مجموعة NMDC تشارك في معرض مصر للطاقة 2024
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تشارك مجموعة “NMDC”، المتخصصة عالمياً في مجال الهندسة والتوريد والإنشاء وأعمال التجريف البحري، في معرض مصر للطاقة 2024، أكبر مؤتمر ومعرض في مجال الطاقة على مستوى مصر وشمال أفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
ويشكل المعرض” الذي انطلقت فعاليته أمس وتستمر 3 أيام في مركز مصر للمعارض الدولية، منصة رئيسية للرواد والمبتكرين لاستعراض أحدث المشاريع والتطورات التي يشهدها القطاع ضمن كامل سلاسل الإمداد والقيمة.
وتسلط المجموعة، خلال مشاركتها في المعرض، الضوء على خبراتها الواسعة في تنفيذ عدد من المشاريع النوعية في قطاعي الطاقة والتجريف، بما يشمل مساهمتها الكبيرة في مشروع ازدواج قناة السويس، الذي يهدف إلى تسهيل التجارة البحرية العالمية.
كما تستعرض المجموعة نماذج مصغرة لسفينتي “دي إل إس 4200″ و”غشا” اللتين تجسدان مستوى الريادة التكنولوجية التي وصلت إليها المجموعة وحرصها الدائم على مواصلة التميز، حيث سيتم تعريف الزوار بهيكلية السفينتين ووظائفهما المختلفة.
وقال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة “NMDC””، بهذه المناسبة، إن المشاركة في معرض مصر للطاقة، تتيح لهم فرصة استثنائية لتسليط الضوء على جهود المجموعة المستمرة في إعادة صياغة المشهد ضمن قطاعي الطاقة والهندسة البحرية من خلال الابتكار والخبرة المتراكمة والتواجد العالمي.
وأعرب عن تطلعه إلى تبادل الرؤى مع القادة البارزين في القطاع خلال الحدث حول أهم التوجهات الراهنة التي ترسم معالم مستقبل قطاع الطاقة، لافتا إلى أن المجموعة تعرض تجاربها والتقدم التكنولوجي الذي حققته لمواكبة الابتكارات المستمرة والتحديات المتغيرة التي يواجهها هذا القطاع.
وأشار إلى أن المجموعة قد وضعت خططًا طموحة للتوسع في أسواق جديدة، مع التركيز بشكل خاص على مبادرات الطاقة النظيفة، مضيفاً أنها ستناقش خلال مشاركتها في المعرض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة نحو تحقيق الحياد المناخي، انطلاقاً من رؤيتها التي تُعلي شأن الفرص الهادفة إلى إزالة الكربون وتحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع”.
ويعود نجاح مجموعة “NMDC” المتخصصة عالمياً في مجال الهندسة والتجريف البحري والتوريد والإنشاء إلى أسطولها وتقنياتها المتطورة، وإلى مهارات وتفاني كوادرها الذين يديرون ببراعة أعقد المشاريع، إضافة إلى حرصها الدائم على توفير بيئة عمل محفزة للابتكار والتعاون والتحسين المستمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا.. «مهمة 300»
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي عُقدت تحت شعار «إنارة أفريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300»، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
تعزيز مبادرة مهمة 300وتهدف القمة لتعزيز مبادرة مهمة 300 التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، ما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
خطط دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليميةوتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
إعلان دار السلام للطاقةواختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الإفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون إفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.