الصحة العالمية: تدهور مجمع ناصر ضربة قاصمة للنظام الطبي في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن تدهور مجمع ناصر الطبي يمثل ضربة قاصمة للنظام الصحي في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد كهرباء أو مياه في مجمع ناصر الطبي في خان يونس بغزة والنفايات الطبية والقمامة تمثل أرضا خصبة للأمراض.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن الدمار الذي لحق بمجمع ناصر الطبي بسبب الحصار والقصف الإسرائيلي لا يمكن وصفه، لافتة إلى أن المنطقة محاطة بمبان محترقة ومدمرة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إكمال مهمتين لنقل 32 مريضا في حالة حرجة، بينهم أطفال، من مستشفى ناصر بغزة وسط أعمال قتالية مستمرة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أكدت الصحة العالمية أن الجهود المبذولة لنقل المرضى المتبقين مستمرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية على موقع التواصل الاجتماعي اكس X إنها تخشى على سلامة المرضى والطواقم الطبية المتبقين في المستشفى.
وحذرت من أن "المزيد من تعطيل الرعاية المنقذة للحياة للمرضى والمصابين سيؤدي إلى المزيد من الوفيات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.