فعاليات تربوية بصنعاء بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
ففي الفعالية التي أقيمت بكلية التربية والعلوم التطبيقية بمديرية أرحب، أشار وكيل المحافظة محسن أبو هادي، ومدير التربية بالمديرية عبد الجليل عواد، إلى المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن التي تولى فيها الصماد قيادة دفة السفينة، واستطاع بحكمته وحنكته أن يوحد الصفوف، ويضع اللبنة الأولى لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وخلال الفعالية التي أقيمت بمدرسة الشهيد الصماد في بيت الدقري بمديرية الحيمة الخارجية، أوضح مديرا المديرية خالد العرشي، والتربية أمين مجعل، أن الشهيد صالح الصماد أنموذج راقٍ يحتذى به في الثقافة القرآنية والتضحية والفداء، وقدم روحه رخيصة في سبيل الله دفاعاً عن الدين والأرض والعرض.
وفي فعالية أقيمت بمدرسة جيل القرآن بعزلة، بوقة وتوالب في مديرية بلاد الروس، لفت مديرا المديرية صالح ناجي، والتربية مطهر الزوار، إلى أن الصماد أنموذج لمدرسة القرآن تربى في مدرسة آل البيت وجاهد في سبيل الله وتولى المهام الصعبة بكل أمانة ونزاهة وكفاءة وكسب قلوب اليمنيين.
وفي فعالية أقيمت بمدرسة المتفوقين في مديرية سنحان تطرق مدير التربية بالمديرية أحمد ناصر، إلى المرحلة التي جاء فيها الرئيس الشهيد، إذ استطاع رغم قصر مدتها التوفيق بين كل المكونات وتوحيد الجبهة الداخلية، مشيراً إلى مواقفه المشرفة مع كافة أبناء محافظة صنعاء، وكافة المحافظات.
وخلال فعالية بمدرسة الوحدة في بني صليح بمديرية خولان، أشار مدير التربية بالمديرية محمد دلهام، إلى أن الشهيد الصماد كان مثلاً أعلى في المسؤولية ورجلاً قرآنياً تخرج من مدرسة القرآن التي أخرجت أعظم النماذج الإيمانية.
تخللت الفعاليات بحضور قيادات تنفيذية وتربوية، فقرات إنشادية وشعرية ومسرحيات، وعرض وثائقي عن حياة الشهيد الرئيس الصماد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكايات من العزة والفخر لأبناء الشهداء في حب الوطن أمام الرئيس السيسى باحتفالية "يوم الشهيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رسائل أبناء الشهداء خلال احتفالية ذكرى "يوم الشهيد" على هامش الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة.
وشدد أبناء الشهداء على ضرورة استكمال مسيرة والديهم خلال الفترة المقبلة، بالحفاظ على الوطن وحماية ترابه، كما فعل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لحماية مصر.
وقال الملازم أول بحري أحمد عبد اللطيف، نجل الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، شهيد الواجب أثناء جائحة كورونا: "والدي ديما كان في الصفوف الأولى في الجيش الأبيض، وعمره ما خاف على نفسه، وكان قدامه هدف واحد، إزاي يحمي الناس من فيروس كورونا، وزي ما هو قدم رسالته، أنا موجود هنا بانضمامي للقوات المسلحة كضابط بالقوات البحرية، وبإذن الله جيشك يا مصر قادر يحميكي ويحافظ عليكي".
في السياق، قال الملازم أول أحمد السيد أحمد فوزي، نجل الشهيد أحمد فوزي: "ربنا كرمني ودخلت الكلية الحربية ودخلت نفس سلاح والدي وهو سلاح المشاة، والدي علمني يا نعيش أبطال يا نموت شهداء، وأطمن كل المصريين إن مصر أمانة في رقبتنا".
وقال الطفل عمر ابن الشهيد البطل عقيد طيار أركان حرب هشام حسني: "بابا كان طيار بطل، حارب الإرهاب واستشهد وحلمه كان يشوفني ظابط، وأنا تمسكت بالحلم ده لكن أصبت بالمرض اللعين، وواجهته بشجاعة واتعالجت منه تماما، وبعد ما عدت المحنة أنا مش بس عايز أكمل مسيرة بابا، أنا عايز أكون سبب في شفاء غيري، أكون دكتور أحارب المرض زي ما بابا حارب الإرهاب، وأكون جزء من مستقبل بلد اتبنت بالتضحة".