الرهائن ورفح.. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يزور مصر الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك، سيسعى إلى دفع صفقة الرهائن إلى الأمام والضغط من أجل الحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن الهجوم على رفح خلال رحلة هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن بريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيعقد محادثات الأربعاء في مصر والخميس في إسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تتوسط فيه مصر و قطر في اقتراح لإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل مقابل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال كيربي للصحفيين إن ماكجورك سيجري محادثات “لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تنفيذ صفقة الرهائن هذه”.
ورفضت إسرائيل الدعوات المتكررة لوقف خطط الهجوم على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يعيش فيها نحو 1.4 مليون فلسطيني، العديد منهم في خيام مؤقتة.
و تزعم إسرائيل إن رفح هي آخر معقل عسكري لحماس ومن المرجح أن يكون هناك قادة للحركة وبعض الرهائن.
وقال كيربي إن ماكجورك سيكرر مخاوف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن عملية في رفح دون حماية للمدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل الهجوم على رفح جون كيربي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور محور نتساريم في غزة
أعلن موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي، أنّ مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف زار محور نتساريم في قطاع غزة مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وذكر أكسيوس، أنّ ويتكوف وديرمر ناقشا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووصل ستيف ويتكوف مساء الثلاثاء إلى إسرائيل، لبحث سبل ضمان الاستمرار في تنفيذ اتفاقي غزة ولبنان.
ويقوم ويتكوف بجولة في المنطقة تشمل المملكة العربية السعودية، التي اختتم زيارتها الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل، حيث يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مقتل موظف في شركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالح الجيش وسط قطاع غزة.
وبحسب ما ذكر موقع القناة 14 الاسرائيلية، فإن الموظف "كوبي أفيتان"، كان يعمل كمقاول في إطار عمل الجيش الإسرائيلي لتفكيك البؤر الاستيطانية في ممر نتساريم وإعادة التنظيم في المناطق الخلفية، وقتل برصاص الجيش بسبب تشخيص خاطئ.
وأضاف أن "أفيتان"، وضمن عمله وصل بملابس مدنية إلى موقع مجموعة المساعدة الذاتية في نقطة عسكرية داخل منطقة ممر نتساريم، وعندما رأه أحد جنود الحراسة بالجيش ظن أنه يشكل تهديداً وأطلق عليه النار عن طريق الخطأ وقتله.
وطلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها الذي يقضي بضرورة توقف وكالة الأونروا عن تقديم خدماتها في القدس وإخلاء جميع المباني التي تديرها في المدينة بحلول 30 كانون الثاني/ يناير الجاري.
ودعا غوتيريش، اسرائيل، في رسالة، الى ضرورة سحب هذا القرار بناءً على الإطار القانوني الذي ينظم أنشطة وكالة الأونروا وطبيعتها التي لا يمكن استبدالها، مشيرا إلى التزامات إسرائيل تجاه الوكالة وفقاً لاتفاقية أبرمت بين إسرائيل والأمم المتحدة في عام 1967، وبموجب اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها التي تسري على الأونروا.
وأكد أن القانون الدولي ينص على انه لا يحق لإسرائيل فرض سيادتها على الاراضي الفلسطينية المحتلة وانه "لا يمكن لإسرائيل التذرّع بأحكام قانونها الوطني"، بما في ذلك القانون الذي تم إقراره لحظر أونروا "لتبرير عدم وفائها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأشار غوتيريش الى قرارات الجمعية العامة التي منحت الاونروا تفوضيا للعمل في مناطق عملها المذكورة بما فيها القدس، مشددا على أنه بموجب القانون الدولي يتوجّب على "قوة احتلال" أن تضع آليات لمساعدة المدنيين في الأراضي التي تحتلها.
واوضح أن أي اجراءات تمنع الأونروا من مواصلة أنشطتها ستقوض بشكل حاد تقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى تأكيد الجمعية العامة في قرارها الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة يوم 11 يناير 2024، على عدم وجود منظمة يمكنها أن تحل محل أو تستبدل قدرة الأونروا وتفويضها لتوفير الخدمات والمساعدات المطلوبة.