هل يدخل محمد رمضان قفص الاتهام؟.. خبير يوضح مصير الفنان في قضية البنك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنوب الجيزة، غدا الأربعاء معارضة الفنان محمد رمضان على حكم حبسه سنة لاتهامه بنشر أخبار كاذبة ضد بنك شهير.
وأكد الخبير القانوني احمد العطار، أن محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد المنعقدة بجنوب الجيزة، بالحبس سنة «غيابي» على الفنان محمد رمضان، وبناء عليه قام دفاع الفنان محمد رمضان، بإتخاذ الإجراءات القانونية اصة وان الحكم الصادر عبارة عن حكم أول درجة لم يعد نهائيا أو باتا.
وأشار الخبير القانونى أن محكمة جنوب الجيزة، ستنعقد لنظر معارضة الفنان محمد رمضان على حكم حبسه سنة لاتهامه بنشر أخبار كاذبة ضد بنك شهير، وأن حضور الفنان محمد رمضان جلسة النطق بالحكم إجباري وفقا للقانون الذي ألزمه بحضور الجلسة وليس وموكله لاسيما وأن القضية جنحة غير مباشرة.
وأوضح الخبير القانوني احمد العطار فى تصريحات لصدى البلد أن القانون اعطى لرئيس المحكمة الحرية المطلقة فى ايداع الفنان محمد رمضان داخل قفص الاتهام او تركه خارج القفص لحين نظر القضية واصدار الحكم.
حبس الفنان محمد رمضان لمدة سنة
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد قرارًا يفيد بحبس الفنان محمد رمضان لمدة سنة، في الدعوى القضائية التي رفعها أحد المحامين ضده واتهمه بها بترويج أخبار كاذبة عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الفنان محمد رمضان، قد أكد أن الدولة تحفظت على أمواله المودعة بأحد البنوك، وذلك في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام حيث قال: "صحيت النهاردة من النوم على تليفون من البنك أبلغني بأن الدولة تحفظت على أموالي وكان ردي عليه أنا ومالي ولحم كتافي ملك بلدي وملك أهل بلدي اللهم لا اعتراض".
وتابع رمضان: الناس الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة قد ما بيحطوا فلوس في البنك بيشيلوا فلوس في بيوتهم.. مستورة.
وكان أحد المحامين قد تقدم ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد رمضان، بعد إعلانه تحفظ الدولة على أمواله في أحد البنوك، لتعمده نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الاقتصاد القومي.
وطالب المحامي في بلاغه بالتحفظ على أموال محمد رمضان، وطلب منعه من مغادرة البلاد والتحفظ على باقي الأموال التي يدعي أنها بمنزله.
وتابع المحامي في بلاغه: نشر المبلغ ضده عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي Instagram، مقطعا لفيديو ورد به العديد من الأكاذيب والمغالطات التي من شأنها أن تشكل أركان جريمة نشر الأخبار الكاذبة بقصد الإساءة للدولة المصرية والاقتصاد القومي، فقد جاء بالمقطع سالف الذكر الآتي (صحيت النهاردة من النوم على تليفون من البنك يقولي الدولة تحفظت على فلوسك، وبيقولوا لي عشان متحطش في موقف محرج لما آجي استخدم الفيزا وملاقيش فلوس، قولتله الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة اللي زي حالاتي قد ما بيحطوا في البنك قد ما بيسبوا في بيوتهم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان أخبار كاذبة نشر أخبار كاذبة الفنان محمد رمضان أخبار کاذبة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يوضح خطوات ترامب لإعادة تشكيل العلاقات مع أوروبا «فيديو»
صرح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، بأن الرئيس الأمريكي يسعى إلى إعادة صياغة العلاقات الأمريكية-الأوروبية وفق معادلة جديدة قائمة على المنفعة والتكلفة والمكسب والخسارة، مشيرا إلى أن هذه التوجهات لا تقتصر فقط على قضية الرسوم الجمركية أو السياسات الحمائية التي يتم الترويج لها في الخطاب الإعلامي والسياسي، بل تمتد إلى قضايا أعمق تتعلق بالدفاع والأمن الأوروبي.
وأضاف «فهمي»، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطرح الأساسي للإدارة الأمريكية الحالية يقوم على ضرورة تحمّل الأوروبيين جزءًا من تكاليف الدفاع عنهم، وهي النقطة التي تشكل الأساس الذي ينطلق منه الرئيس الأمريكي في رؤيته لتصحيح مسار العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي، بدوره، لديه مخاوف وهواجس متزايدة تجاه هذه التوجهات، مما يعكس حالة من عدم الثقة بين الطرفين.
وأكد الخبير السياسي أن هناك اختلافًا واضحًا بين إدارة ترامب الأولى والثانية، إذ أن التطورات المتلاحقة تُحدث تغييرات جذرية في شكل العلاقات مع أوروبا، مشيرًا إلى أن هناك حالة من عدم الارتياح الأوروبي تجاه الخطوات السريعة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بالسياسات الدفاعية والتجارية.
وأوضح «فهمي» أن الأوروبيين بدأوا في البحث عن ترتيبات أمنية مستقلة عن المظلة الأمريكية، ما قد يؤدي إلى تغيير في سياسات حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مشيرا إلى أن فرنسا تلعب دورًا قياديًا في هذا الاتجاه، حيث يتبنى الرئيس الفرنسي موقفًا أكثر تشددا وتصاعديا في التعامل مع واشنطن.
وأشار «فهمي» إلى أن فكرة إنشاء «الجيش الأوروبي» أو «الفيلق الأوروبي» قد تعود بقوة إلى الطاولة، خاصة مع تصاعد المخاوف الأوروبية من تغيرات السياسة الدفاعية الأمريكية، مضيفًا أن بعض الدول الأوروبية بدأت، حتى قبل وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى البيت الأبيض، في اتخاذ إجراءات لتعزيز إنفاقها الدفاعي والعسكري، وهو ما قد يمهد لتحولات جوهرية في بنية الأمن الأوروبي.
واختتم الخبير السياسي حديثه بالتأكيد على أن الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية لا تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي أو الرسوم الجمركية، وإنما هي جزء من رؤية أشمل لإعادة صياغة العلاقات مع الحلفاء وفق سياسات أكثر تشددًا، وهو النهج الذي لا يقتصر على التعامل مع أوروبا فحسب، بل يمتد أيضًا إلى الصين وروسيا ودول أخرى.
اقرأ أيضاًالرئيس الأمريكي يصف وزارة التعليم في بلاده بـ «عملية احتيال كبيرة»
الرئيس الأمريكي يوقع على إجراءات تنفيذية تتعلق بالعملات المشفرة والذكاء الاصطناعي
لأول مرة منذ 40 عاما.. إقامة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بمكان مغلق (فيديو)