وزارة الطاقة والبنية التحتية تفتتح معرض الابتكار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
افتتحت وزارة الطاقة والبنية التحتية، معرض الابتكار الذي تنظمه في مقرها في دبي على مدار ثلاثة أيام بالتزامن مع فعاليات ” الإمارات تبتكر 2024″، والذي يسلط الضوء على الأفكار والمشاريع المستقبلية المبتكرة التي تسهم في تطوير العمل المؤسسي وترسم ملامح قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، ودعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وأعلنت الوزارة خلال الفعالية، التي حضرها سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل شؤون البنية التحتية والنقل، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل شؤون الطاقة والبترول، وأصحاب السعادة الوكلاء المساعدين، ومديرو الإدارات وموظفو الوزارة، عن إطلاق مبادرات ابتكارية نوعية تخدم التوجهات المستقبلية للوزارة المنبثقة من مستهدفات حكومة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، وبهدف دعم الجهود الوطنية في ترسيخ ثقافة الابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للابتكار والابتكار المتقدم، ووفق رؤية الدولة نحو التحول لاقتصاد معرفي وتنافسي.
وأكد سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، أن الابتكار في الإمارات يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية للتنمية المستدامة، وأن الدولة تسعى دائماً لاستشراف المستقبل وتبني الحلول الابتكارية التي يمكن أن تعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجالات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، وأن ” الإمارات تبتكر” يمثل فرصة فريدة لتحفيز الإبداع والابتكار بين جميع فئات المجتمع، بما يدعم مستهدفات المستقبل.
وقال سعادته إن وزارة الطاقة والبنية التحتية تسهم بشكل فاعل في تحقيق رؤية الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية على مستوى دعم الابتكار والتميز، ونحرص على تبني الابتكار أسلوباً في العمل وجعله جزءاً رئيساً لأهداف الوزارة المستقبلية، ونعمل على توفير بيئة حاضنة ومحفزة للابتكار والمبتكرين، ولذلك ضمّنت الوزارة الابتكار في رسالتها المؤسسية “تبني حلول ابتكارية عالمية لتحسين جودة حياة المجتمع”.
من جانبه، قال سعادة المهندس شريف العلماء، إن إطلاق هذه المشاريع يعكس التزام الوزارة الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد دور الابتكار كركيزة أساسية في تطور وتقدم الدولة، وتسعى الوزارة ليس فقط إلى تعزيز كفاءة الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل في دولة الإمارات، بل أيضاً إلى تشجيع المجتمع والقطاع الخاص على المشاركة الفعالة في هذه الجهود.
وشدد سعادته على الدور الحيوي الذي يلعبه التعليم والتدريب في تعزيز ثقافة الابتكار، داعياً إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، والتقنيات الذكية والنقل المستدام، بما يساعد في إعداد جيل جديد من القادة والمهندسين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية، وقيادة جهود التحول نحو الاستدامة، ويرسخ ثقافة الابتكار على المستوى الوطني.
والمشاريع التي تم الإعلان عنها تعد جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحويل دولة الإمارات إلى واحدة من أكثر دول العالم استدامة وابتكاراً، وهي الإعلان عن الدورة الثانية من جائزة البحث والابتكار 2024-2025، وتعتبر بمثابة مسرع استراتيجي لتقديم حلولٍ ملموسة ورائدة ومبتكرة للتحديات في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، و” منصة ابتكاراتي ” الهادفة إلى إنشاء بيئة عمل تنافسية وديناميكية وحوكمة تعزز ثقافة الابتكار والإبداع بين الموظفين.
واطلع الحضور على الدليل الوطني للإنشاءات الذكية، الذي يعتبر أحد أهم المبادرات الفنية لتوجيهية المرنة التي تهدف إلى الارتقاء بمكانة الدولة في قطاع الإنشاء والمباني بما يواكب أفضل الممارسات العالمية المستحدثة في أساليب ومناهج البناء الذكي والتصميم الرقمي، وهو يدعم التحول نحو الإنشاءات الذكية، من خلال إدارة التكامل في الدمج بين أحدث التقنيات الرقمية الحالية والناشئة المستقبلية وبين العمليات الرئيسية المعمول بها في مجال الإنشاءات
وعقدت الوزارة ضمن فعالياتها مجموعة من ورش العمل التخصصية بالتعاون مع شركائها، منها، محاضرات عن التخطيط الاستراتيجي للابتكار وفقا للمعهد الدولي الأمريكي، والتنقل الحضري ثلاثي الأبعاد والرحلة من التخطيط المبكر إلى التوأمة الرقمية وأهمية استخدام الأنظمة الذكية في إدارة المباني الاتحادية، إلى جانب عرض دراسات فنية عن تأثير المناخ على نظام السلامة المرورية والنقل واختيار المواد وأداء رصف الإسفلت في الدولة، فضلاً عن عقد جلسات حوارية عن الاستراتيجيات والمعايير والإجراءات للحصول على براءات الاختراع وبناء الهوية المهنية والتميز الحكومة، ولقاءات مع مخترعين ومبتكرين، كما استعرضت مجموعة من المشاريع النوعية، والتي تتعلق بالتقنيات المستدامة مثل استخدام مادة (Termifilm) كمبيد للنمل الأبيض، وتحويل النفايات إلى طاقة، واستخدام مادة الفحم الحيوي في المنتجات الإسمنتية والخزان الذكي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: التحول الأخضر في صناعة البتروكيماويات يدعم جذب الاستثمار والتمويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مشروع فريد لإنتاج الامونيا الخضراء في دمياط بشراكة عالمية
دعم كامل لمجمع موبكو في خططه التوسعية والاستثمارية
السلامة و خفض الكربون جزء لا يتجزأ عن منظومة الإنتاج
أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية زيارة لمجمع شركة موبكو لإنتاج الأسمدة، لمتابعة العملية الإنتاجية مع فريق العمل بالشركة والوقوف معهم على جهود التطوير وتطبيق معايير السلامة و تعزيز الإنتاج الأخضر والاستدامة البيئية في المجمع الذي يعد أكبر منشأة صناعية لإنتاج الأسمدة النيتروجينية في مصر.
وشدد المهندس كريم بدوى خلال لقاء موسع بقيادات وفريق عمل مجمع موبكو علي الاهتمام بتطبيق اعلي درجات السلامة وخفض الكربون في انتاج البتروكيماويات كونه أمرا حيويا لتيسير جذب الاستثمار والتمويل في ظل الاتجاه العالمي للتركيز علي إتاحة التمويل لمشروعات الإنتاج الأخضر ومنخفض الكربون.
وأشار الوزير الي ان الثقة الكبيرة في قدرات موبكو ومنظومة عملها اهلتها لشراكة وتعاون مع اثنين من اكبر الشركات العالمية في الطاقة الخضراء وهما سكاتك ويارا النرويجية في المشروع الجديد لإنتاج الامونيا الخضراء كمشروع فريد ويمثل نقلة نوعية للشركة .
و لفت الوزير الي أن العمل التكاملي الجاري مع وزارة الكهرباء لزيادة استخدام الطاقات المتجددة وتشكيل مزيج الطاقة الأمثل والمتنوع سيكون له تأثير إيجابي علي طموح مصر لتكون مركزاً إقليمياً للطاقات الخضراء ، وكذلك علي صناعة الأسمدة والبتروكيماويات التي ستستفيد من كميات الغاز الطبيعي التي تم توفيرها في التشغيل بالطاقة الإنتاجية القصوي ، ومن ثم زيادة عوائد الإنتاج والتصدير لصالح الاقتصاد المصري .
وأضاف أن الاستفادة من الطاقات الإنتاجية لمصانع للبتروكيماويات أولوية تعمل عليها الوزارة في إطار محاور إستراتيجية عملها .
وأكد الوزير علي إعطاء كامل الدعم من الوزارة لشركة موبكو في خططها الاستثمارية والتوسعية ومساعدتها في تذليل العقبات ، بالإضافة إلي دعمها في فتح اسواق جديدة خارجياً لتصدير منتجاتها بالاستفادة مو سياسة تعظيم التكامل الإقليمي والتعاون الدولي التي تنتهجها الوزارة .
ووجه الوزير خلال اللقاء بسرعة الدراسة لمختلف البدائل والحلول الاقتصادية لضمان تعظيم الاستفادة من البنية التحتية والطاقات الإنتاجية بمجمع موبكو لتحقيق مزيد من الفوائد والعائد الاقتصادي للدولة من هذا الصرح الكبير .
واستعرض المهندس أحمد محمود رئيس شركة موبكو الدور الإنتاجي للشركة ورؤيتها المنفذة للتطوير والتحول الاخضر ، حيث اوضح أن مجمع موبكو ، يقوم بتوفير 30% من احتياجات السوق المحلي من أسمدة اليوريا علاوة علي التصدير للأسواق الأوروبية و فتح اسواق جديدة في افريقيا والأمريكتين للمساهمة في توفير النقد الأجنبي للاقتصاد القومي ، كما يوفر 60% من احتياجات السوق المحلي من الأمونيا من خلال بيع الفائض من إنتاج الأمونيا محلياً بعد استخدامه كمنتج وسيط في التصنيع و تصدير باقي الكميات للأسواق العالمية. موضحاً أن إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية للمجمع نحو 2 مليون طن يوريا و 1.2 مليون طن امونيا .
ولفت رئيس موبكو الي ان استغلال الشركة للغاز الطبيعي في زيادة إنتاجها له مردود كبير وعائد علي الاقتصاد المصري من حيث توفير طن الأسمدة بتكلفة أقل من الاستيراد بفارق كبير و تحقيق دخل دولاري من التصدير ، وهو ما يشير بدوره إلي تحقيق اكبر عائد اقتصادي جراء استخدام كل وحدة من الغاز الطبيعي كمدخل أساسي في الإنتاج .
ولفت لنجاح موبكو في إضافة منتج جديد بعد الانتهاء من احدث وحدة انتاج بالشركة لمادة محلول اليوريا ADBlue بتركيز 32.5% بطاقة 20 الف طن سنوياً ، والتي يتزايد الطلب عالمياً عليها لإستخدامها في تقليل الانبعاثات الضارة من محركات الديزل .
و اشار رئيس شركة موبكو الي ان الاستدامة البيئية وخفض البصمة الكربونية في مقدمة اولوياتها لتعزيز تنافسية الشركة في الأسواق الأوروبية ، مستعرضاً في هذا الصدد خطة العمل لتطوير ورفع كفاءة المصانع و زيادة الطاقة الإنتاجية مع خفض البصمة الكربونية والتحول للإنتاج الاخضر بما يعزز من تنافسية الشركة في الأسواق الأوروبية التي تطبق من العام القادم اشتراطات جديدة تدعم توريد المنتجات منخفضة الكربون إليها .
واضاف حققت موبكو أكثر من 19 مليون ساعة عمل آمنة دون اصابات منذ عام 2018 وحتي الان منها أكثر من 4 مليون ساعة عمل آمنة في 2024 ، كما نجحت في خفض انبعاثات تقدر بنحو 25 الف طن سنويا وترشيد الاستهلاك من الطاقة بنسبة 2% والمياه بنسبة 10%، وتعد اول شركة تطبق نظام الرصد البيئي الذاتي للمداخن ، كما تمتلك وحدة zld لحماية البيئة من مياه الصرف الصناعي بإعادة المعالجة والاستخدام ، وتستهدف العام القادم التوسع في قدرة الطاقة الشمسية في مبانيها الي ٤ ميجاوات
رافق الوزير خلال الزيارة الجيولوجي علاء البطل وكيل اول الوزارة للسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ و المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي والأستاذ أحمد راندي رئيس الإدارة المركزية للإتصالات بالوزارة واللواء مجدي عباس رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة والمهندس محمد زكي نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للعمليات والمهندس محمد عبد المنعم صالح نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للتخطيط والمشروعات والاستاذ اسامة التفتازاني نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للشئون الإدارية .