الخارجية الصينية بشأن عقوبات أمريكية محتملة: سنتخذ إجراءات لحماية شركاتنا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الثلاثاء، أن الصين تعارض العقوبات الأحادية، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية شركاتها، وذلك تعليقاً على تقارير بشأن عقوبات أمريكية محتملة ضد شركات صينية بزعم مساعدة روسيا في الصراع في أوكرانيا.
وقالت ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي، إن الصين “ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم”، مؤكدةً أن بكين “حافظت دائماً على موقفٍ موضوعي وعادل” فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، وأنها “ملتزمة بتعزيز السلام والمفاوضات”.
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية أن بكين “تُعارض العقوبات الأحادية التي لا تستند إلى القانون الدولي ولا يصرح بها مجلس الأمن الدولي”.
ووفقاً لها، فإن للصين “الحق في إجراء تعاون طبيعي مع جميع دول العالم”.
يأتي ذلك في وقتٍ تعمل بكين من أجل إجراء محادثات سلام بخصوص أوكرانيا، ودعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
ووفق بيانٍ لوزارة الخارجية الصينية، شدد وانغ يي على أن الصين “لم تخلق” الأزمة الأوكرانية، وأنها “غير ضالعة بها”، مؤكداً أنها، في الوقت نفسه، “لم تقف أبداً مكتوفة الأيدي حيال الأزمة، ولم تستغلها لتحقيق مكاسب”.
بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إنه ناقش مع نظيره الصيني آفاق السلام في الحرب المستمرة منذ عامين تقريباً بين بلاده وروسيا، في إطار مسعى مستمر منذ فترة طويلة لتعزيز العلاقات مع بكين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
بكين تلوح بالرد على قيود واشنطن الجديدة على الاستثمارات الصينية
الجديد برس|
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.
وقال البيان الصيني: “لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن “ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها”.
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية “تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي”، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن “يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة”، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.
وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى “خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى “تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين”.
وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ”استغلال الموارد الأمريكية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها”.
وقال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى “تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية” مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها.