمية الثانية، لدينا سفن1 تشارك في القتال تتعرض لهجوم ونرد عليه.
- لا نملك سوى من 9 إلى 15 ثانية لنقرر إسقاط الصاروخ الذي يطلقه -الحوثيون- نحو السفن الأمريكية، فسرعة الصاروخ قد تصل لنحو 3 آلاف ميل في الساعة.
- أطلقت البحرية الأمريكية حوالي 100 من صواريخها القياسية أرض-جو، والتي؟ يمكن أن تصل تكلفة كل منها إلى 4 ملايين دولار.
يتم اتخاذ قرار إطلاق صاروخ على صاروخ حوثي أو طائرة بدون طيار هجومية انتحارية.
- "الحوثيون" هم الكيان الأول في تاريخ العالم الذي استخدم الصواريخ الباليستية وأطلقها ضد السفن.
- لدينا 7 آلاف جندي أمريكي في البحر الأحمر - 15% من التجارة العالمية تتدفق بالضبط عبر البحر الأحمر.
ولذلك، فإن إبقاء هذه الممرات المائية الحيوية مفتوحة أمر بالغ الأهمية. إنه التزام أساسي للولايات المتحدة من منظور استراتيجي، وهو الحفاظ على التدفق الحر للتجارة.
ووفقا لجميع هذه المعطيات يبدو ان قواتنا المسلحة ستعمل بطريقة جديدة ومختلفة تواكب هذه المستجدات في ظل الزخم الهحومي لقواتنا المسلحة واتت صيغة البيان كخبر بناءا على ما ذكرناه .
الخلاصة انه مهما امعنت القوى الغربية في العدوان على بلدنا ومهما شكلوا من تحالفات هذا لن يثني اليمن عن موقفه الحازم ولن تتراجع مرحلة الزخم الهجومي انتصارا لاخواننا في فلسطين وردا على اي اعتداءات على بلدنا .
وسيدرك الاوروبيين اي مستنقع اسقطهم فيه العدوين الامريكي والبريطاني .
والايام القادمة كفيلة بتأكيد الامر وسيرى الاعداء زخماَ هجومياً ناجعاً ومروعاً كما لم يروه من قبل بإذن الله
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟
يمانيون – متابعات
تواصلُ القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتِها المسانِدةَ لغزةَ ولبنانَ، سواء في البحار أَو من خلال القصفِ على عُمقِ كَيانِ العدوّ.
وخلال عملياته داخل المغتصَبات الصهيونية في فلسطين المحتلّة، استخدم الجيشُ اليمني لأكثرَ من مرة صواريخَ فرط صوتية من نوع فلسطين2، مستهدِفًا مواقعَ عسكرية إسرائيلية في يافا المحتلّة التي يُطلِقُ عليها العدوُّ تسميةَ “تل أبيب”، بالتوازي مع قصف بالطائرات المسيَّرة، وصواريخَ باليستية ومجنَّحة أُخرى على مغتصَبات أُخرى، لا سِـيَّـما في “عسقلان” وَ”أُمِّ الرشراش”.
ويتساءلُ الكثيرون عن جدوائية هذه العمليات اليمنية في العُمق الصهيوني، لا سِـيَّـما الصواريخ الفرط صوتية، وما مدى تأثيرُها على العدوّ الإسرائيلي.
في هذا الشأن يقول الخبير العسكري زين العابدين عُثمان: إن القوات المسلحة اليمنية “لا تعتمدُ على سقفٍ محدَّدٍ في استخدام القوة أَو العمليات الهجومية؛ فهي تأخُذُ بعينِ الاعتبار مساراتٍ وسيناريوهاتٍ تصاعديةً أكبرَ وأوسعَ من المراحل الماضية، منها تطويرُ مستويات القوة والقدرات التسليحية المتاحة وتكييفُها لتنفيذ هجمات مدمّـرة ذات بُعدٍ استراتيجي في عمق كيان العدوّ الصهيوني”، مُشيرًا إلى أنه “خلال هذه المرحلة تم اعتمادُ أسلحة ضاربة في تنفيذ العمليات منها صواريخ HIBERSONIC” فلسطين2″ والتكنولوجيا الحديثة من الطائرات المسيَّرة الاستراتيجيةYAFA” ” التي يمكن لكلَيهما تجاوز مختلف القدرات الدفاعية لكيان العدوّ، وضرب أدقِّ الأهداف الحيوية في العمق، ومن مسافات 2000 كم”.
ويضيف: “لذلك قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- وعبرَ هذه المرحلة والأسلحة المتاحة، تسعى إلى فرض قواعِدَ جديدة للمعركة الحالية، يتم فيها تكثيف العمل الهجومي كَمًّا ونوعًا، وبما يحقّق الانتقال من طور التأثير إلى طور التدمير لكل الأهداف الحيوية في عمق كيان العدوّ”.
ويؤكّـد عثمان في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “قواتِنا المسلحة؛ مِن أجلِ أن تفرضَ قواعدَ جديدةً في المعركة، تستخدمُ الصواريخ الفرط صوتية (فلسطين 2) كذراعٍ ناريةٍ رئيسيةٍ في توجيهِ الضربات التي أثبتت نجاحًا غيرَ مسبوق في ضرب القواعد والمراكز الحسَّاسة والأهداف الحيوية في يافا المحتلّة والمناطق الأُخرى كمطار يافا “بن غوريون” وقاعدة “نيفاتيم الجوية” في النقب وغيرها من القواعد التي تبعُدُ أكثرَ من 2000 كم دون أن تتم ملاحظتها أَو اعتراضُها بأية وسائل دفاعية متاحة”، مؤكّـدًا أن “جميع أنظمة الدفاع الجوي متعدد الطبقات التي يملكها كيان العدوّ القبة الحديدية، وأنظمة حيتس3 والأنظمة الأمريكية ثاد التي أُرسِلت مؤخّرًا لم تتمكّن من توفير أدنى مستوى من الفاعلية في اعتراض هذه الصواريخ”.
كسرُ التوازن ولجمُ العدو:
لقد أصبحت صواريخُ فلسطين2 تمثل معضلة تقنية حقيقية لدى كيان العدوّ؛ إذ لم يتمكّن إلى الآن من احتواء خطرها وقوتها التأثيرية في المعركة؛ فلم يسبق للكيان أن تعرض للاستهداف بصواريخ فرط صوتية تفوق سرعتها 15 ماخ، وتمتلك مناورات شبحية خارج وداخل الغلاف الجوي، كما أن أفضل قدراته وقدرات أمريكا الدفاعية غيرُ مخوَّلة لمواجهة مثل هذه التكنولوجيا الفتاكة”.
وبالتالي، ووفقًا للخبير العسكري عثمان فَــإنَّ “قواتنا المسلحة في هذا الظرف الاستثنائي تسعى إلى فرضِ معادلة تتجاوز مفهوم الردع إلى كسر التوازن”، مؤكّـدًا أن “الهدف الرئيسي هو لجمُ كيان العدوّ تحت مِظلة نارية من الضربات المدمّـرة والوصول به إلى حالة الانكسار والإرغام الكامل لإيقاف عدوانه الوحشي على قطاع غزة ولبنان”، موضحًا أن “أعماقَ العدوّ الحيوية ستبقى مستهدَفةً بشكل متواصل دون أية ضوابطَ أَو خطوطٍ حمراءَ، وَأن أمريكا التي تسعى لإعاقة فرض هذه المعادلة بعدوانها على بلدنا وغاراتها الجوية المتواصلة لن تنجحَ -بعون الله تعالى-، بل ستزيد من عزم قواتنا المسلحة في تكثيفِ زخم العمليات المفروضة والذهاب لمسارات تصعيد لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ المواجهة، والأيّامُ القادمةُ ستُثبِتُ ذلك إن شاء الله تعالى”.
المرحلةُ السادسة على الأبواب:
من جانبٍ آخرَ، يرى خبراءُ عسكريون وسياسيون أن تكثيفَ قواتنا المسلحة لعملياتها العسكرية في الأيّام الأخيرة، واستهدافَ الأهداف الحيوية للعدوّ بشكل متكرّر، هو مؤشرٌ للانتقال إلى مرحلة سادسة من عملياتها ضد الكيان الصهيوني خلال الفترة القادمة.
وطبقًا للمصادر، فمن المتوقع أن تدخُلَ أسلحةٌ جديدةٌ محليةُ الصنع حَيِّزَ الاستعمال في إطار المرحلة السادسة من التصعيد، والتي تفرِضُ قواعدَ ومعادلاتٍ جديدةً في عمق كيان العدوّ، وربما تجعل الولايات المتحدة تراجِعُ حساباتِها حولَ عدم جدوى استخدامِ القاذفات الاستراتيجية B52 التي أرسلتها إلى المنطقة، أَو استخدام أسطولها البحري في مواجهة القوات المسلحة التي أجبرت القواتِ البحريةَ الأمريكية على الانسحاب والهروب من البحر الأحمر إلى المتوسط وغيره، وكذلك إفشال العملية العسكرية الأمريكية ضد اليمن، حَيثُ استهدفت قواتنا المسلحة بعمليتَينِ عسكريتينِ حاملةَ الطائرات الأمريكية (أبراهام) المتواجدة في البحرِ العربي، ومدمِّـرتَينِ أمريكيتَينِ في البحر الأحمر أثناء تحضيرِ العدوِّ الأمريكي لتنفيذِ عمليات معادية تستهدفُ بلدَنا، وحقّقت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ؛ وتم إفشالُ عمليةِ الهجوم الجويِّ للعدوِّ الأمريكي الذي كان يُحَضِّرُ له على بلدِنا.
————————————–
المسيرة: عباس القاعدي