رسالة دكتوراة بجامعة المنيا لمساعدة الصحف والمؤسسات الإعلامية على فهم اهتمامات الجمهور بشكل أفضل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تناولت دراسة علميه مدى تفاعل الجمهور مع الأحداث الجارية على صفحات التواصل الاجتماعي للصحف المصرية الرئيسية وذلك باستخدام تحليل البيانات ومعالجة اللغات الطبيعية للباحث طاهر محمد محمد أمين والذى حصل فيها على درجة الدكتوراه في الاعلام بمرتبة الشرف الأولى.
هدفت الدراسة إلى مساعدة الصحف المصرية والمؤسسات الإعلامية المختلفة على فهم اهتمامات الجمهور بشكل أفضل وتحديد الموضوعات التي تستحق الاهتمام والاستفادة من هذه المعرفة لتحسين العلاقة مع الجمهور وجذبهم بشكل أفضل.
واستهدفت الدراسة فهم معاني التعليقات والردود المتداولة حول مختلف الأحداث التي تغطيها عدة صحف على صفحات التواصل الاجتماعي " الفيس بوك".
واستخدمت الدراسة أسلوب تحليل المشاعر لتحديد قطبية المشاعر إما الإيجابية أو السلبية التي عبر عنها الجمهور تجاه الأحداث المختلفة.
وتناول الباحث في رسالته تحليل 5 أحداث رئيسية شملت جريمة مذبحة الإسماعيلية وطرد عائلة فقيرة بسبب عدم دفع الإيجار وانتهاك الخصوصية وتحقيق الصلح وإنهاء الثأر وحادثة التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت النتائج إلى تركيز الجمهور على موضوعات متعددة داخل كل حدث مثل المخدرات والعنف والتعاطف والحاجة للرعاية الاجتماعية والعدالة والقضايا النفسية والعاطفية والتسامح وفهم الآخر .
ضمت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة الدكتور محمد سعد إبراهيم استاذ الصحافة بجامعة المنيا والدكتور محمد زين عبد الرحمن عميد المعهد العالي للإعلام بالمنيا والدكتور عبد الجواد سعيد عميد كليه الاعلام السابق والدكتور رحاب أنور استاذ الصحافة المساعد ورئيس قسم الاعلام بجامعه المنيا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحداث الجارية التواصل الاجتماعي الصحف المصرية المؤسسات الإعلامية تواصل الاجتماعي رئيس جامعة المنيا صفحات التواصل الاجتماعى
إقرأ أيضاً:
“مي عمر: لم أخف من تقديم دور الراقصة لأننا تناولنا الموضوع بشكل مختلف
ردت الفنانة مي عمر على الانتقادات التي طالت مسلسلها الأخير “إش إش” بسبب احتوائه على مشاهد رقص، مؤكدة أن تناولها لشخصية الراقصة في العمل كان مدروسًا بعناية.
وقالت مي: “ماخوفتش إني أقدم راقصة في رمضان لإني عارفة التناول اللي واخدين منه الموضوع عامل ازاي، في ناس كتير كانت فاكرة قبل رمضان لما شافوا البوستر وسمعوا إن هي رقاصة، فقالوا قصة حياة راقصة وصعودها، لكن إحنا مش كده خالص، إحنا قصة اجتماعية لكن الإطار بتاعها في عالم مختلف”.
وأضافت مي: “عالم الرقاصة عمل لغة مختلفة ولغة جسد مختلفة، ودا اللي احنا كنا عايزين نوصل له، طريقة كلامها مش زي شخص عادي، طريقة لبسها مش زي شخص عادي، وحتى الحيل بتاعتها مش زي واحدة محامية، دا اللي كنا عايزينه”،وأشارت إلى أن الهدف من المسلسل لم يكن التركيز على الرقص بحد ذاته، بل على عالم الراقصة، قائلة: “الهدف مكنش الرقص، والمسلسل كله 30 حلقة فيه 3 أو 4 رقصات، ولا يتعدوا الـ8 دقائق. الرقص مش هو الموضوع هو العالم”.
وتابعت مي عمر: “الرقاصة اتعملت مليون مرة في السينما وفي الدراما، المهم التناول معمول ازاي. هل في “إش إش” أي مشهد يخليك إيه دا مكسوف؟ بالعكس، دا كان من الحاجات الصعب تحقيقها. وعشان نحققها خدت مجهود مننا، إن أوصل فكرة إن هي رقاصة بس بلبس مش مكشوف”.
وفيما يتعلق بتفاصيل تحضيرها للدور، كشفت مي عمر عن استعانتها براقصة محترفة لتأدية بعض المشاهد التي تتطلب حركات احترافية، وقالت: “الدور كان محتاج رقاصة، كان لازم أتمرن كتير جدًا، وكان فيه مشاهد فيها راقصة بديلة (دوبلير)، لأن كان في حركات عايزنها احترافية، عشان كنا عايزين نطلع الموضوع مش هاوية، هي رقاصة متعودة ترقص في أفراح الشوارع، وكان لازم دا يظهر في بعض الأوقات”.
اش اش
يُذكر أن مسلسل “إش إش” من بطولة مي عمر، ماجد المصري، انتصار، إدوارد، هالة صدقي، دينا، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، علاء مرسي، محمد الشرنوبي، ندى موسى، إيهاب فهمي، حمدي هيكل، أحمد عبدالله، وعدد من ضيوف الشرف، من بينهم محمد ممدوح، خالد الصاوي، كريم فهمي، محمد عبدالرحمن، وأحمد زاهر. العمل من تأليف وإخراج محمد سامي.
تدور أحداث المسلسل حول شخصية “إش إش”، التي ترث من والدتها الجمال والفقر، وتجد نفسها مضطرة للعمل كراقصة، لتدخل إلى عائلة “الجريتلي” عن طريق الصدفة، لتكتشف أن حياتها ما هي إلا امتداد لأسرار مدفونة داخل تلك العائلة