رئيس "فوسفات مصر": 70 مليون دولار إيرادات الشركة فى 6 أشهر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رئيس فوسفات مصر 70 مليون دولار إيرادات الشركة فى 6 أشهر، وأوضح عبدالعظيم أن الشركة تنتج 60بالمائة من الفوسفات في مصر، وحوالي 65بالمائة من صادرات الفوسفات المصرية، ما يجعلها أكبر منتج للفوسفات في مصر مشيرا إلى .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس "فوسفات مصر": 70 مليون دولار إيرادات الشركة فى 6 أشهر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأوضح عبدالعظيم أن الشركة تنتج 60% من الفوسفات في مصر، وحوالي 65% من صادرات الفوسفات المصرية، ما يجعلها أكبر منتج للفوسفات في مصر .. مشيرا إلى أن "فوسفات مصر" نجحت في تحقيق أرباح غير مسبوقة في آخر ثلاث سنوات، حيث ارتفعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 320% إلى 584 مليون جنيه في العام المالي 2022 مقابل 139 مليون جنيه عن 2021.
وأرجع رئيس الشركة نجاحات "فوسفات مصر" إلى تبنيها لاستراتيجية اقتصادية تعتمد على التوازن ما بين الإنتاج والمبيعات وتقليل نفقات الإنتاج، فضلا عن تمتعها بمصداقية وسمعة عالمية كشركة ذات موثوقية كبيرة في إنتاج الفوسفات.
وتابع: "صادرات الشركة بلغت حوالي 900 ألف طن حتى شهر يونيو الماضي، وخلال العام الماضي نجحنا في فتح أسواق خارجية جديدة كالصين والبرازيل، فضلًا عن تصدير كميات ضخمة لدول شرق آسيا، والسوق الأوروبي، خاصة إسبانيا وفرنسا ورومانيا وصربيا وتركيا، وأمريكا اللاتينية".
وأكد عبدالعظيم أن شركة "فوسفات مصر" تعطي الأولوية لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث تتعاون مع شبكة كبيرة من الشركات لتلبية الاحتياجات المحلية بالكامل خاصة من الأسمدة الفوسفاتية.
ويرى رئيس شركة "فوسفات مصر" أن الشركة لديها فرصا كبيرة للتوسع، نظرًا لامتلاكها تراخيص في أبو طرطور في الوادي الجديد وفي الصحراء الشرقية، وهو ما يعزز من مخزون الفوسفات الذي يمكن استغلاله في مشروعات الإنتاج ومشروعات القيمة المضافة على خام الفوسفات.
وقال عبدالعظيم إن شركة "فوسفات مصر" وقعت يوم الثلاثاء الماضي، مذكرة تفاهم مع شركة "ليونزبريدج" الأسترالية لتوريد خام الفوسفات لمصنع حامض الفوسفوريك المزمع إقامته في مدينة سفاجا، وذلك على هامش منتدى مصر للتعدين الذي اختتم فعالياته الأسبوع المنصرم.
وأشار إلى أن الشركة تحرص على المشاركة في المحافل الدولية - بناء على توجيهات وزير البترول والثروة المعدنية - للتواصل مع الشركات الأجنبية وخلق فرص استثمارية جديدة من خلال شرح مقومات الاستثمار سواء في الشركة أو في مصر بشكل عام، لافتًا أن مصر غنية جدُا بمقومات جاذبة للاستثمار، من موقع جغرافي متميز وثروات تعدينية كبيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مصر
إقرأ أيضاً:
رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ضمن الأوساط الاقتصادية والاجتماعية في تركيا، احتجزت السلطات التركية جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لأحد أكبر الشركات القابضة في البلاد، بتهمة عرقلة الحريات الدينية وقد جاءت هذه الخطوة بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا داخليًا يوضح فيه موقف الشركة المحايد بشأن القضايا الدينية، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الرسمية تشمل الأعياد المعترف بها فقط، مثل عيدي الفطر والأضحى، دون أن يتم تخصيص احتفالات لشهر رمضان الكريم.
بداية الأزمة: من بريد إلكتروني إلى قضية رأي عام
انطلقت الأزمة في أواخر فبراير الماضي، عندما أرسل إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات تابعة للمجموعة القابضة، رسالة بريد إلكتروني للموظفين يهنئهم بمناسبة حلول شهر رمضان.
وفي رد مباشر، قام كوكسال بإرسال بريد إلكتروني يؤكد فيه أن الشركة تتبنى موقفًا محايدًا تجاه القضايا الدينية، مشددًا على أنه لا ينبغي نشر الرسائل ذات الطابع الديني على المستوى المؤسسي.
لم تمضِ ساعات حتى بدأ البريد الإلكتروني ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الجدل بين المؤيدين لموقف كوكسال، الذي يتماشى مع المبادئ العلمانية، والمعارضين الذين اعتبروا أن قراره يشكل تقييدًا للحريات الدينية في بيئة العمل.تحقيقات قضائية واحتجاز كوكسال
مع تصاعد الجدل، أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن فتح تحقيق رسمي في الواقعة، طبقًا للمادة 115 من قانون العقوبات التركي، التي تتعلق بعرقلة حرية العقيدة والتعبير. وحسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، فقد تم احتجاز كوكسال للاستجواب بخصوص ملابسات قراره وتعليماته للموظفين.
وأكد مكتب المدعي العام أن البريد الإلكتروني الذي أرسله كوكسال احتواه على أوامر بعدم الاحتفال بشهر رمضان مما اعتُبر تدخلاً في حرية المعتقدات داخل المؤسسة.
استقالة كوكسال ورد فعل الشركة
مع تصاعد الأزمة، أعلنت الشركة القابضة، في الأول من مارس، استقالة كوكسال من منصبه، في محاولة لاحتواء ردود الأفعال. في بيان رسمي، أكدت الشركة تمسكها بالقيم العائلية والأخلاقية التي تأسست عليها منذ عام 1953، مشيرة إلى حرص المجموعة الإدارية والمساهمين دائمًا على التعامل بمسؤولية مع القضايا الاجتماعية.
وأضاف البيان: نعرب عن أسفنا لجميع أصحاب المصلحة والجمهور بسبب هذه التطورات الأخيرة.
أبعاد الأزمة وتأثيرها
تسلط هذه القضية الضوء على النقاش المستمر في تركيا بشأن العلاقة بين العلمانية والتقاليد الدينية في بيئات العمل، حيث تسعى الشركات متعددة الجنسيات إلى الحفاظ على حيادها، في حين يطالب البعض بمراعاة البعد الثقافي والديني في سياسات المؤسسات.
من المتوقع أن تستمر تداعيات هذه القضية في الأيام المقبلة، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات القضائية بشأن موقف كوكسال وما إذا كان سيواجه اتهامات رسمية أم سيتم الإفراج عنه.
يبقى السؤال مطروحًا حول التوازن بين الحياد المؤسسي واحترام المعتقدات الدينية داخل أماكن العمل، وهو أمر يزداد تعقيدًا في بيئات الشركات الكبرى التي تضم موظفين من خلفيات ثقافية متنوعة.
بينما تسعى بعض المؤسسات إلى الفصل بين الجوانب الدينية والعمل، يبرز الرأي الآخر الذي يرى أن مثل هذه الإجراءات قد تثير حساسيات اجتماعية لا يمكن تجاهلها.