حميد جمال في مونديال الشاطئية: مهارة التوقع وراء نجاحي في التصدي لـ 3 ركلات ترجيحية في مباراة ايطاليا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعرب حميد جمال حارس مرمى منتخب الإمارات عن سعادته بمساهمته في تحقيق الفوز على منتخب إيطاليا بركلات الترجيح في الجولة الثالثة من الدور الأول لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية “الإمارات 2024”.
وقاد حميد منتخب الإمارات للفوز 3-1 بركلات الترجيح على نظيره الإيطالي، بعدما تصدى ل3 ركلات من 4 سددوا عليه، وهو ما ساهم في منحه أيضا جائزة أفضل لاعب في المباراة من قبل “الفيفا”.
وأكد حارس منتخب الإمارات الوطني أن جميع اللاعبين تعاهدوا على بذل قصارى جهدهم في جميع مبارياتهم بكأس العالم لكرة القدم الشاطئية، من أجل تشريف الكرة الإماراتية، وتحقيق إنجاز يتناسب مع الجهود الكبيرة المبذولة الفترة الماضية.
وسبق لحميد “35 عاماً” أن خاض تجربة احترافية دولية مع فريق لوكوموتيف موسكو، وخاض معه منافسات بطولة كأس العالم للأندية عامي 2011 و2012، وأحرز معه اللقب في النسخة الأخيرة.
واعتبر حميد أن الجمهور الإماراتي الكبير الذي احتشد في مدرجات ملعب حي دبي للتصميم له الفضل الأول في دعمه ومساندته للظهور بهذا المستوى طوال مباريات مرحلة المجموعات وتحديداً في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإيطالي.
وقال ” الجمهور كان رقم واحد، كان لدينا تفاؤل كبير في قدرتنا على تحقيق هذه الإنجازات، ومازالت لدينا رغبة بمواصلتها في المرحلة المقبلة التي ستكون أصعب بالتأكيد”.
وكشف حميد عن ان سر تألقه في التصدي ل 3 ركلات ترجيح من لاعبي المنتخب الإيطالي يكمن في توقعه الشخصي لطريقة تسديدهم.
وأضاف ” طريقتي اعتمدت على الانتظار لأخر لحظة قبل تسديد اللاعب للركلة، كي اتبين الزاوية التي يسددها فيها، وفعلا كان التوفيق حليفي ونجحت في التصدي لهذه الركلات، بفضل الله ودعم وتشجيع الجمهور”.
وأكد حارس منتخب الإمارات على صعوبة المواجهة المقبلة التي ستجمعه مع نظيره الإيراني يوم الخميس المقبل في الدور ربع النهائي، ولكنه شدد على أن فريقه سيكون مستعداً بقوة لخوض هذه المواجهة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
أعرب كارليس بويول، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن رغبته في العودة بالزمن إلى الوراء، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد، الذي يضم 32 فريقا في العام المقبل بالولايات المتحدة.
وخلال مسيرة حافلة بالنجاحات، توج بويول بكل شيء تقريبًا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم سواء مع الفريق الكتالوني أو منتخب بلاده.
وحصل المدافع المعتزل مع برشلونة الذي لعب له لمدة 15 عامًا، قضى منها 10 أعوام كقائد للفريق، على 12 لقبا محليا، بالإضافة لثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين بمونديال الأندية، كما تألق مع منتخب إسبانيا في الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2008، وفي تتويجه الوحيد بكأس العالم بعد عامين في جنوب إفريقيا.
ورغم هذه الإنجازات، شهدت مسيرة بويول أيضًا بعض الفترات الصعبة، لاسيما المباراة التي خسرها برشلونة صفر / 1 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي في نهائي مونديال الأندية عام 2006 باليابان، التي مازالت عالقة في ذهن اللاعب الإسباني.
وتحدث بويول للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلًا: "في أول عام شاركت فيه (في مونديال الأندية)، تعرضنا للخسارة. أتذكر أننا لعبنا ضد إنترناسيونال. وأعتقد أنه عندما كنت صغيرًا، خسر برشلونة أمام ساو باولو البرازيلي (في كأس القارات للأندية عام 1992)".
أضاف بويول "أتذكر كل هذا بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحقيق الهدف. وفي وقت لاحق، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه البطولة مرة أخرى، وفزت بها مرتين، وهذا ما جعلني سعيدا حقا".
وبالفعل، ثأر بويول وبرشلونة من هذه الهزيمة، عقب فوزهما بنسختي كأس العالم للأندية عامي 2009 و2011، ليصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، وفي تتويجه الأخير باللقب، تغلب الفريق الإسباني على سانتوس البرازيلي في النهائي الذي ضم في صفوفه نيمار، حينما كان لاعبا شابا، حيث حصل آنذاك على الكرة البرونزية في تلك النسخة تقديرا لجهوده.
وبينما يبدو أن نيمار، الذي خاض أكثر من 150 مباراة مع برشلونة، مستعد للمشاركة مع فريقه الحالي الهلال السعودي، في كأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل، فإن برشلونة الذي يعشقه بويول لن يكون حاضرا.
وتحدث بويول عن برشلونة، الذي فشل في التأهل للمونديال، عبر مسار تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "أعتقد أن هذه فرصة لمشاهدة منافسة مذهلة. ولسوء الحظ، لن يشارك فريقي وإنه لأمر مؤسف، لكن هذه هي كرة القدم".
أكد بويول "يتعين علينا أن نعمل بجد للعب في البطولة التالية. وأنا متأكد من أن هذه ستكون احتفالية كروية رائعة، حيث سنتمكن نحن كمشجعين من الاستمتاع بمباريات مذهلة".
وتشهد كأس العالم للأندية، والتي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، مشاركة 32 فريقًا من جميع الاتحادات القارية الستة، حيث يتنافسون على المجد العالمي.
ويعتز بويول، الذي اعتزل عام 2014، بتتويجه بلقب بطولة العالم للأندية مع نادي طفولته، ويتمنى لو أتيحت له الفرصة للعب في النسخة الجديدة من البطولة.
وأكد بويول "كنت محظوظًا للغاية لأنني لعبت هناك مع فريقي المفضل على الإطلاق. الفوز أمر جيد دائما، بغض النظر عن الفريق الفائز. ولكن عندما يكون فريقك هو المنتصر، فإن ذلك يكون أفضل بشكلٍ مضاعف".
واختتم بويول تصريحاته، حيث قال "البطولة تتمتع بصيغة جديدة تماما وأود حقا العودة وتجربتها، لأنني متأكد من أنها ستكون حدثا رائعا ومثيرا للاهتمام للغاية".