حجر البازهر والقوة.. ماذا يمكن للحيوانات ان تنتج غير اللحوم والالبان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
من المعروف ان الحيوانات لديها العديد من الانتاجات التي تفيد البشر بصورة عامة؛ منها اللحوم والالبان والصوف والشعر الا ان بعضها ينتج أشياء غريبة يظنها البعض مصدر للقوة. وتبقى بعض الكتل عالقة في الجهاز الهضمي (المعدة عادة)، أو قد توجَد في أماكن أخرى من جسم الحيوان غير قابلة للهضم تم دخولها بطريقة قد تكون غير متعمدة في الجهاز الهضمي تسمى "البازهر الكاذب".
ما هو البازهر؟
البازهر هو نوع من الكتلة أو الخرسانة، يوجد في الجهاز الهضمي، عادة في المعدة، وخاصة في المجترات، ولكنه يحدث أيضا بين الأخرى، بما في ذلك البشر، ويتكون من مواد غير عضوية وغيرها، ويقول العلماء: هو حجرٌ معدني يكون بأقصى الفرس، وحيوانيّ نشأُ في قلوب الحيوانات".
وتم البحث والسعي وراء معرفة البازهر لان البعض اعتقدوا بوجود قوة يتمتع بها أي ترياق شامل لمكافحة السموم، وكان يعتقد أن شرب كأس تحتوي على البازهر تقوم بتحييد أي سم وضع عليه. أنواع البازهر
كتل غذائية: تشبه البازهر الحقيقي وتتكون من مجاميع رخوة من المواد الغذائية مثل البذور ولباب أو نواة الفاكهة، فضلا عن أنواع أخرى من العناصر مثل اللك، العلكة، والطين، أو تجمعات متحجرة من بعض الأدوية.
كتل دوائية: هي في الغالب أقراص أو كتل شبه سائلة من الأدوية. عادة يتم العثور عليها بعد جرعة زائدة من الأدوية طويلة المفعول التي تتحلل بشكل مستمر.
كتل نباتية: تتألف من المواد النباتية غير القابلة للهضم (مثل السيلولوز) وترد كثيرا في المرضى الذين يعانون من ضعف الهضم وانخفاض الحركة في المعدة.
كتل كاكية: هو عبارة عن بازهر من ثمرة الكاكي غير الناضج. وقد استخدمت شركة كوكا كولا في العلاج.
كتل شعرية: هو بازهر شكلت من الشعر وهي شكل مفرط من أشكال كرة الشعر. البشر الذين يستهلكون كثيرا من الشعر يتطلب في بعض الأحيان إلى أن إزالة هذه. متلازمة رابونزيل، متلازمة نادرة جدا قد تتطلب جراحة. والكتل الشعرية في القصبة الهوائية تدعى كتل قصبية.
وفي 1575، قام الجراح الفرنسي أمبرواز باري بوصف تجربة لاختبار خصائص حجر البازهر. في ذلك الوقت، كان يعتبر حجر البازهر لديه القدرة على شفاء أي آثار للسم، ولكن باري كان يعتقد ان هذا مستحيلا.
وحدث أن ألقي القبض على طباخا كان يعمل في بلاط باري لسرقة أدوات المائدة الفضية الجميلة. بسبب شعوره بالعار وافق أن يموت مسموما. ثم انه استخدم حجر البازهر دون جدوى كبيرة كما انه توفي في وقت لاحق بعدها بسبع ساعات وهو في شدة الألم والعذاب. وأثبت باري أن حجر البازهر لا يمكنه علاج كل السموم كما هو سائد في ذلك الوقت.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نعيش وضعا كارثيا والناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات
تعيش مستشفيات قطاع غزة وضعا كارثيا بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات ومنع الإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى والجرحى والحالات الحرجة، وفق ما أكده مدير عام قطاع الصحة في القطاع الدكتور منير البرش.
ويواصل الاحتلال تدمير القطاع وحرمانه من الإمدادات كجزء من خططه لتهجير السكان بالقوة، كما قال البرش، مؤكدا أن نحو 60% من الأدوية الضرورية لم تعد متوفرة.
ويعاني القطاع الصحي أيضا -وفق البرش- نقصا حادا في الشاش المعقم ومحاليل الغسيل وأدوية العمليات الجراحية، فضلا عن نقص الأكسجين والكهرباء والوقود الذي يمثل عنصرا أساسيا في عمل المستشفيات.
وفي الوقت الراهن، يعمل المستشفى الإندونيسي على مولد واحد وهناك 7 حالات في العناية المركزة يقول البرش إنهم سيموتون لو توقف هذا المولد.
نقص حاد في الدم
وإلى جانب ذلك، فإن هناك عجزا كبيرا جدا في الدم، وقد ناشدت وزارة الصحة السكان قبل 5 أيام للتبرع لكنها لم تجد إلا استجابة بسيطة بسبب شهر رمضان.
ووفقا للبرش، فإن أكثر من 50 ألف شهيد سقط في القطاع حتى الآن بينهم 15 ألف طفل يمثلون 30% من أطفال غزة، كما أن 31% من المصابين هم من الأطفال أيضا.
واتهم البرش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الممنهج على قصف المنشآت الصحية، مشيرا إلى أنه أوقف قسم الجراحة بمستشفى ناصر عندما قصفه قبل أيام قليلة.
إعلانوتقدم وزارة الصحة في غزة 10 خدمات أساسية للسكان من بينها التصوير الطبي التشخيصي الذي توقف تماما بسبب تدمير 4 أجهزة رنين مغناطيسي و4 أجهزة تصوير مقطعي وأكثر من 33 جهاز أشعة متحركا وثابتا.
وهناك أيضا خدمة جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية التي تسبب توقفها في موت المرضى بشمال القطاع، وكذلك مرضى السرطان الذين يموتون بسبب توقف تقديم العلاج لهم، وفق البرش.
وحتى تحويل المرضى للخارج توقف بعد إغلاق معبر رفح وأصبح المرضى يموتون بسبب عدم وجود الدواء، فضلا عن أكثر من 350 مصابا بأمراض مزمنة يموتون بسبب عدم وجود أدوية السكر والضغط، وفق ما قاله البرش.
ومن بين 37 مستشفى حكوميا وأهليا وخاصا كانت تعمل في غزة قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعمل حاليا 7 مستشفيات فقط وبالحد الأدنى من الإمكانيات والتخصصات الطبية، حسب ما أكده المدير العام للمستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص في تصريح سابق للجزيرة نت.